Nüzul Sebepleri Üzerine Anahtar
لباب النقول في أسباب النزول
Yayıncı
دار الكتب العلمية بيروت
Yayın Yeri
لبنان
لأصحابه ولا ترونه أقرب منه الآن اطرحوا عليه حجارة فاقتلوه ولا ترون شرا أبدا فجاءوا إلى رحى عظيمة ليطرحوها عليه فأمسك الله عنها أيديهم حتى جاءه جبريل فأقامه من ثمت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم الآية وأخرج نحوه عن عبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمير بن قتادة ومجاهد وعبد الله ابن كثير وابي مالك وأخرج عن قتادة قال ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت على رسول الله ﷺ وهو ببطن نخل في الغزوة السابعة فأراد بنو ثعلبة وبنو محارب أن يفتكوا بالنبي ﷺ فأرسلوا إليه الأعرابي يعني الذي جاءه وهو نائم في بعض المنازل فأخذ سلاحه وقال من يحول بيني وبينك فقال الله فشام السيف ولم يعاقبه
وأخرج ابو نعيم في دلائل النبوة من طريق الحسن عن جابر بن عبد الله أن رجلا من محارب يقال له غورث بن الحرث قال لقومه أقتل لكم محمدا فأقبل إلى رسول الله ﷺ وهو جالس وسيفه في حجره فقال يا محمد انظر إلى سيفك هذا قال نعم فأخذه فاستله وجعل يهزه ويهم به فيكبته الله تعالى فقال يا محمد أما تخافني قال لا قال أما تخافني والسيف في يدي قال لا يمنعني الله منك ثم أغمد السيف ورده إلى رسول الله فأنزل الله الآية قوله تعالى يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا الآية أخرج ابن جرير عن عكرمة قال إن نبي الله ﷺ أتاه اليهود يسألونه عن الرجم فقال أيكم اعلم فأشاروا إلى ابن صوريا فناشده بالذي أنزل التوارة على موسى والذي رفع الطور والمواثيق التي أخذت عليهم حتى أخذه أفكل فقال أنه لما كثر فينا جلدنا مائة وحلقنا الرؤوس فحكم عليهم بالرجم فأنزل الله يا أهل الكتاب إلى قوله صراط مستقيم قوله تعالى وقالت اليهود الآيات روى ابن أسحق عن ابن عباس قال أتى رسول الله ﷺ نعمان بن قصي وبحر بن عمر وشاش ابن عدي فكلموه وكلمهم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته فقالوا ما تخوفنا
1 / 78