اا: ت 2 2 22 2 ان ل 2
ى ر ى ى
Sayfa 1
============================================================
به
خا ~~(
عع اوصوهه 61661 61741 236206r7 77 2 ~~1 1 ق 28 س 2506 لعشح 616قهله ز
99 6607 2 56و6 1696 هرا د: فه ت 1 ر؛ س ه
Sayfa 2
============================================================
24 1 2 7 4 2
6 12 ~~2
~~1 ال 4 4 2
Sayfa 3
============================================================
اش ل 2 ~~ل ل ته
ب ~~0
بو
ل اتدم ب.
ه ~~اة
ب ام
د
اار ه
~~~~نه ى
ع
ه پ ه ~~~~~~ه
و ~~ى ه .
ن
~~ب ال
با
~~.
ب
1
2 ب
د ~~ف
0 ~~~~ر علد ال ب ال
24
Sayfa 4
============================================================
در و ادن ا و ا و ادو اد ااى اا اى ا اى ا اا ا و و الا ورارقله ق و 1 (7
ق لوامع البينات شرح اسماء الله تعالى والصفات وه تاليف و الامام العالم الاجل فريد الدهر ووحيد قيه العصرشيخ الاسلام فخرالدين قى محمدبن همر الحطيب الرازى ققا قه وده الشافي المتسوفي ق سه 10 يه { عنى بتصحيحه السيد محمد بدر الدين آبوفراس النعساني الحابي) الطيعة الاولى ويه ق {بالمطبعة الشرفية بمصر لصاحبها الشيخ شرف موسى} ه طيع سنه 1323 هجريه قيه {على نفقته ونفقة أحمد ناجى الجمالى و و ومحمد آمين الخانجي وآخيه 3 21ق 22 9
Sayfa 5
============================================================
س ه41 11610 0 818 1
وماتوفيقى الابالله عليه توكلت واليه أنيب قال الامام الاوحد فر الدين ابوعبد الله محمدين عمرالخطيب الرازي قدس الله روحه الحمدلله الذى حاوت الافكار في مبادي أنوار كبريائه وصمديته * وتاهت الالظار في مطالع آسرار عزته وفردانيته * وشهدت ذوات المخلوقات على كمال قدرته وآلوهيته * ودلت آجزاء السموات والارضين على نهاية علمه وجلال حكمته * والصلاة علي ني الرحمة محمد وآله وصحبه وعترته امابعد} فان الله تعالي لما أسعدني بالاتصال الى حضرة السلطان المعظم العالم العادل بهاء الدين * شمس الاسلام والمسلمين * أسقل الملوك وآعدل السلاطين * ابي المؤيد سام بن عمد بن مسعود بن الحسين زين الله معاقد ملكه بأنواع الخيرات وخصه في الدارين بأقسام السعادات * وجملني من المفرطبن في حبه وولانه * المستظلين بظل لوائه * وواصاتي بحسن ملاحظته الى غايات المطالب الروحانية * ونهايات المقاصد النفسانية وكان من حملة تلك النعم العظيمة * والرتب الحجسيعة أن ونقني الله تعالى لتنقيح الكلام فى شرح اسماء الله تعالى وصفاته * وتحقيق القول فى نفسير نموته وسماته * فصنفت هذا الكتاب (وسميته لوامع البينات في الاسماء والصفات) ورتبته علي أقسام ثلاثة { الاول} في البادي والمقدمات الثافي} فى المقاصد والغايات { الثالت} في اللواحق والمنعمات
Sayfa 6
============================================================
3 القسم الاول في المبادى والمقدمات وفيه عشرة فصول
الفصل الاول في حقيقة الاسم والمسمي والتسمية المشهور من قول أصحابنا رحمهم الله تعالى ان الاسم نفس المسمي وغير التسمية وقالت المعتزلة انه غير التسمية وغير المسمى واختيار الشيخ الغزالي رضي الله عنه ان الاسم والمسمى والتسمية آمور ثلاثة متباينة وهو الحق عندى * واعلم ان القول بأن الاسم نفس المسمي أو غيره لا بد وان يكون مسبوقا ببيان ان الاسم ماهووان المسمى ماهووان التسمية ماهي فان كل تصديق لايدوان يكون مسبوقا بتصور ماهية المحكوم عليه والمحكوم به فنقول ان كان الاسم عبارة عن اللفظ الدال على الشيء بالوضع وكان المسمي عبارة عن نفس ذلك الشىء قالعلم الضروري حاصل بآن
