Lamca Murdiyya
اللمعة المرضية من أشعة الاباضية
Türler
تمسه أهواء التعسف والركاكة والخلط في أقل القليل من أصوله وفروعه بعد أن تلقاه عن أبيه أفلح عن أبيه عبدالوهاب عن أبيه عبدالرحمن بن رستم الفارسي عن أبي عبيدة مسلم عن مرجع المسلمين عن أبي الشعثاء جابر بن زيد البصري العماني وهو من التابعين الأخيار أخذ العلم عن البحر الزاخر أبن عباس أبن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الذي لم يترك دقيقة من دقائق حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده وحديثه وصمته ونومه ويقظته وبجملة حركاته وسكناته حتى أسرار خلوته معها ألا وأستوعب معرفته حتى كانت تتصبب رضي الله عنها أمامه عرقا من حرج السؤال وخجل الجواب قال وكانت ولادته في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسنتين بقيتا منها قال وذلك أن عمر مات سنة ثلاث وعشرين من الهجرة فتكون ولادة جابر سنة إحدى وعشرين منها ومات سنة ست وتسعين قال وكان عمر مالك إمام المالكية سنة واحدة لأنه ولد سنة خمس وتسعين ومات سن تسع وسبعين بعد المائة وكان عمر أبي حنيفة اذ ذاك خمس عشرة سنة لأنه ولد سنة ثمانين من الهجرة ومات سنة مائة وخمسين منها قال أما الشافعي فقد ولد في القرن الثاني سن مائة وخمسين ومات لأربع بعد المائتين وولد ابن حنبل سنة مائة وأربع وستين ومات سنة إحدى وأربعين بعد المأتين قال فيستدل من هذا البيان إن مذهب الإباضية نسبة إلى عبدالله بن إباض رضي الله تبارك وتعالى عنه وعنا وعنجميع من صلح الأيمة من الطاهرين الأخيار هو أقدم المذاهب تاريخا وأوثقها مصدرا وأصحها تأويلا وأحفظها للباب طهارة الدين طهارة الحنيف ونقاوته وسماحته وزكاوته وعلى ذلك فليس ثمة مراء في أنه هو الطريق الحق الذي كان يمضي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة معه وتلقاه عن جبريل ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل وأنه هو الصراط المستقيم الذي دعانا الله إلى أتباعه في قوله
Sayfa 8