298

Lubab

اللباب في علل البناء والإعراب

Soruşturmacı

د. عبد الإله النبهان

Yayıncı

دار الفكر

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

Yayın Yeri

دمشق

فصل
وَالْمِيم الزَّائِدَة فِي قَوْلك (اللَّهُمَّ) عوض من (يَا) وَقَالَ الكوفيَّون أَصله (يَا الله أمّنا بِخَير) وَهُوَ غلط لوَجْهَيْنِ أحدُهما أنَّه لَو كَانَ كَذَلِك لكثر الْجمع بَينهمَا ولّمَّا لم يأتِ ذَلِك إلاَّ فِي الضَّرُورَة عُلم أنَّه عوض فَلم يجمع بَينه وَبَين المعوض وَالثَّانِي أنَّه يصحُّ أنْ يَقع بعد هَذَا الِاسْم (أمّنا بِخَير) وَمَا أشبهه كَقَوْلِك اللَّهُمَّ أَغفر لي وَأَن يَقع بعده ضدُّ هَذَا الْمَعْنى كَقَوْلِك اللَّهُمَّ العنْ فلَانا وَمَا أشبهه
فصل
العَلَم إِذا نُودي بَقِي على تَعْرِيفه وَمِنْهُم من قَالَ ينكَّر ثّم يتعرَّف بِالْقَصْدِ وَالْإِشَارَة وحجَّةُ الأوَّل من وَجْهَيْن أَحدهمَا أنَّك تنادي من لَا يُشَارِكهُ غَيره فِي اسْمه كَقَوْلِك (يَا الله) و(يَا فرزدق) وَلَو تنكَّر لصار لَهُ نَظَائِر فيتعَّين بِالْقَصْدِ

1 / 338