Envar'ın Parıltıları
لوامع الأنوار
Türler
الأحزاب سابق في الوضع؛ لكونه ابتدأ بالجزء الآخر، وإلا فقد
تناقض القولان، مع مافي مخالف المعلوم منهما من البطلان، والله المستعان، والمستعاذ به من الخذلان.
[الكلام على آية المودة رواة تفسيرها]
هذا، ومما خصهم الله جل جلاله به من الفضل المبين، جعلهم أولي قربى سيد المرسلين، المرادين بإيجاب مودتهم على التعيين، المستلزمة لعصمتهم ولزوم متابعتهم على الخلق أجمعين، والمبالغة في ذلك الإكرام والإعظام، بكونه أجرا لسيد الأنام، على تبليغ الرسالة، وإنقاذ الأمة من الضلالة، ودعائه العباد إلى الهداية التي هي أعظم الإنعام، وأبلغ المنن الجسام؛ فقال جل وعلا : {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا } [الشورى:23].
قال الإمام الأعظم، صاحب الجيل والديلم، الناصر للحق الأقوم (ع): لما نزلت آية المودة قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((هم علي، وفاطمة، وأبناؤهما)).
وفي أمالي الإمام المؤيد بالله (ع) بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في خبر المناشدة: هل فيكم من أحد أمر الله بمودته من السماء حيث يقول: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } [الشورى:23] /87 غيري؟ قالوا: اللهم لا نعلمه...إلخ.
Sayfa 87