الدعوة إلى السنة
المرتبة الثالثة: الدعوة بعد التعلم، وأن تنشر هذا العلم بين الناس، وقد قال ابن عيينة: خير الناس الواسطة بين رب الناس وبين الناس، وقد كان ﷺ يأمر الأمة أن يبلغوا عنه، فقال: (بلغوا عني ولو آية)، وقال ﷺ (نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعها فأدها كما سمعها، فرب مبلَّغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه ليس بفقيه)، وفي رواية أخرى: (رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
فهذه المرتبة الثالثة لمن أراد الكمال، وكلها تدور حول سنة النبي ﷺ.