الاسم غير المسمى وان كان الاسم عبارة عن ذات الشيء والمسمي ايضا ذات الشيء كان معني قولنا الاسم نفس المسمي هو ان ذات الشيء نفس ذات الشيء وهذا مما لا يمكن وقوع النزاع فيه بين العقلاء فثبت ان الخلاف الواقع في هذه المسئلة إنماكان بسبب ان التصديق ماكان بسبوقا بالتصور وهذا القدركاف فى هذه المسئلة وكان اللائق بالعقلاء أن لا يجملواهذا الموضع مسئلة خلافية بل هاهنا دقيقة يمكن أن يجمل عليها قول من قال الاسم نفس المسمي وهي ان العقلاء اتفقوا على ان لفظ الاسم اسم لكل مايدل على معني من غير آن يكون دالا على زمان معين ولاشك ان لفظ الاسم كذلك فيلزم من هاتين المقدمتين آن يكون الاسم مسمي بالاسم فهاهنا الاميم والمسمى واحد قطعا الاان فيه اشكالا وهو آن اسم الشيء مضاف الى الشيء واضافة الشيء الى نفسه محال فامتنع كون الشيء الواحد اسمالنفسه فهذا حاصل التعقيق في هذه السئلة ولنرجع الى الكلام المألوف فتقول الذي يدل على أن الامم غير
Sayfa 7
============================================================
المسمى وجوه * الحجة الاولي آسماء الله تعالي كثيرة والمسمي ليس بكثير فالاسم غير المسمى انما قلنا اسماء الله كثيرة لوجوه احدها قوله (ولله الاسماء الحسني فادعوه بها) وثانيها قوله عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما وثالثها قوله تعالى (الله لا له الاهوله الاسماء الحسنى) واماان المسمي بهذه الاسماء ليس بكثير فهو متفق عليه فثبت أن الاسماء كثيرة وان المسمى ليس بكثير وكانت الاسماء مغايرة للمسمي لاتحلة فان قيل لا نسلم ان الاسماء كثيرة وما ذكرتم من القرآن والخبر محمول على كثرة التسميات لاعلى كثرة الاسماء سلمنا ان الاسماء كثيرة لكن لا لسلم ان المسمى واحد لان المفهوم من الخالق حصول الخلق والمفهوم من الرازق حصول الرزق وبين المفهومين فرق والحجواب عن الاول من وجوه آحدها أن المذكور في القر آن والخبر اثبات الاسماء الكثيرة الا اذا بين الخصم ان التسمية غير المسمى وان المراد من الاسماء المذكورة في هذه النصوص التسمية لكن كل ذلك عدول عن الظاهر وثانيها ان المفهوم من التسمية وضع الاسم للمسمى فلو كان الاسم هو المسمي لكان وضع الاسم للمسمي عبارة عن وضع الشوء لنفسه وذلك غير معقول وثالثها ان المعقول هاهنا امور ثلاثة ذات الشيء وهذه الالفاظ المخصوصة وجعل هذه الالفاظ المخصوصة معرفة لتلك المعانى المخصوصة بالوضع والاصطلاح أما ذات الشيء فهو المسمى فلو كان الاسم عبارة عن ذات الشيء لزم كون الشيء اسما لنفسه وذلك غير معقول وآما السؤال الثاني نجوايه ان الخالق ليس اسما للخلق بل للشيء الذي يصدرعنه الخلق والرازق ليس اسمالارزق بل للشيء الذى يصدر عنه الرزق ثم من المعلوم أن الذي صدر عنه الخلق والذي صدرعنه الرزق شيء واحد فثيت أن المسمي بالخالق والرازق شيء واحد الحجة الثانية آتااذا قله امعدوم ومنفى وسلب واللاثبوت واللاتحقق فهاهنا
Sayfa 8
============================================================
الاسباء موجودة والمسميات معدومة فكان الامم غير السمي لامحالة * الحجة الثالثة ان اهل اللغة اتفقوا علي آن الكلم جنس تحتها آنواع ثلاثة الاسم والفعل والحرف فالاسم كلمة والكلمة هى الملفوظ بها وأما المسمى فهوذات الشيء وحقيقته واللفظ والمعنى كل واحد منهما يوصف بما لابوصف به الا خر فيقال فى اللفظ إنه عرض وصوت وحال في المحل وغير باق وانه مركب من حروف متعاقبة وانه عربى وعبرانى ويقال في المعنى انه جسم وقاتم بالنفس وموصوف بالاعراض وباق فكيف يخطر ببال العاقل أن يقول الاسم هو المسمى * الحجة الرابعة قوله تعالي (ولله الاسماء الحسنى فادعوء بها) أمرنا بآن يدعى الله تعالى بآسمائه والشيء الذي يدعى مناير للشيء الذى يدعي ذلك المدعو به توجب أن يكون الامم غير المسعي * الحجة الخامسة انه يقال فلان وضع هذا الاسم لهذا الشيء فلو كان الاسم نفس المسمى لكان معناه آنه وضع ذلك الشيء لذلك الشيء وانه محل وأما القول
