Kitap Bilimlerinde Öz

İbn Âdil d. 880 AH
36

Kitap Bilimlerinde Öz

اللباب في علوم الكتاب

ويقال: دنته بفعله أدينه دينا أدينه دينا ودينا - بفتح الدال وكسرها في المصدر - أي: جازيته.

ويستعار للملة والشريعة أيضا؛ قال الله تعالى:

أفغير دين الله يبغون

[آل عمران:83]، يعني: الاسلام؛ بدليل قوله تعالى:

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

[آل عمران: 85].

ويقال: دين فلان يدان إذا حمل على مكروه، ومنه قيل للعبد: مدين، وللأمة: مدينة.

وقيل: هو من دنته: إذا جازيته بطاعته، وجعل بعضهم " المدينة " من هذا الباب قاله الراغب، وسيأتي تحقيق هذه اللفظة عند ذكرها إن شاء الله تعالى.

وإنما خص " يوم الدين " بالذكر مع كونه مالكا للأيام كلها؛ لأن الأملاك يومئذ زائلة، فلا ملك ولا أمر إلا له؛ قال الله تعالى:

الملك يومئذ الحق للرحمن

Bilinmeyen sayfa