بل (إن لم تعرف الإباضية) فقد عرفهم الجن والله الذي قد حرم الكذب وأوجب الصدق لقد قال لي ابن الأبيض وابن الاأحمر وشمهروش وابن الأخضر ما نصه السلام عليك أيها الشيخ ورحمة الله وبركاته، اعلم أنا ندعو لك بالنصر على الأعداء وإطالة عمرك ويجعل أربعمائة بركة فيك في كل جهة مائة بركة وتلك البركات كالصومعة العالية عليهن والسلام على الدين وابكه أبقاه الله على خير. انتهى كلام الجنيين الأربعة مع إخوانهم.
(وإن لم تعرف الإباضية) فقد عرفهم (¬1) إبراهيم الرياحي التونسي الفقيه إذ اعترف بالخير لمؤلف هذه الرسالة محمد بن الحاج يوسف اطفيش والشيخ الحاج يوسف بن حمود عم أمه.
(وإن لم تعرف الإباضية) فقد عرفهم الشيخ عبد الله بن يحيى إذ جعلني المجدد نسأل الله تصديق قوله وبارك له إذ قال في قصيدة له صدقها الله ببركة نبيه صلى الله عليه وسلم وأرجو أن أكون المجدد أول القرن الذي نحن فيه والتمهيد قبله
العلماء أنجم وهو بدرهم * شرقا وغربا وهذا القول مستند
فإنه حجة في الأرض قائمة * بشرط أن ينتهي في عصره المدد
أين السيوطي الذي يدعي بحجتهم * كذاك فخرهم الرازي ولا أحد
يكفيك من فضله خير تأليفه * لم يأت شخص بها في عصرنا ويد
من قصيدة طويلة حسنة وقال من قصيده أطول منها يخاطب ابنه :
وإن ما دعاك سابق العلم والقدر * إلى حجة الإسلام تاج النحارر
عنيت أبا عبد الإله محمد * بن يوسف من أعيان خير العناصر.
(
¬__________
(¬1) قوله ابراهيم هو ابراهيم ابن سليمان التونسى المالكى وهو احد العلماء الذين لقيتهم بالحرم وسألنى عن المصنف واثنى عليه خيرا وسألنى عن تمام طبع تفسيره فاخبرته بذالك وجرت بينى واياه على الخصوص محاوره في القول بخروج الفساق من النار فافحمته الحجة ولله المنه وكان ذلك في باب السلام فاجتمع الناس ينظرون اليه حيرانا لايحير جوابا ومن صارع الحق صرع (اه) السالمى .
Sayfa 15