Âdabın Özü
لباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
Son aramalarınız burada görünecek
Âdabın Özü
Ebu Mansur Sealebi d. 429 AHلباب الآداب
Araştırmacı
أحمد حسن لبج
Yayıncı
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
رغفان كالبحور المنقطة بالنجوم، أحسن ما يكون الخوان إذا حضرت سوارب الرغفان، جدي كأنما ندف على جنبه القز، حمل ذهبي الدثار، فضي الشعار، أطيب ما يكون الحمل، إذا حلت الشمس الحمل، زيرباجة هي للمائدة ديباجة، زيرباجة تشفي السقام، ولونها لون السقيم، وسكباجة تفتق الشهوة، وطباهجة يتفكه بها، وخبيص يختم بخير، مضيرة تثني على الحضارة، وتترجرج في الغضارة، وتؤذن بالسلامة، وتشهد لمعاوية بالإمامة، طباهجة من شروط الملوك، كأعراف الديوك، هريسة نفيسة كأنها خيوط قز مشتبكة، كأنها قمر بالشمس ملتحف، كأن المرق عليها عصارة المسك على السبيكة الفضة، أرزة ملتوتة، في الطبرزد مدفونة، دجاجة مشوية، لها من الفضة جسم، ومن الذهب قشر، دجاجة دينارية ثمنا ولونا، لا فراش للبذيذ، كالحمل الحنيذ.
فالوذج معمول بلباب البر، ولعاب النحل، فالوذج كأنما اللوز فيه كواكب، در في سماء عقيق، قطايف لطايف، عصيدة تجمع جنى النحل والنخل، خبيص كأنه نعمة مجموعة، ولذة معجونة، يؤدي طعم العافية، ويختم بحسن العاقبة، لوزينج كيلي العمر، يومي النشو، رقيق القشر، كثير الحشو، لولي الدهر، كوكي اللون.
مجلس راحه ياقوت، ونوره در، ونارنجه ذهب، ونرجسه دينار، ودرهم
Sayfa 93