249

Edebin Özü

لباب الآداب

Araştırmacı

أحمد محمد شاكر

Yayıncı

مكتبة السنة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

[زيد: خلّ] سبيلها، قال: لا والله أو تخبرني من أنت؟ قال: من بني أسدٍ، قال: لا والله، ما أنت من المتكورين على «١» ظهور الخيل! قال: خل سبيلها، قال: لا والله أو تخبرني من أنت «٢»؟ قال: أنا زيد الخيل، قال صدقت، فما تريد من قتالي؟ فو الله لئن قتلتني ليطلبنك بنو عامر ولتذهبنَّ فزارة بالذِّكر! [فقال له زيد: خلِّ عنها، قال تخلِّي عنّي وأدعك والظعينة والنعم؟ قال: فاستأسر! قال: أفعل]، فأسره زيد الخيل وجزّ ناصيته وأخذ رمحه ومنَّ عليه وردَّ الابل وهندًا إلى بني فزارة ثم بني بدرٍ، وقال زيدٌ في ذلك: إنّا لَنُكْثِرُ فِي قَيْسٍ وَقَائِعَنَا ... وَفِي تَمِيمٍ وَهَذَا الحَيِّ مِنْ أَسَدِ وَعَامِر بن طُفَيْلٍ قد نَحَوْتُ «٣» له ... صَدْرَ القَنَاةِ بمَاضِي الحَدِّ مُطْرِدِ لمّا تَحَسَّبَ أَنَّ الورد مدركه «٤» ... وصارما وربيط الجأش ذالبد نَادَى إِلَيَّ بِسِلْمٍ بَعْدَ مَا أَخَذَتْ ... مِنْهُ المَنِيّةُ بِالحَيْزُومِ وَاللُّغُدِ «٥» وَلَو تَصَبَّرَ لِي حَتَّى أُخَالِطَهُ ... أَشْعَرْتُهُ طَعْنَةَ تَكْتَنُّ بِالزَّبَدِ «٦» فانطلق عامر بن الطفيل الى قومه مجزوزًا، وأخبرهم الخبر، فغضبوا لذلك،

1 / 219