Literary Criticism and Its Modern Schools

Stanley Edgar Hyman d. 1390 AH
67

Literary Criticism and Its Modern Schools

النقد الأدبي ومدارسه الحديثة

Yayıncı

دار الثقافة-بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

لبنان

Türler

به كل من الكاتبين في الكتاب في تعليقة تمهيدية، ولعل البون بين كتابات المرحوم جون بيل بيشوب وكتابات ولسن البارعة، الأدبية المنبع، الجافة هو أهم مظهر في الكتاب. (وإذا بحثنا عن الدافع الذي قد يكون حمل ولسن على نشره شعره إلى جانب شعر شاعر طبيعي موهوب، فلا نلاحظ أن ولسن قضى ثلاثة عقود، محاولا أن ينقض النكتة اللطيفة التي شنع عليه بها زملاؤه في الصف، في جامعة برنستون، إذ انتخبوه " أسوأ شاعر ") . وكتاب ولسن الثاني، الذي ألفه منفردا، هو " الخصوم المتنافرون " Discordant Encounters (١٩٢٦) وهو يحتوي على أربع محاورات ومسرحيتين. والمسرحيتان في الأكثر، من نوع " الفنتازيات الحلمية "، وليست لهما أهمية خاصة. ولكن المحاورات؟ " الخصوم المتنافرون "؟ رائعة. وفي كل منها يفصم ولسن شخصيته إلى شخصين متخاصمين، وهذه الشخصيات هي: بول روزنفيلد وماثيو جوزيفسون، وفان ويك بروكس وسكوت فتزجرالد، وأستاذ في الخمسين من عمره وصحفي في الخامسة والعشرين (قد يكون الأول أستاذه في برنستون، كرستيان غوس، والثاني هو نفسه) ووليم بيب ومارين اغوانا. ويناقش من وراء هذه الأقنعة أربعا من المشكلات الأساسية التي يجابهها، كفنان وناقد بين الثقافة الاتباعية و" المودرنزم " بين التكامل الذاتي والاتجار الفني، بين الأخلاقيات ومواضعات البيئة، بين العلم والغريزة. وقد استغل طبيعة المحاورة، فخلف كلا من هذه المشكلات دون أن يقطع فيها برأي. وقد ظهرت قصة " كنت أفكر في ديزي " سنة ١٩٢٩. وهي مكتوبة بضمير المتكلم، بل غنها تبدو ترجمة ذاتية، وتتركز حول البطلين المتخاصمين اللذين تدور حولهما قصص ولسن ومسرحياته على الأكثر، وهما شخصية

1 / 71