وجدنا الوليد بن اليزيد مباركًا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله
فإنه أزوج باليزيد الوليد للمجاورة، كما قالوا: يأتينا بالغدايا والعشايا، ولا تجمع غداة على غدايا، وإنما أزوج بها العشايا؛ وكما قال النبي ﵇ في النساء إذا زرن القبور: وليرجعن مأزورات غير مأجورات، وإنما هو موزورات، ولكن أزوج به المأجورات، ومن غريب ما يسمى بالفعل قولهم: تركته بوادي إصمت، وبأطرقا، أي قفر وحش، كان
1 / 71