بان التسمية ليست تفس الاسم فالذى يدل عليه ان التسمية عبارة عن جعل ذلك اللفظ المعين معرفا لماهية ذلك المسمى ووضع الاسم للمسمي مغاير لذات الاسم كما ان المفهوم من التحريك مغاير للمفهوم من نفس الحر كة واحتج القائلون بآن الاسم نفس المسمى بوجوه * الحجة الاولي قوله تعالى (سبح اسم ربك الاعلى) وقوله (فسبح باسم ربك العظيم) وقوله (تبارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام) ووجه الاستدلال انه امر بتسبيح امم الله تعالي ودل العقل على ان الممبح هو الله تعالى لاغيره وهسذا يقتضى ان اسم الله تعالى هو هو لاغيره * الحجة الثانية قوله تعالى (ماتعبدون من دونه الا اسماء سميثموها انتم وآباؤكم) اخبرالله تعالي آنهم عبدوا الاسماء والقوم ماعبدوا الا تلك الذوات فهذا يدل على آن الاسم هو المسي الحجة الثالثة اسم الشبئ لو كان عبارة عن اللفظ الدال عليه لوجب آن لايكون
Sayfa 9
============================================================
لله تعالي في الازل شيء من الاسماء اذلم يكن هناك لفظ ولا لافظ وذلك باطل * الحجة الرابعة اذا قال القائل محمد وسول الله فلو كان اسم محمد غير محمد لكان الموصوف بالرسالة غير محمد وذلك باطل قطعا وكذا قوله تبت يدا آبى لهب فلو كان اسم ايى لهب غير آبى لهب لكان الموصوف بالمذمة غير أبي لهب وهكذا اذا كانت امرأة مسماة بحقصة فقال حفصة طالق فبتقدير أن يكون الاسم غير المسمى كان قد أوقع الطلاق على غير حفصة فوجب آن لايقع الطلاق على
حفصة وذلك باطل * الحجة الخامسة التمسك بقول لبيد الي الحول ثم اسم السلام عليكما * 1119 وانما اراد باسم السلام نفس السلام وهذا يقتضى آن يكون الاسم نفس المسمى المجه السادسة التمسك بقول سيبويه الافعال أمثلة أخذت من لفظأحداث الاسماء ومن المعسلوم ان الاحداث التي هى المصادر صادرة عن المسميات لاعن الالفاظ فدل هذا على ان قوله من لفظ احداث الاسماء اي من لفظ احداث المسميات والجواب ان الشروع في الاستدلال لابد وآن يكون مسبوقا بتصور ماهية الموضوع والمحمول فان كان المراد من هذا الاستدلال آن اللفظ الدال على
الشيء هو تفس ذلك الشيء فذلك باطل بالبديهة فالاستدلال فيه غير معقول مقبول وان كان المراد من الاسم نفس ذلك الشيء ومن المسمى نفس ذلك الشيء فينئذيكون قولكم الاسم نفس المسمى أي ذات الشيء هو نفس ذاته ومعلوم ان هذا مما لاحاجة في اثباته الى الدليل وان كان المراد من قولكم الاسم نفس المسي مفهوما مغاير الهذين المفهومين فلا بد من تايخيصه حتى يصير مورد الاستدلال معلوما * ولنشرع الأن فى الحجوابات المفصلة على الوجه المعتاد الجواب عن الاول من وجوه * الاول ان التمسك بقواه سبح اسم ربك
Sayfa 10
============================================================
وقوله تبارك اسم ربك يدل على ان الاسم غير السى من وجوء الاول أن قوله سبح اسم ربك تصريح باطلاق اضافة الاسم الي الرب والأصل أن لاتجوز
