Beyaz Parıltı
اللمعة البيضاء
Araştırmacı
السيد هاشم الميلاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
21 رمضان 1418
Son aramalarınız burada görünecek
Beyaz Parıltı
Muhammed Ali Ensari Tebrizi d. 1310 / 1892اللمعة البيضاء
Araştırmacı
السيد هاشم الميلاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
21 رمضان 1418
أولا، ثم الخيال، ثم الواهمة، ثم الحافظة، ثم العاقلة، وإن صح الترتيب الأول أيضا بوجه آخر.
وفي بعض النسخ الفكر - بالكسر -، وفي بعضها الفكر - كعنب - جمع الفكرة بمعنى الفكر كسدرة وسدر.
والمعقول مصدر من قولك عقلت الشيء - من باب ضرب - عقلا ومعقولا أي منعته وحجزته ونهيته عن الضياع، فيرجع في بعض المقامات إلى معنى الحفظ، ومنه العقال لما يعقل به البعير لمنعه إياه عن السير والحركة، قال (صلى الله عليه وآله): أعقل بعيرك وتوكل على الله (1)، قال المولوي:
گفت پيغمبر با واز بلند * با توكل زانوى اشتر ببند ومنه أيضا العقل للإنسان لمنعه له عن الارتكاب بالمهالك والاقتحام في المسالك، والمعقول كما جاء مصدرا جاء بمعنى المفعول أيضا أي المدرك بالعقل، وقد يقال لمطلق المدرك بالحواس الباطنية، من عقله إذا أدركه وحفظه وتصوره، وعقلت عن فلان غرمت عنه جنايته، وعقلت له دم فلان إذا تركت القود للدية، فليفرق في الاستعمالات بين عقلته، وعقلت عنه، وعقلت له.
وفي الخبر: ((لا تعقل العاقلة عمدا ولا عبدا ولا صلحا ولا اعترافا)) (2)، قال أبو حنيفة: هو أن يجني العبد على حر، وقال ابن أبي ليلى: هو أن يجني الحر على عبد، وصوبه الأصمعي وقال: لو كان المعنى على ما قال أبو حنيفة لكان الكلام لا تعقل العاقلة عن عبد ولا يعقل عبدا ، وقال: كلمت أبا يوسف القاضي في ذلك بحضرة الرشيد، فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته (3).
قال في النهاية في معنى الحديث: أي إن كل جناية عمد فهي من مال الجاني
Sayfa 382
1 - 908 arasında bir sayfa numarası girin