137

Âdabın Özü

لباب الآداب

Araştırmacı

أحمد حسن لبج

Yayıncı

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Baskı Numarası

الأولى، 1417 هـ - 1997 م

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ... قالوا لأمهم: بولي على النار

وإن هم أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا من رتاج الباب بالدار

وأشرف شعره:

وهل ظنون امرىء إلا كأسهم ... والنبل إن هي تخطي تارة تصب

وقوله:

والناس همهم الحياة ولا أرى ... طول الحياة يزيد غير خبال

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال

القطامي

من أبياته الفاخرة السائرة قوله من قصيدة:

فهن ينبذن من قولي يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي

فإن قدرت على يوم جزيت به ... والله يجعل أقواما بمرصاد

ومن أمثاله قوله:

وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبعه اتباعا

ومعصية الشفيق عليك مما ... يزيدك مرة منه استماعا

إذا هم يغمزون من استركوا ... ويجتنبون من صدق المصاعا

ومن قلائده قوله:

قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون من المستعجل الزلل

وربما فات بعض القوم أمرهم ... من التأني وكان الحزم لو عجلوا

والناس من يلق خيرا قائلون له ... ما يشتهي ولأم المخطئ الهبل

Sayfa 162