٣٦- أخبرنا إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو الحسن الدارقطني، حدثني عمر بن الحسن بن علي بن مالك القراطيسي، ثنا المنذر بن محمد، ثنا إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني، حدثني أبي، عن محمد بن [أبي] الحكم، حدثني سليمان الأعمش، حدثني من سمع أبا صالح وأظن الأعمش قال مرة حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁ –قال الأعمش: ولا أعلمني إلا وقد سمعت من أبي صالح- قال: بعث رسول الله ﷺ رجلًا يوم خيبر فرجع منهزمًا يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه، ثم بعث آخر فرجع منهزمًا يجبن أصحابه، ويجبنه أصحابه، فقال رسول الله ﷺ: «لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح الله تعالى على يديه» فلما كان من الغد دفعها إلى علي –﵁ فما شام آخرهم حتى فتح الله تعالى على أولهم.
٣٧- أخبرنا إسماعيل السراج، أنا أبو طاهر، أنا أبو الحسن، ثنا محمد بن مخلد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا محمد بن مقاتل المروزي، ثنا يحيى بن اليمان، ثنا الأعمش، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى بقوم فليصل بهم صلاة أضعفهم» (ح)، قال ابن مخلد: ثنا علي بن حرب، ثنا يحيى بن اليمان، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة –﵁ نحوه، لم يذكر سهيلًا.
٣٨- أخبرنا غانم بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم البرجي ﵀ سنة سبع، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص، ثنا أحمد بن يونس، قال: سمعت سفيان الثوري ﵀ قال: جاء قوم إلى علي بن الحسين رحمهما الله، فأثنوا عليه، وقالوا له فقال: «ما أكذبكم وأجرأكم على الله؛ لسنا كما تقولون ولكنا من صالحي قومنا وبحسبنا أن تكون من صالحي قومنا» وبداية.
٣٩- أخبرنا غانم هذا سماعًا أو إذنًا، أنشدنا أبو نعيم الحافظ، أنشدنا محمد بن علي بن حبيش الناقد، أنشدنا علي بن محمد بن بشار: ⦗٤١⦘ تنقضي الدنيا وتفنى ... والفتى فيها معنى ليس في الدنيا نعيم ... لا ولا عيش يمنى يا غنيًا بالدنانير ... محب الله أغنى قال: وأنشدنا أيضًا: إنما الدنيا شتات ... فتأهب لشتاتك واجعل الدنيا كيوم ... صمته عن شهواتك وليكن فطرك عند الله ... من وقت وفاتك [آخر المجلس] .
٣٧- أخبرنا إسماعيل السراج، أنا أبو طاهر، أنا أبو الحسن، ثنا محمد بن مخلد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا محمد بن مقاتل المروزي، ثنا يحيى بن اليمان، ثنا الأعمش، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى بقوم فليصل بهم صلاة أضعفهم» (ح)، قال ابن مخلد: ثنا علي بن حرب، ثنا يحيى بن اليمان، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة –﵁ نحوه، لم يذكر سهيلًا.
٣٨- أخبرنا غانم بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم البرجي ﵀ سنة سبع، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص، ثنا أحمد بن يونس، قال: سمعت سفيان الثوري ﵀ قال: جاء قوم إلى علي بن الحسين رحمهما الله، فأثنوا عليه، وقالوا له فقال: «ما أكذبكم وأجرأكم على الله؛ لسنا كما تقولون ولكنا من صالحي قومنا وبحسبنا أن تكون من صالحي قومنا» وبداية.
٣٩- أخبرنا غانم هذا سماعًا أو إذنًا، أنشدنا أبو نعيم الحافظ، أنشدنا محمد بن علي بن حبيش الناقد، أنشدنا علي بن محمد بن بشار: ⦗٤١⦘ تنقضي الدنيا وتفنى ... والفتى فيها معنى ليس في الدنيا نعيم ... لا ولا عيش يمنى يا غنيًا بالدنانير ... محب الله أغنى قال: وأنشدنا أيضًا: إنما الدنيا شتات ... فتأهب لشتاتك واجعل الدنيا كيوم ... صمته عن شهواتك وليكن فطرك عند الله ... من وقت وفاتك [آخر المجلس] .
1 / 40