هاماتها طأطأت من بأسه فزعا
ملك :
بارك الله بهمتك يا أكسيفار، ولا زلت مزيلا عن أبيك الأخطار، فما أنت وحياتي إلا فارس اليونان والرومان، وحصنها العاصم لها من طوارق الزمان ... وأنت أيها الجبان، متى ترجع عن الطغيان؟ أما كفاك أن جعلتنا سخرية عند الرومان، حتى تعمدوا حربنا في كل آن؟ فإلام يا خائن ترد كلامي، وتظهر كل خيانة أمامي ؟ فسر لما أمرتك به الآن، وإلا أذقك الموت ألوان.
فرناس :
عافني يا مولاي من هذا الاقتران، الذي أفضل عليه عذاب النيران.
ملك :
تفضل عليه عذاب النيران؟
فرناس :
نعم، ولا أود الزواج مدى الزمان.
ملك :
Bilinmeyen sayfa