37

Lawaih Anwar

لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

Araştırmacı

عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

والتصانيف الشهيرة. . . " (١) ثم قال بعد ذلك. . . "وبالجملة فقد كان غرة عصره وشامة مصره لم يظهر في بلاده بعده مثله. . . " وحلّاه الوجيه الأهدل في النفس اليماني بـ"مسند الشام الحافظ الكبير". وحلّاه مفتي الحنابلة بمكة محمد بن حميد بالسند الحافظ المتقن (٢). ووصفه تلميذه: مرتضى الزبيدي بقوله: شيخنا العلامة. . . " (٣). وذكره الكتاني (٤) فقال: "هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي الصوفي. . . " (٥) وهكذا كل من ترجم له ممن جاء بعدهم. مؤلفاته: ألف العلامة السفاريني مؤلفات كثيرة جليلة ولم يقتصر ﵀ على فن واحد

(١) النعت الأكمل (ص ٣٠١ - ٣٠٣). (٢) فهرس الفهارس (٢/ ١٠٠٢). (٣) تاج العروس (١٢/ ٤٧). (٤) انظر فهرس الفهارس (٢/ ١٠٠٢). (٥) إن إطلاق كلمة الصوفي على السفاريني فيها نظر فإن كان المقصود أنه كان عابدًا زاهدًا ورعًا وما أشبه ذلك فقد كان ﵀ كذلك وإن كان المقصود أنه كان على مثل ما كانت عليه مبتدعة الصوفية من السماع والطرب وغير ذلك فلم يكن وللَّه الحمد على ذلك، بل نجده ﵀ لما تكلم عن أقسام السماع عند الصوفية وذكر أهل كل قسم وأحوالهم قال: "هذا حاصل مقالاتهم وإن تنوعت ومعنى إشاراتهم وإن تشعبت وهذا وأمثاله عند أهل العلم غير منظور إليه ولا ملتفت له، ولا معول عليه. انظر: غذاء الألباب (١/ ١٦٧). وانظر: ما أوردناه عنه في وصفه الحالة الدينية في عصره وإنكاره ما هم عليه من البدع والمنكرات (١/ ١٩).

1 / 39