Âdabın Özü
لباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Son aramalarınız burada görünecek
Âdabın Özü
Ebu Mansur Sealebi d. 429 AHلباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
حشر وحشد ، واستمد واستنجد واستعد، كاشف وبادى، وحشر فنادى، حشد وحشر، وضم ونشر، وجمع أطرافه، ولف ألفافه، قد استنفدوا قوامهم في تكثير العدد، وتوفير العدد، وتقديم المراصد وتوكيد المكائد، نفضت تلك البلاد أحرارها وعبيدها، وأخرجت عدتها وعديدها، نهض بمن جمع من فراش النار، وأوباش الأمصار.
سحابة صيف عن قليل تقشع، وعروق باطل لا تمهل أن تقطع، لا يهولنك كثرتهم فإنهم أزواد السباع، وأكال الضباع، ومشارع السيوف، ومراتع الحتوف، ما هي إلا صيحة واحدة، وزجرة راصده، حتى تراهم كأن لم يغنوا في ديارهم، ولم تسمع أخبارهم، ما هم إلا فرائس الحمام، وأهداف السهام، الحتف لهم بمرصاد والهلك لهم على ميعاد.
فلان يمشي إلى حتفه بأخمصيه، ويبحث عن مديته بيديه، قد طار بجناحه إلى موضع اجتياحه، تحقره إلى مصرعه الأضاليل، وتعجله إلى مهلكه الأباطيل، استخفهم الحين المتاح، واستحثهم القدر المحتاج، ساروا وآجالهم تفسح لهم في مطامعهم، ومناياهم تحث مطاياهم إلى مصارعهم، قد نقلهم الله بأقدامهم إلى مصارع حمامهم، قادهم الله بخزائم أنوفهم إلى مصارع حتوفهم.
تمثل لهم الوجل فملكهم الأجل، واستطار بهم الوهل، فلن يطول بهم
Sayfa 32