Parlak Işıkların ve Kalıcı Sırların Işıltıları
لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية
Yayıncı
مؤسسة الخافقين ومكتبتها
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1402 AH
Yayın Yeri
دمشق
Türler
İnançlar ve Mezhepler
عَبْدِ اللَّهِ، قَالُوا: وَهُوَ حَيٌّ بِجَبَلِ أَصْبَهَانَ، وَأَنْكَرُوا الْقِيَامَةَ وَاسْتَحَلُّوا الْمُحَرَّمَاتِ.
(السَّادِسَةُ): الْمَنْصُورِيَّةُ وَهُمْ أَتْبَاعُ أَبِي مَنْصُورٍ الْعِجْلِيِّ، قَالُوا: الْإِمَامَةُ صَارَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ، وَمَسَحَ اللَّهُ رَأَسَهُ بِيَدِهِ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، اذْهَبْ وَبَلِّغْ عَنِّي، قَالُوا: وَالرُّسُلُ لَا تَنْقَطِعُ، وَالْجَنَّةُ رَجُلٌ أُمِرْنَا بِمُوَالَاتِهِ وَهُوَ الْإِمَامُ، وَالنَّارُ رَجُلٌ أُمِرْنَا بِمُعَادَاتِهِ، وَكَذَا الْفَرَائِضُ وَالْمُحَرَّمَاتُ.
(السَّابِعَةُ): الْخَطَّابِيَّةُ وَهُمْ أَتْبَاعُ أَبِي الْخَطَّابِ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: الْأَئِمَّةُ أَنْبِيَاءُ، وَادَّعَى النُّبُوَّةَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: الْحَسَنَانِ ﵄ ابْنَانِ لِلَّهِ، وَجَعْفَرٌ إِلَهٌ، لَكِنْ أَبُو الْخَطَّابِ أَفْضَلُ مِنْهُ وَمِنْ عَلِيٍّ، وَيَسْتَحِلُّونَ شَهَادَةَ الزُّورِ لِمُوَافَقِيهِمْ عَلَى مُخَالِفِيهِمْ، قَالُوا: وَالْجَنَّةُ نَعِيمُ الدُّنْيَا وَالنَّارُ آلَامُهَا، وَاسْتَبَاحُوا الْمُحَرَّمَاتِ وَتَرَكُوا الْفَرَائِضَ، قَالُوا: وَيُمْكِنُ أَنْ يُوحَى إِلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَهُمْ لَا يَمُوتُونَ بَلْ يُرْفَعُونَ إِلَى الْمَلَكُوتِ.
(الثَّامِنَةُ): الذَّمِّيَّةُ الَّذِينَ ذَمُّوا النَّبِيَّ ﷺ قَالُوا: لِأَنَّ عَلِيًّا إِلَهٌ، بَعَثَهُ لِيَدْعُوَ لَهُ فَدَعَا إِلَى نَفْسِهِ، وَقَدْ قِيلَ عِنْدَ هَؤُلَاءِ بِآلِهِيَّتِهِمَا، وَلَهُمْ فِي التَّقْدِيمِ خِلَافٌ، وَقِيلَ عِنْدَهُمْ هُمَا وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنَانِ آلِهَةٌ، وَهُمْ يَقُولُونَ فَاطِمٌ، وَلَا يَقُولُونَ فَاطِمَةُ تَحَاشِيًا عَنِ التَّأْنِيثِ.
(التَّاسِعَةُ): الْغُرَابِيَّةُ وَهُمُ الَّذِينَ قَالُوا مُحَمَّدٌ أَشْبَهُ بِعَلِيٍّ مِنَ الْغُرَابِ بِالْغُرَابِ، فَغَلِطَ جِبْرَائِيلُ مِنْ عَلِيٍّ إِلَى مُحَمَّدٍ بِالرِّسَالَةِ.
(الْعَاشِرَةُ): الْهِشَامِيَّةُ وَهُمْ أَتْبَاعُ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ - جَلَّ شَأْنُهُ - طَوِيلٌ عَرِيضٌ، عَمِيقٌ مُتَسَاوٍ كَالسَّبِيكَةِ الْبَيْضَاءِ، يَتَلَأْلَأُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَلَهُ لَوْنٌ وَطَعْمٌ وَرَائِحَةٌ، وَيَقُومُ وَيَقْعُدُ، وَيَعْلَمُ مَا تَحْتَ الثَّرَى بِشُعَاعٍ يَنْفَصِلُ عَنْهُ إِلَيْهِ، وَهُوَ سَبْعُةُ أَشْبَارٍ بِأَشْبَارِ نَفْسِهِ، مُمَاسٍّ لِلْعَرْشِ بِلَا تَفَاوُتٍ، وَإِرَادَتُهُ هِيَ حَرَكَةٌ لَا عَيْنُهُ وَلَا غَيْرُهُ، وَإِنَّمَا يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ بَعْدَ كَوْنِهَا بِعِلْمٍ لَا قَدِيمٍ وَلَا حَادِثٍ، وَكَلَامُهُ صِفَةٌ لَا مَخْلُوقٌ وَلَا قَدِيمٌ، وَالْأَعْرَاضُ لَا تَدُلُّ عَلَى الْبَارِي، وَالْأَئِمَّةُ دُونَ الْأَنْبِيَاءِ.
(الْحَادِيَةَ عَشَرَ): الزُّرَارِيَّةُ وَهُمْ أَتْبَاعُ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالُوا: صِفَاتُ اللَّهِ حَادِثَةٌ، وَلَا حَيَاةَ قَبْلَ الصِّفَاتِ، وَلَهُمْ أَقْوَالٌ خَبِيثَةٌ جِدًّا.
1 / 82