İştar'ın Gizemi: Tanrıça, Dini ve Mitolojinin Kökeni

Firas el-Savvah d. 1450 AH
190

İştar'ın Gizemi: Tanrıça, Dini ve Mitolojinin Kökeni

لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة

Türler

Thursday

المحور عن

Thur’s day

أي: يوم الثور. ويقابل الإله ثور لدى الجرمان، الإله «دونار» الذي يتمتع بنفس الوظائف والخصائص، وأطلق اسمه على يوم الخميس المعروف باسم «دونر-ستيج».

17

شكل 9-11: ديونيسيوس الثور - رسم إغريقي.

إضافة إلى خصائصه القمرية التي استمدها من أمه، فإن الإله الابن قد بدأ تدريجيا منذ ظهوره ، بمشاركتها أيضا خصائصها كربة للإنبات ودورة الزراعة. ورغم أننا لا نعرف الكثير عن الأسطورة النيوليتية المتعلقة بالإله الابن، فإن بمقدورنا أن نتلمس خطوطها العريضة؛ اعتمادا على الأساطير المدونة لعصور الكتابة الأولى؛ ذلك أن النصوص التي سارع الإنسان إلى تدوينها عقب اكتشاف الكتابة الأولى، لم تكن إلا استمرارا لتقاليد شفهية موغلة في القدم، حافظت على عناصرها الأساسية، رغم ما اقتضته مراحل التطور المتعاقبة من تعديل في الشكل والصياغة. فتموز، الثور القمري، قد غدا مثل عشتار الخضراء إلها للنبات ودورة الزراعة؛ فهو تموز الخضر (الأخضر)، رب الإنبات والدورة الزراعية، الإله الحي الميت، والميت الحي، الذي يهبط إلى باطن الأرض في الخريف، ويبعث من عالم الظلمات مع قدوم الربيع، ساحبا وراءه خيرات الأعماق وبركات الرحم المظلم الذي خرج منه. ولكن مهمته هذه لا تنجز بقواه الذاتية بل لا بد من معونة عشتار له. فعشتار التي كانت تهبط درجات العالم الأسفل وحيدة وتصعد وحيدة، هي الآن من يدفع بتموز إلى العالم الأسفل لابتداء دورة الزراعة، وهي من يستعيده إلى الحياة لإكمال هذه الدورة. إن الدور الذي يلعبه هذان الإلهان في أساطير الخصب منذ أن أنجبت عشتار ابنها، هو دور واحد متكامل؛ لأنهما في الأصل وفي المستويات السرانية للأسطورة ليسا إلا وجهين لقدرة إلهية واحدة. فإلى جانب الأعمال التشكيلية التي أظهرت لنا انبعاث عشتار من باطن الأرض وحيدة في الربيع (الشكل رقم

4-2

والشكل رقم

4-7 ، فصل عشتار الخضراء)، تظهر لنا أعمال تشكيلية أخرى أن الإله الابن هو الذي ينبعث من باطن الأرض في الربيع ومعه أولى سيقان الزرع الخضراء. ففي الشكل رقم (

Bilinmeyen sayfa