اضافة الشيء الى نفسه والثافي ان اسم الله سبحانه وتعالي لو كان هو ذات الرب لوجب آن لايبقى فرق بين قوله سبح اسم ربك وبين قوله سبح امم اسمك وقوله سبح ربك وبك ولما كان الفرق معلوما بالضرورة علميا ان اسم الرب مغاير للرب والثالث ان أصحابنا قالوا السبيل الي معرفة اسماء الله تعالى هو التوقيف لا العقل والسبيل الى معرفة الرب هو العقل لا التوقيف وهذا يقتفى آن يكون الاسم غير المسمى فثبت بهذه الوجوه أن هذه الآية تدل على فساد مذهبهم من هذه الوجوه * الوجه الثانى في الحواب آن لقول للمفسر ين في قوله سبح اسم
وبك وجهان أحدهما أن المراد منه الأمر بتزيه اسم الله وتقديسه والثاني ان الاسم صلة والمراد منه الامر بتسبيح ذات الله تعالي آما الطريق الاول فقد
ذكر وا في تفسير تسبيح أسماء الله تعالى وجوها الاول ان المراد منه نزء اسم ربك عن أن تجعله اسما لغيره فيكون ذلك نهيا آن يدعي غير الله تعالى باسم من أسماء الله فان المشركين كانوا يسمون الصنم باللات ومسيلمة برحمان اليمامة وكانوا يسمون أوثانهم آلهة قال الله تعالى (آجعل الآلهة إلها واحدا) والثانى 1202 أن المراد بتسبيح أسمائه أن لانفسر تلك الأسماء بما لايصح ثبوته في حق
الله سبحانه وتعالى نحو أن يفسر قوله ته الى سبح امم ربك الاعلى بالعلو المكانى ويفسر قوله الرحمن على العرش استوى بالاستقرار بل يفسر العلو بالقهر والاقتدار وكذا الاستواء يفسر بذلك الثالث ان تصان اسماء الله تعالى عن الابتذال والذكر لاعلى وجه التعظيم ويدخل في هذا الباب آن تذكر تلك الاسماء عند الغفلة وعدم الوقوف على حقائتها ومعانيها ورنع الصوت بها وعدم
Sayfa 11
============================================================
ل الخضوع والخشوع والتضرع عندذ كرها الرابع آن يكون المراد بقوله سبحانه
فسبح باسم ربك العظيم اى مجده بالاسماء القي آنزلتها اليك وعرفتك انها
اسماؤه واليه الاشارة بقوله سبحانه وتعالى (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) وعلى هذا التأويل فالمقصود من هذا ان لا يذكر الله الا بالاسماء التي ورد التوقيف بها والخامس ان يكون المراد من التسبيح الصلاة قال الله تعالى (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) وكأنه قيل صل باسم ربك لا كما يصلي المشر كون بالمكاء والتصدية والسادس قال أبو مسلم الاصفهاني المراد من الاسم هنا الصفة وكذا في قوله سبحانه ولله الاسماء الحسنى فيكون المراد الامر بتقديس صفات الله اما الطريق الثاني وهو آن يقال قوله سبح اسم ربك معثاه سبع
ربك وهو اختيار جمع من المفسرين قالوا والفائدة في ذكر الاسم أن المذكور اذا كان في قاية العظمة والجلالة فانه لايذ كر هو بل يذكر اسمه وحضرته وجنابه فيقال سبح اسمه ومجد ذكره ويقال سلام الله تعالى على المجلس العالى وعلى الحضرة العالية والكلام اذا ذكر على هذا الوجه كان ذلك أدل على تعظيم المذكور مما اذا لم يذكر كذلك وبيانه من وجوه* أحدها انه اداقيل ~~سبح امم ربك فانه يدل علي انه سبحانه آعظم وآجل من آن يقدر آحد من الخلق على تسبيحه وتقديسه بل الغاية القصوي للخلق ان يشتغلوا بتسبيح 40 اسمانه ومعلوم ان هذا آدل على التعظيم من آن يقال سبح ربك وثانها اته اذا قيل سيح اسم ربك وقيل سلام الله على المجلس العالي فعناه انه بلغ في
اسنحقاق التسبييح الى حيث ان اسمه يستعق التسبيح وبلغ فى استحقاق السلام عليه والتعظيم له الى حيث صار مجلسه وموضعه مستحقا لهذا التعظم والتسليم ومعلوم ان هذا آبلغ في التعظيم مما اذا قيل سلام الله علي فلان
Sayfa 12
============================================================
