İştar'ın Gizemi: Tanrıça, Dini ve Mitolojinin Kökeni
لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة
Türler
التي تعني أربعة عشر، و (night)
التي تعني ليلة. وفي كثير من التعابير ما زالت كلمة (moon)
أي قمر تستعمل للدلالة على الشهر؛ من ذلك مثلا كلمة (Honeymoon)
التي تترجم حرفيا إلى قمر العسل، ولكن المعني بها شهر العسل. وفي العربية ما زلنا نقول: سأقضي ليلتين في هذا المكان، بمعنى سأمكث يومين. فإذا عدنا إلى القواميس نستطلع أصل كلمة (الشهر) لوجدناه في ظهور القمر؛ فشهر الشيء إظهاره وإخراجه، وذلك كقولنا شهر سيفه؛ أي أخرجه من غمده، والشهرة هي وضوح الأمر. وفي القرآن الكريم نقرأ:
فمن شهد منكم الشهر فليصمه . إن الشهر كعدد من الأيام لا تمكن مشاهدته، وإنما يشاهد القمر عند ظهوره. وقد استعملت هذه الكلمة هنا بمعنى مزدوج للدلالة على القمر وعلى أيام الشهر القمري.
يستتبع سيطرة عشتار على الزمن، سيطرتها على الأقدار والمصائر والنهايات. في لحظة الميلاد يكتب للإنسان مسار حياته وتحدد ساعة فنائه، وفي نسيج الحياة تغرس الخالقة خيط الموت. في بداية الأزمان ظهرت المادة البدئية، ومن هذه المادة الخام انبثقت مظاهر الكون من الأدنى إلى الأعلى، ومن البسيط إلى المركب نسجت الأم الكبرى مادة الكون في رحمها بإحكام وأطلقتها إلى خارج. ثم تابعت في رحمها الأرضي المظلم وفي رحم وكيلاتها النساء، حبك نسيج التعضي الحي وإظهاره مكتملا. ولكن خيط الحياة مجدول بخيط الموت، وبداية الأشياء تقود إلى نهايتها، وناسجة الحياة هي ناسجة المصائر والنهايات. إن تيار الحياة الدائم الجريان، أشبه بنهر متدفق محكوم بحركته الداخلية التي تحمل مياهه من نبعه إلى مصبه، حيث يتلاشى في خضم المحيط الواسع عائدا إلى رحم المياه البدئية الأولى.
لهذا كانت عشتار، في ميثولوجيا معظم الحضارات، تحمل ألواح الأقدار، وهي الألواح المحفوظة التي نقشت عليها مصائر الأشياء والأحياء، والتي اغتصبها الإله الذكر بعد إنزاله الأم الكبرى عن عرشها السماوي. نقرأ في ملحمة التكوين البابلية، في مشهد استعداد الأم تعامة للقاء مردوخ في ساح المعركة:
ومن الجيل الأول للآلهة في مجلسها،
اختارت كينغو، وجعلته عليا وعظيما،
وضعته أمام جيشها قائدا،
Bilinmeyen sayfa