ورأى الحراس طيف الفناء حول الفتى حائما
وحاول علج بينهم أن يسل حسامه
فقال تيبير: مكانك، هذا فريستي! •••
ومد معصما لم يعرف لذة العمل
خلفه صراع الوحوش ملفوف العضل
ونال أنجلو من منطقة حول خصره
فكأنهما ذئب وحمل. •••
وراح الغشوم ثابت الجأش مبطئا
حتى دنا من صخرة أطلقوا عليها اسمه
استغاثت مما سقاها من دماء البشر
Bilinmeyen sayfa