Beyaz Parıltı
اللمعة البيضاء
Araştırmacı
السيد هاشم الميلاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
21 رمضان 1418
Son aramalarınız burada görünecek
Beyaz Parıltı
Muhammed Ali Ensari Tebrizi d. 1310 AHاللمعة البيضاء
Araştırmacı
السيد هاشم الميلاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
21 رمضان 1418
كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة، ولقد أعطاها النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك حين طلبت الخادمة منه، فأمرها بذلك، وأنه خير مما طلبته على ما مر تفصيله.
وعن الباقر (عليه السلام): ما عبد الله بشئ من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة (عليها السلام)، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها (1).
ومراده (عليه السلام) أن فاطمة كانت أحب الأشياء عنده وأعزها، فتخصيصها (عليها السلام) بالتسبيح المسطور دليل على كون التسبيح المذكور عنده في غاية درجات الشرف والفضيلة.
وعن الصادق (عليه السلام): تسبيح فاطمة (عليها السلام) في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم (2).
وعنه (عليه السلام): من سبح تسبيح فاطمة (عليها السلام) قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له، ويبدأ بالتكبير (3).
وكانت صلاتها المخصوصة بها انتسابا صلاتين مندوبتين، إحداهما: ركعتان يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة التوحيد مرتين، والثانية: ركعتان أيضا يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد سورة القدر مائة مرة، وفي الثانية سورة التوحيد مائة مرة، ويقرأ بعد الفراغ على كل تقدير التسبيح الآخر المشهور بتسبيح الزهراء، وهو أقل شهرة من الأول المذكور، وهو هذا:
Sayfa 288
1 - 908 arasında bir sayfa numarası girin