Eğer İbadi'yi Bilmiyorsan Ey Cezayirli Okba
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
Türler
( وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم ابو عثمان المزاتى الساكن من جبل نفوسة بقرية دجى الذي من كراماته ان مجاعه وقعت بجبل نفوسه وعنده غرفة موسوقة شعيرا وخرج يوما يستقى ولم يجد على الماء الا ذئبا فقال له لم اجد على الماء غيرك فامسك لى فم السقاء ياافة الغنم فانطق الله الذئب فقال انا ساع في تحصيل معيشتى ولم ادخر الشعير لحولى مثلك ياابا عثمان فاقبل وادخل رأسه بين علاقتى السقاء فملأ ابو عثمان سقاءه ومضى الذئب والهم ان ذلك تنبيه من الله عز وجل فعمد إلى الغرفة فتصدق بها جميعا . وكان له بجبل نفوسه بستان جفت اغصانه وسقطت أوراقه وثماره وقالت امراته لابن لها سرإلى والدك فقل له يدع الله أن يسقى بستاننا فقد هلك فلما ابصر الصبى اقبل قال له قبل ان يتكلم أبعثتك امك لاستسقى الله للبستان فقال نعم . فدعاربه فأرسل سحابه على بستان الشيخ فسقته فنعم واخضر فجاز به رجل فتعجب من نضراته وحسن اخضراره فأخذه بالعين فذبل فعاد إلى تساقط الورق فبلغ ابا عثمان ذلك فقال اللهم أمته فريدا بلا وصيه . فقيل دخل مغارة لاخذ الطين وهو الطفل فسقط عليه سقفها فمات . وقيل حمل غداء الحصادين فوجد ميتا في الطريق . وقد كتب وصيته في التراب فنسفها الريح . واودع غنمه الجبل حين سافر إلى الحج فلم يضرها سبع ولا لص حتى رجع وقيل إذا طلع اليه اللصوص وقد ابصروها لم يجدوها ولما رجع من الحج طلع اليها ووجدها لم ينقص منها شيء ووجد اثر الذئب حواليها.
Sayfa 90