إذا أدناك سلطان فزده
من التعظيم واحذره وراقب
فما السلطان إلا البحر عظما
وقرب البحر محذور العواقب
آه قربي من الملك متريدات، أوقعني في هذه البليات، فلو أخذت حبيبي أكسيفار، ونزحت به من هذه الديار، لحصلت بقربه على المنى، وخلصت من أصل الكروب والعنا، وما كنت رأيت الحبس، المعد لأهل النحس، يا ترى ما فعل أكسيفار! هل أباح مثلي على الأسرار، أم بقي مصرا على الكتمان؟ وأنا قد بحت وألقيت في الهوان، هل يوجد خداع كمتريدات، الذي ألزمني الإقرار بألطف العبارات، قطع الله لساني، فإنه هو الجاني، فلولاه ما وقعت في السجن، ولا كابدت أنواع العذاب والحزن، أنا قد بحت وصار ما صار، ولا أخشى إلا على حبيبي أكسيفار، أن يبوح فيسجن، أو يهان فيحزن، هل يا ترى علم بحبسي، وأني سأعجل في رمسي؟ أم درى، بما صار وجرى، من يخبره بحالي؟ آه عظمت بلبالي، أنسيت مونيم يا أكسيفار، واشقائي كلمتني الأكدار، وذبت من الهوى، ونوائب الجوى.
متى اتصالي
يا أهل ودي
رق لحالي
قد زاد وجدي
يا ذا الجلال
Bilinmeyen sayfa