وثالنها أنه تعالي قال ليس كمثله شيء فجعل لفظ المثل كناية عنه فاذا جاز ذلك فلم لا يجوز آن يجمل لفظ الاسم هنا ايضا كناية عنه ورابعها وهو احسن من جميع ماتقدم انه لو قال سبح ربك كان هذا امرا بتسبيح ذات الرب وتسبيح الشيء في نفسه لا يمكن الا بعد معرفته في ننسه ولما امتنع في العقول البشرية أن تصير عارفة بكنه حقيقته سبحانه وتعالي امتنع ورود الامر بتسبيحه اما أسماؤه وصفاته فهى معلومة للخلق فلا جرم ورد الامر بتسبيح اسمائه فهذا جملة الكلام في الجواب عن الحجة الاولى * وآما الحجواب عن الحجة الثانيه فنقول ان قوله تعالي (ماتعبدون من دونه الا اسماء سميتموها) يدل على ان الاسم غير المسمى لوجهين الأول أن قوله الا اسماء سمينموها يدل علي ان تلك الاسماء انما حصلت بجملهم ووضعهم ولا شك أن تلك الذوات ماحصلت بجماهم ووضعهم وهذا يقتضى ان الاسم غير المسمي الثانى آن الآية تدل على آن اسم الاله كان حاصلا في حق الاصنام ومسمى الاله ما كان حاصلا في حقهم وهسذا يوجب الغايرة بين الاسم والمسمي ويدل علي ان الاسم غير المسمي تم نقول المراد بالآية آن تسمية الصنم بالاله كان اسما بلا مسمي كمن يسمى نفسه باسم السلطان وكان في غاية القلة والذلة فانه بقل انه ليس له من السلطنة الا الاسم فكذا هنا * والجواب عن الحجة الثالثة آن مرادنا من الاسم الالفاظ الدالة وانتم وافقتم على انه ما كان لله تعالي في الازل بهذا التفسير اسم ثم اي محذور يلزم في ذلك اذا عرفنا بان مدلولات هسذه الاسماء كانت موجودة في الازل *والجواب عن الحجة الرابعة انه اذا قال محمد رسول الله فليس المراد أن اللفظ المركب من الحروف المخصوصة موصوف بالرسالة بل المراد منسه ان الشخص المدلول عليه بلنظ محمد موصوف برسالة الله وحينئذ يزول الاشكال * والجواب
Sayfa 13
============================================================
عن الحجة الخامسة والسادسة انه تمسك في اثيات ماعلم بطلانه ببديهة العقل بقول واحد من الشعراء والادباء وذلك مما لا يلتفت اليه ولا يعول عليه والله اعلم اه الفصل الثاتى في الفرق بين الاسماء والصفات اعلم أن الاسم مشتق إمامن السمو على ماهو قول البصريين أو من السمة على ماهوقول الكوفيين فان كان من السمو وجب أن يكون كل لفظ دل على معني من المعاني اسما وذلك لأن اللفظ لماكان دالا على المعنى فهو من حيث انه دليل يكون متقدما على المدلول فكان معنى السموحاصلا فيه وان كان من السمة فكل لفظ دل على معني كان سمة على ذلك المعني وعلاسة عليه اذا ثبت فتقول كل افظ يقيد معنى فانه يجب آن يكون اسما على هذا التفسير ولهذا السبب قلنا ان قوله تعالى وعلم آدم الاسماء كلها يقتضى انه تعالى علمه كل اللفات سواء كان من قبيل مايسميه النحويون اسما آو يسمونه فعلا أو حر فالأ نا بينا أن كل هسذه الاقسام اقسام اللفظ المفيد يجب أن تكون اسماء بحسب الفهوم الاصلي ثم ان التحويين خصصوا لفظ الاسم ببعض اقسام اللفظ المفيد وذلك لأنهم قالوا اللفظ المفيد اما أن يكون مفهومه مستقلا بالمعلومية أولا يكون والثاني الحرف والاول قسمان لانه إن دل على الزمان المعين لحصوله فهو الفعل وان لم يدل عليه نهو الاسم ولهذا قالوا الاسم لفظة مفردة دالة بالوضع على معنى من غير ان مدل علي زمانه المعين ثم ان المتكلمين خصصوا لفظ الاسم ببعض أقسام هذا القسم وذلك لان كل ماهية فاما آن تمتبر من حيث هي هي أو من حيث انها موصوفة بصفة معينة فالاول هو الاسم واث ني هو الصفة فالسماء والارض والرجل والجدار اسماء والخالق والرازق والطويل والقصير صفات وهذا هو
Sayfa 14
============================================================
