Lataif
اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف
Araştırmacı
أبو عبد الله محمد علي سمك
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى ١٤٢٠ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٩ م
Türler
Hadith
٢١٠- أخبرنا جعفر بن عبد الواحد، والحسن بن أحمد رحمهما الله قالا: أنا محمد بن أحمد الكاتب، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا سفيان بن محمد المصيصي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي ﵁ سمع النبي ﷺ يقول: «الحج عرفات» .
فقيل لسفيان: سمعته من بكير بن عطاء فقال: من خير الناس في الحديث، قالوا: سفيان الثوري قال: فالثوري حدثني.
٢١١- أخبرنا إسماعيل بن الفضل المقري، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، ثنا أبو الحسن الدارقطني، ثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبد الله المخزومي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، والثوري، وغيرهما، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العربي، عن ابن عباس ﵄ قال: «قدمنا رسول الله [أغيلمة] بني عبد المطلب في ضعفة أهله من المزدلفة إلى منى وجعل يلطح أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس» . هذا الحديث محفوظ من حديث الثوري، رواه محمد بن كثير وأبو نعيم وغيرهما عنه. واللطح -بالحاء المهملة-: ضرب ليس بالشديد، قال أبو عبيدة: لطحت به الأرض أي ضربته على الأرض، وقال أبو عبيد: هو الضرب ببطن الكف. قال: وأبيني: تصغير بني، وذكر بعض النحويين أن أصله عند سيبويه، أبينين، وهو جمع أبنى على وزن أعمى، اسم مفرد يدل على الجمع، والجموع إذا صغرت يصغر آحادها، ثم يجمع بالواو والنون إذا كان مذكرًا، وبالألف والتاء إذا كان مؤنثًا، فأبنى إذا صغر قيل: أبين، على وزن أعيم، ثم يجمع في الرفع بالواو والنون، وفي النصب ⦗١٣١⦘ والجر بالياء والنون قال الشاعر في الرفع: زعمت تماضر أنني أما أمت ... يسدد أبينوها الأصاغر خلتي وقال في الجر: إن يك لأساء فقد ساءه ... ترك أبينيك إلى غير راع
٢١١- أخبرنا إسماعيل بن الفضل المقري، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، ثنا أبو الحسن الدارقطني، ثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبد الله المخزومي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، والثوري، وغيرهما، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العربي، عن ابن عباس ﵄ قال: «قدمنا رسول الله [أغيلمة] بني عبد المطلب في ضعفة أهله من المزدلفة إلى منى وجعل يلطح أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس» . هذا الحديث محفوظ من حديث الثوري، رواه محمد بن كثير وأبو نعيم وغيرهما عنه. واللطح -بالحاء المهملة-: ضرب ليس بالشديد، قال أبو عبيدة: لطحت به الأرض أي ضربته على الأرض، وقال أبو عبيد: هو الضرب ببطن الكف. قال: وأبيني: تصغير بني، وذكر بعض النحويين أن أصله عند سيبويه، أبينين، وهو جمع أبنى على وزن أعمى، اسم مفرد يدل على الجمع، والجموع إذا صغرت يصغر آحادها، ثم يجمع بالواو والنون إذا كان مذكرًا، وبالألف والتاء إذا كان مؤنثًا، فأبنى إذا صغر قيل: أبين، على وزن أعيم، ثم يجمع في الرفع بالواو والنون، وفي النصب ⦗١٣١⦘ والجر بالياء والنون قال الشاعر في الرفع: زعمت تماضر أنني أما أمت ... يسدد أبينوها الأصاغر خلتي وقال في الجر: إن يك لأساء فقد ساءه ... ترك أبينيك إلى غير راع
1 / 130