Kitap Bilimlerinde Öz
اللباب في علوم الكتاب
Soruşturmacı
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı
الأولى، 1419 هـ -1998م
Son aramalarınız burada görünecek
Kitap Bilimlerinde Öz
İbn Âdil (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
Soruşturmacı
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı
الأولى، 1419 هـ -1998م
والثاني: من وجهي الوصل: سكون الميم والوقف عليها، والابتداء بقطع الألف " ألحمد " روت ذلك أم سلمة - رضي الله عنها وعليه الصلاة والسلام -.
الثالث: حكى الكسائي عن بعض العرب أنها تقرأ " الرحيم الحمد " بفتح الميم، ووصل ألف الحمد كأنها سكنت الميم، وقطعت الألف، ثم أجرت الوقف مجرى الوصل، فألقت حركة همزة الوصل على الميم الساكنة.
قال ابن عطية - رحمه الله تعالى -: " ولم ترو هذه قراءة عن أحد فيما علمت ".
ولهذا نظير يأتي تحقيقه - إن شاء الله تعالى - في: {الم الله} [آل عمران: 1، 2] .
ويحتمل هذا وجها آخر، وهو: أن تكون الحركة للنصب بفعل محذوف على القطع، وهو أولى من هذا التكلف، كالقراءة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم وبجل وعظم وفخم.
اختلف العلماء في البسملة هل هي آية من كل سورة أم لا؟ على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها ليست بآية من " الفاتحة "، ولا من غيرها، وهو قول مالك - رحمه الله - لأن القرآن لا يثبت بأخبار الآحاد، وإنما طريقه التواتر.
قال ابن العربي: " ويكفيك أنها ليست من القرآن الكريم اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه ". والأخبار الصحيحة [دالة] على أن البسملة ليست بآية من " الفاتحة "، ولا من غيرها، إلا في " النمل " واستدل بما روى [مسلم رحمه الله] عن النبي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد وبجل وعظم أنه قال: " يقول الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ... . ". الحديث.
Sayfa 151