الفرق بين الاسم والصفة على قول المتكلمين اذا عرقت هذا فنقول كل واحد من القسمين مختص بتوع شرف لايحصل في القسم الاخر اما الاسم فهواشرف من الصفة لوجوه . الاول أن الاسم آقدم من الصفة لان المراد من الصفات الاسماء المشتقة ولا شك أن الاساء الموضوعة أصل للامماء المشتقة اذلولم تنته المشتقات الى اسم موضوع ابتداء غير مشتق لزم اما التسلسل واما الدور وهما محالان والثانى آن الاسماء المشتقة مركبة من الاسماء والموضوعة مفردة ولا شك أن المفرد أسل للمركب والثالث ان الاسماء الموضوعة اسماء الذوات وآما المشتقة فانها أسماء الصفات مع اضافة مخصوصة والذات اشرف من الصفة فوجب أن تكون الاسماء اشرف من الصفات فهذا مايتعلق بتفضيل الاسماء وأما الصفات فقال ابو زيد البلخى الصفرات اشرف من الاسماء وذلك لان الاسم لايفيد السامع شيئا الا دلالة مجملة فان من سمع لفظ الرجل عرف انه أراد شيئا فاما آن ذلك الشيء ماهو فابه لايحصل ذكر هذا الاسم واما الصفات فانها تعرف ماهيات الاشياء وحقائقها واحوالها ولذلك فان كل من اراد تعريف ماهية فانه لايمكنه تعرينها الا يذكر صفاتها واحوالها وخواصها فثبت ان الصفات أشرف من الاسماء من هذا الوجه ولقائل أن يقول اللفظ الدال على الصفة معناء اللفط الدال على كون الذات موصوفة بالصفة الفلانية اسالم يتقدم
العلم بتلك الصفة لم يمكن حصول العلم بان شيئا اخر موصوف بها فاذا معرفة الاسماء المشتقة موقوفة على معرفة الاسماء الموضوعة لتعريف ثلك الصفات
المخصوصة فثبت أن المعرف للاسماء المشتقة موقوف على معرفة الاسماء الموضوعة و كان كلام ابي زيد عكس ماذكرناه والله آعلم
Sayfa 15
============================================================
1 القصل الثالث في شرح مذاهب اهل العلم في الاسماء والصفات
اعلم ان من الناس من نفى ثبوت الاسماء لله تعالى وسلم ثبوت الصفات ومنهم من عاس سلم ثبوت الاسماء وأنكر ثبوت الصفات ومهم من اعترف بالأسماء والصفات لله تعالى اما الذين نفوا ثبوت الاسماء وسلموا ثبوت الصفات فهذا هو قول قل مزيقول حقيقة الحق تعالي غير معلومة للخلق والبشر واحتجواعليه بان حقيقته غير معلومة للخلق واذا كان كذلك لم يكن له اسم { بيان المقدمة الاولى} ان المعلوم منه للخلق اما الوجود واما السلوب واما الاضافات أما العلم بكونه موجودا فذلك ليس علما بحقيقيه المخصوصة لان الوجود المعلوم هو الامر الذى يناقض العدم وهذا المعقول مفهوم عام يصدق على جميع المعكنات وحقيقته المخصوصة لاتصدق على شيء منها فالوجود غير تلك الحقيقة وأما السلوب فهى قولنا ليس بجوهر ولا بعرض ولا حال ولامحل فالمعقول هناعدم هذه الامور وحقيقته لاشك انها مقايرة لعدم هذه الامور وآما الاضافات نهي قولنا انه عالم قادر فان المعلوم من كونه عالما انه موصوف بصفة مالاجلها صح منه الايجاد علي لعت الاحكام والمعلوم من كونه قادرا أنه مؤثر في ايجاد الاثر علي سبيل الصحة لاعلى سبيلى الوجوب وكل ذلك عبارة عن الاضافات المخصوصة وحقيقته المخصوصة ليست نفس هذه الاضافات فنبت آن المعقول منه ليس الا الوجود والسلوب والاضافات وثيت أن شيئامها ليس هو نفس حقيقته المخصوصة فثبت ان حقيقته المخصوصة غير معقولة للخلق بيان المقدمة الثانية وهي أن تلك الحقيقة المخصوصة لما لم تكن معلومة للخلق لم يكن بها اسم والدليل عليه ان المقصود من وضع الاسم أن يشار بذلك الاسم الى ذلك المسمي عند
الثخاطب وذلك انما يفيد اذا كان واحد من المتخاطبين عارفا بذلك المسمى
Sayfa 16
============================================================
3 فاذا كانت تلك الحقيقة لايعرفها الا الله لم يكن في وضع الاسم لها فائدة فهذا
حجة من افى الاسم ويكن الحواب عنه بان ماذكرتم من الدليل يدل على آنا لا نعرف حقيقة ذات الله تعالى لكنكم ماذكرتم دليلا على أنه يمتنع في قدرة الله
