Âdabın Özü
لباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Son aramalarınız burada görünecek
Âdabın Özü
Ebu Mansur Sealebi d. 429 AHلباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
وما وقع الاتفاق على أنه أمدح بيت للجاهلية قوله:
تراه إذا ما جئته متهللا ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله
واسمه زياد بن معاوية، اتفقت الآراء على أنه أحسن الشعراء ديباجة شعر، وأكثرهم رونق كلام، وكأن كلامه كلام الكتاب ليس فيه تكلف ولا تعسف، ويقال: إن أجود شعره ما اعتذر به إلى النعمان بن المنذر، وأمير ذلك قوله:
فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
ومن أمثاله المشهورة قوله:
نبئت أن أبا قابوس أوعدني ... ولا مقام على زأر من الأسد
ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال يوما لجلسائه: من القائل:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مذهب
لئن كنت قد بلغت عني جناية ... لمبلغك الواشي أغش وأكذب
قالوا: النابغة يا أمير المؤمنين، قال: فهذا أشعر شعرائكم. وفي هذه القصيدة بيته السائر:
فلست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب
وبيته الفاخر:
فإنك شمس والملوك كواكب ... إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
Sayfa 109