Kitap Bilimlerinde Öz
اللباب في علوم الكتاب
يسوي بيننا فيها السواء
أي: يعدل بيننا العدل. وليس هو الظرف الذي يستثنى به في قولك: " قاموا سواء زيد " وإن شاركه لفظا.
ونقل ابن عطية عن الفارسي فيه اللغات الأربع المشهورة في " سوى " المستثنى به، وهذا عجيب فإن هذه اللغات في الظرف لا في " سواء " الذي بمعنى الاستواء.
وأكثر ما تجيء بعده الجملة المصدرية بالهمزة المعادلة ب " أم " كهذه الآية، وقد تحذف للدلالة كقوله تعالى:
فاصبروا أو لا تصبروا سوآء عليكم
[الطور: 16] أي: أصبرتم أم لم تصبروا، وقد يليه اسم الاستفهام معمولا لما بعده كقول علقمة: [الطويل]
152- سواء عليه أي حين أتيته
أساعة نحس تتقى أم بأسعد
ف " أي حين " منصوب ب " أتيته " ، وقد يعرى عن الاستفهام، وهو الأصل؛ نحو: [الطويل]
153-.................
Bilinmeyen sayfa