نور اللمعة في خصائص الجمعة
نور اللمعة في خصائص الجمعة
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1407 AH
Türler
٧٧- نص الحديث عن البخاري في فتح الباري ٢/ ٣٨٨ "كان النبي ﷺ إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة"، يعني الجمعة. وكلمة بغير المذكورة عند السيوطي ﵀ لها نفس الرسم الإملائي لكلمة يعني، فيبدو والله أعلم أنه تصحيف والحديث في البيهقي ٣/ ١٩١. وقال ابن حجر في قوله "يعني الجمعة": احتمال أن تكون من كلام التابعي، أو من دونه وهو ظن ممن قاله، والتصريح عن أنس في رواية حميد الماضية أنه كان يبكر بها مطلقا من غير تفضيل، ويؤيده الرواية المعلقة الثانية، فإن فيها البيان بأن قوله "يعني الجمعة"، إنما أخذه قائله مما فهمه من التسوية بين الجمعة والظهر عند أنس، حيث استدل لما سئل عن الجمعة بقوله كان يصلي الظهر. وأوضح من ذلك رواية الإسماعيلي من طريق أخرى عن؟؟؟ ولفظه "سمعت أنسا، وناداه يزيد الضبي يوم الجمعة: يا أبا حمزة قد شهدت الصلاة مع رسول الله ﷺ، فكيف كان يصلي الجمعة، فذكره ولم يقل بعده يعني الجمعة.
٧٨- فتح الباري ٢/ ٤٢٨- مسلم الجمعة ٣٠. ٧٩- فتح الباري ٢/ ٢٨؛ قال ابن حجر: يعني أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء، والقائل بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة، ثم ينصرفون فيتداركون ذلك. وقال البغوي في شرح السنة ٤/ ٢٤١ قول "نقيل" من القيلولة، وهي نوم نصف النهار. وقال الأزهري القيلولة والمقيل عند العرب: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن مع ذلك نوم بدليل قوله ﷾: ﴿وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ "الفرقان/ ٢٤" والجنة لا نوم فيها.
1 / 49