Âdabın Özü
لباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Son aramalarınız burada görünecek
Âdabın Özü
Ebu Mansur Sealebi d. 429 AHلباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
تستطيع الحفظة حفظه، يحصي الحصى قبل أن يخصى، قد استغرقت القرطاس قبل الأنفاس، وأفنيت الأعمار قبل الأعصار، ولم تبلغ المعشار، واستنفدت الأقلام قبل الكلام، ولم تبلغ التمام.
لو كان ذلك شظية في قلم الكاتب، لما غيرت خطه، أو قذى في عين النائم، لما أنبه جفنه، ذاك أقل من لا ولا، ومن الجزء الذي لا يتجزى قطرة من سح، وغيض من فيض، ورذاذ من وبل ورشاش من سجل، وشررة من نار، وقراضة من دينار، ذاك قطرة من نهر، ووشل من بحر.
جد كعلو الجد، وهزل كحديقة الورد، جده كحد الصارم، وهزله كزورة الحبيب الصارم، جده كجد الحازم الموقور، وهزله تساقط اللؤلؤ المنثور، جده عنوان الحكمة، وهزله جلاء المودة، جده يروق، وهزله يشوق.
قد عز وأعوز وأعجز، ذاك أبعد من النجم مرقبا، وأصعب من كل صعب مطلبا، ذاك صعب مرامه، دحض مقامه، ذاك معجز عمر النشور، وإلى يوم النشور. قد أعوز حتى كأنه الوفاء والكرم، والغراب الأعصم، ناطه بالعيوق، ووضعه موضع بيض الأنوق دون ذلك شيب الغراب، وإرواء الشراب.
Sayfa 99