Kitap Bilimlerinde Öz

İbn Âdil d. 880 AH
222

Kitap Bilimlerinde Öz

اللباب في علوم الكتاب

و " السمع " و " السماع " مصدران ل " سمع " ، وقد يستعمل بمعنى الاستماع؛ قال: [البسيط]

163- وقد توجس ركزا مقفر ندس

بنبأة الصوت ما في سمعه كذب

أي: ما في استماعه. و " السمع " - بالكسر - الذكر بالجميل، وهو - أيضا - ولد الذئب من الضبع، ووحد وإن كان المراد به الجمع كالذي قبله وبعده؛ لأنه مصدر حقيقة، يقال: رجلان صوم، ورجال صوم، ولأنه على حذف مضاف، أي: مواضع سمعهم، أو حواس سمعهم، أو يكون كني به عن الأذن، وإنما وحده لفهم المعنى؛ كقوله [الوافر]

164- كلوا في بعض بطنكم تعفوا

فإن زمانكم زمن خميص

أي: بطونكم.

ومثله قال سيبويه: " إنه وإن وحد لفظ السمع إلا أن ذكر ما قبله وما بعده بلفظ الجمع دليل على إرادة الجمع ".

ومنه أيضا قال تعالى:

يخرجهم من الظلمات إلى النور

Bilinmeyen sayfa