نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
49

نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Yayın Yeri

الرياض

Türler

عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (١). سابعًا: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، فعن جابر بن عبد الله ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار» (٢). وقد قال الله ﷿: ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ (٣). ثامنًا: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، قال الله ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾ (٤). تاسعًا: الشرك أعظم الظلم والافتراء، قال الله ﷾ يحكي قول لقمان لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٥)، وقال سبحانه: ﴿وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ (٦). عاشرًا: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ ﷺ -، قال ﷿: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ الله بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ (٧).

(١» سورة الزمر، الآية: ٦٥. (٢» صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، ١/ ٩٤، برقم ٩٣. (٣» سورة المائدة، الآية: ٧٢. (٤» سورة البينة، الآية: ٦. (٥» سورة لقمان، الآية: ١٣. (٦» سورة النساء، الآية: ٤٨. (٧» سورة التوبة، الآية: ٣.

1 / 50