Envar'ın Parıltıları
لوامع الأنوار
Türler
وقد تطاول البحث في هذا وماكان مقصودا، لولا ماعلم الله من قصد /71 النصح لإخواننا المؤمنين، والإشفاق عليهم من الوقوع في هذه المزلة التي هلك فيها كثير من المفتونين؛ فأما أهل بيت النبوة فقد أغناهم الله تعالى عن ذلك، وقد صبروا على جفوة الأمة، وميل الخلق عنهم إلا من تداركته العصمة، وهم أهل الصفح والكرم، كما قال قائلهم:
وإن جفونا وحالوا عن مودتنا .... ولم يراعوا وصاة الله في العتر
فالصبر شيمة أهل البيت إن ظلموا .... وهل يكون كريم غير مصطبر؟
[الاستدلال بشيء ما على تفضيل العترة(ع)]
ولقد كان الإضراب أوفق، والإمساك أليق، لولا أن الله تعالى أمر بقول الحق وإن شق، فإن المقام خطر، يترتب عليه أي أثر؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لايؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحب إليه من ذاته)) رواه الإمام الناصر للحق(ع) في البساط، بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ورواه المرشد بالله (ع) عن أبي ليلى، وأخرجه البيهقي، وأبو الشيخ، والديلمي، والطبراني، وابن حبان، عن أبي ليلى.
وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي رضي الله عنه عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ: ((لايؤمن أحدكم)) الخبر، بدون ((وذاتي..إل خ)).
Sayfa 72