125

Korunmuş Öz

اللب المصون شرح الجوهر المكنون في علم البيان

Türler

تم بشهر الحجة الميمون = تتميم نصف عاشر القرون أقول: المشار إليه جميع ما تقدم سوى الخطبة إذ لبست مقصوده بالذات والبلاغة عبارة عن فني المعاني والبيان فإطلاقها على البديع تغليب وإنما كانت محمودة لأن بها يطلع على أسرار كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وتقدم معنى الصلاة والأمد الوقت المستقبل والمصطفى المختار والأخيار جمع خير بالتشديد وغرد من التغريد وهو التطريب في الصوت والغناء والمشتاق أي إلى الحضرة العلية بدليل السياق والميمون من اليمن وهو البركة وكان ميمونا لأنه من الأشهر الحرم والقرون جمع قرن وهو مائة سنة وتمام نصفه خمسون أخبر أن نظمه تم سنة خمسين وتسعمائة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. قال أسير مساويه أحمد الدمنهوري هذا آخر ما أردنا كتابته تحريرا في العاشر من الخامس من الرابع من الثالث من الثاني عشر من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام نسأله سبحانه وتعالى أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن يدخلنا دار كرامته ومحبينا من غير محنة بجاه حبيبه لديه تفضلا منه لا (...) عليه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

Sayfa 128