تعالي ان يشرف بعض عبيده بتعريف تلك الحقيقة فبتقدير ان يكون ذلك مكنا كان وضع الامم لتلك الحقيقة مفيدا واما الذين سلموا الاسماء ونفوا
الصفات فهم قوم من قدماء الفلاسفة والصابئة رقد احتجوا على قرلهم بوجوه { المجة الاولي} آنا اذا وصفنا الله تعالى بالصفات فوصنتا له بالصفات إما ان يكون مطابقا للامر فى نفسه أولا يكون فان لم يكن مطابقا كان جهلا وكذبا وان كان مطابقا فتلك الصفات إما أن تكون عين تلك الذات آولا ثكون فان كانت عين ثلك الذات كان محالا لان على هذا التقدير تصير كل هذه الصفات أسماء مترادفة دالة على تفس تلك الذات وحينئذ لايكون هذا من باب الصفات بال من باب الاسماء وآما ان كانت الصفات ليست هي نفس الذات فتقول هذه الصفات إما آن تكون واجبة لذواتها أو ممكنة لذواتها والقسمان باطلان فبطل القول بالصفات وانما قلثا انه لايجوز أن تكون تلك الصفات واجبة لذواتها لوجهين أحدهما آنه لو حصل شيئان يكون كل واحد منهه او اجبا لذاته فهما يشتركان في الوجوب بالذات ويتباينان بالثعيين وما به المشاركة غير مابه الامتياز فكل واحد منهما في ذاته مركب وكل مركب ممكن فالواجب لذاته ممكن لذاته هذا خلف والثانى ان الصفة هى الق لايعقل ثبوتها بدون الموصوف فكل صفة هىى مفتقرة فى ثيوتها الى غيرها والمفتقرالى الغير ممكن لذاته فالواجي لذاته مكن لذاته هذا خلف وانما قلنا انه امتنع كون تلك الصفات ممكنة لذواتها لوجهين الاول ان كل ممكن فله سبب وليس سبب تلك الصفة غير تلك الذات لان هذا البحث
Sayfa 17
============================================================
1 إنما وقع فى المبدأ الاول ويمتنع أن تكون صفة المبدأ لاول مستفادة من غيره فاذا سبب تلك الصفة هو تلك الذات ولا شك آن تلك الذات بسيطة فلزم أن يكون اليسيط قابلا وفاعلا فهذان المنهومان ان كانا داخلين في الماهية كانت الماهية مركبة وقد فرضناها بسيطة هذا خلف وان كانا خارجين عن الماهية كانا لاحقين وممكنين ومعلو اين وكان التغاير في المفهوم عائدا فيه فيلزم إما التسلسل وإما الكثرة فى الماهية وان كان أحدهما داخلا والآخر خارجا فهذا أيضا يوجب وقوع الكثرة في الذات الوجه الثانى في بيان أنه يمتنع كون تلك الصفات ممكنة
لذواتها هو آن كل ممكن فانه مفتقر في ثبوته وفى تحققه الي السيب فافتقارها الى السبب يمتتع أن يكون حال بقائها والا لكان ذلك تحصيلا للحاصل وهو محال فذلك الافتقار إما حال حدوتها او حال عدمها وعلي التقديرين فكل ممكن فهو محدث فلو كانت صفات الله تعالى ممكنة لكاات محدثة ولو كانت محدية لافتقر محدنها في احداتها الي صفات اخرى سابقة عليها ويلزم التسلسل فثبت أنه لو وجسدت الصفات لكانت اما واجبة واما مكنة والقسمان باطلان فبطل القول بالصفات * الحجة انثانية الا له لو كان ذاتا موصوفا بصفات لكان الاله من كبا من تلك الذات ومن تلك الصفات و كل مركب فهو مفتقر الى كل واحد من اجزانه وكل واحد من اجزانه غيره فكل مر كب فهو مفتقر الى غيره وكل منتقر الى غيره فهو ممكن فلو كان الاله مركبا من الذات والصفات لكان ممكنا وهو محال فوجب القطع بانه تعالى فرد مبرا عن الكثرة فان قيل هب ان الامر
كذلك لكن لم لا يجوز آن يقال تلك الذت مبدا لتلك الصفات قلنا على هذا التقدير المبدأ الاول هو تلك الذات وحدها وتكون الصفات معلولة للمبدأ الاول وعلى هذا قالمبدا الاول مبرا عن الصفات * الحجة الثالثة أن كون تلك الذات
Sayfa 18
============================================================
