بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
الحمد لله المتنزه عن الأشباه والأنساب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له خالصة من الشك والارتياب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المخصوص بأشرف الأنساب وأكرم الأحساب، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المتمسكين بأقوى الأسباب، هذا ما اشتدت إليه حاجة المحدث اللبيب من مختصر في الأنساب، واف بالمقصود كاف عن التطلاب، خال عن التطويل مما يخرج عن ذا الباب، نقحت فيه اللباب لابن الأثير، واستوفيت ضبط ألفاظه مع مزيد عليه كثير، وتتبعت فيه أشياء أهملها، واتسدركت ألفاظًا أغفلها، وميزت زوائدي بانتهى آخرها وقلت أولها، وسميته لب اللباب، في تحريري الأنساب، جعله الله خالصًا لوجهه، سالمًا من الخطل والخلل وشبهه، إنه قريب مجيب عليه توكلت وإليه أنيب.
1 / 2