كاملة فى الاطية اما آن لايعتبر فيه أمر وراء تلك الذات آو يعتبر فان كان الاول كانت تلك الذات من حيث هى هي كانية في الالهية وعلي هذا انتقدير لايمكن اثبات الصفات وان كان الث نى كانت تلك الذات بدون تلك الصفات ناقصة بداتها مستكلة بغيرها وذلك محل وربما عبروا عن هذه الشبهة بان الالهية لو كانت موقوفة علي ثبوت هذه الصفات لكانت الذات محتاجة في تحصيل الالهية الي ثلك الصفات والحاجة الى الشيء من لوازم انتقص وايضا فالمحتاج اليه آقوي من المحتاج فيلزم كون الصفة اقوى من الذات وكل ذلك محال الحجة الرابعة قالوا جميع الاديان والمال شاهدة بانه لايد من
من الاقرار بالوحدانية قال سبحانه وتعالى قل هو الله آحد وقال لقدكفر الذين قالوا ان الله ث لث ثلاثة ومعلوم ان التصاري لا بثبتون ذواتا ثلاثة متباينة بل يثبتون ذاتا واحدة موصوفة بالاقانيم ومرادهم بالاقانيم الصفات فدل هذا على انه تعالى انمسا كفرهم لقولهم بكثة الصفات فهذا مجموع شبه مشكرى الصفات* والجواب عن الشبهة الاولى لم لا يجوز آن يقل الصفات الممكنة لذواتها واحبة يوجود الذات قوله يلزم ان يكون البسيط قابلا وفاعلا قانا لم لا يجوز ذلك اليس أن حقيقته مقتضية الوجود والوحدة والتعيين موصوقة بها قوله كل مفتقر الى الغير محدث قلنا يتقض بالوجود والوحدة والتعيين بانها من لوازم ذاته آزلا وأبدا* والجواب عن الشبهة الثانية لم لا يجوز أن تكون الذات موجبة لتلك
الصفات ثم الذات الموصوفة بتلك الصفات تكون موجدة للمخلوقات* والجواب عن الشبهة الثالثة أن الذات لما كانت موجبة لهذه الصفات كانت الذات مستكملة بنفسها لا غيرها * والحجواب عن الشبهة الرابعة ان النصاري اثبتوا قدماء مسئقلة بانفسها آلاترى انهم جوزوا على الاقانيم الحلول فى بدن مريمع وعيسى عليهما
Sayfa 19
============================================================
17 - السلام وحن لانقول باثبات قدماءمستقلة بانفسها فظهر الفرق فهذا هو الجواب عن الشبه * واتلم ان سبب اضطراب العسقلاء فى اثيات الصفات ونفيها مقدمتان وقفتا في العقول على سبيل التعارض . احداهما ان الوحدة كمال والكثرة نقصان فصارت هذه المتدمة داعية الى المبالغة فى انموحيد عتي انتهي الأمر الى افى الصفات والمقدمة الاخري ان الموجودالذى يكون قادرا على جميع المقدورات ت عالما بجميع المعلومات حيا حكيما سميعا بصيرا لاشك انه أكمل من الموجود الذى لايكون قادوا ولا عالما ولا حيا إل يكون شيئا لاشعورله بشيء مما صدر عنه ولا قدرة له على الفعل والترك فصارت هذه المقدمة داعية للعقول الى اثبات هذه الصفات ولما كانت ماهيات مذه الصفات مختلفة متغايرة وجب الاعترا بالكثرة فى صفات الله تعالى ثم وقعت العقول في الحيرة والدهشة بسبب تعارض هاتين المقدمتين ومقصود كل واحد من الفريقين اثبات الكمال لله تعالى والجلال ونفى التقصان عنه فالتفاة حاولوا اثبات الكمال والوحدانية والمثبتون حاولوا ثبات الكمال في الالهية والاذ كياء من العقلاء احتالوافي
وجه التوفيق بين هاتين المقدمتين وحاصل ماذكروه طرق اربعة * الطريقة الاولى طريثة الاهيين من الفلاسقة وهى ان صفات الله تعالي نوعان سلبية وهي المسماة في القران بالجلال واضافية وهي المسماة في القرآن بالاكرام واليه الاشارة بقوله ذي الجلال والا كرام ثم قالوا آما كثرة السلوب فلا توجب كثرة في الذات بدليل أن كل ماهية فردة بسيطة فلا بد وأن يصدق عليها سلب كل ماعداها عنها وذلك يدل علي آن كثرة السلوب لاتقدح في وحدة الذات واماكثرة الاضافات فهي آيضا لاوجب كثرة في الذات يدليل ل أن أبعد الاشياء عن الكثرة هو الوحدة ثم ان الوحدة اصف الاثنين وثلث الثلاثة وربع
Sayfa 20