وفي مادة فأل من القاموس: الفيال ككتاب، لعبة للصبيان يخبئون الشيء في التراب ثم يقتسمونه، ويقولون: في أيها هو، وفي مادة فيل منه: المفايلة والفيال بالكسر والفتح لعبة لفتيان العرب، وتقدم في ف أ ل فإذا أخطأ قيل: فال رأيك، وفي آخر مادة فأل من اللسان: والفئال بالهمزة لعبة للأعراب، وفي فيل منه: والمفايلة والفيال لعبة للصبيان، وقيل: لعبة لفتيان الأعراب بالتراب يخبئون الشيء في التراب، ثم يقسمونه بقسمين، ثم يقول الخابئ لصاحبه: في أي القسمين هو؟ فإذا أخطأ قال له: فال رأيك، قال طرفة.
يشق حباب الماء حيزومها بها
كما قسم الترب المفايل باليد
قال الليث: يقال: فيال وفيال، فمن فتح الفاء جعله اسما، ومن كسرها جعله مصدرا، وقال غيره: يقال: لهذه اللعبة الطبن والسدر، وأنشد ابن الأعرابي: «يبتن يلعبن حوالي الطبن»، قال ابن بري : والفئال من الفأل بالظفر، ومن لم يهمز جعله من فال رأيه إذا لم يظفر.
وفي المخصص: الفيال: لعبة للصبيان بالتراب وأنشد، «كما قسم الترب المفايل باليد.»
المقثة: في المخصص، المقثة، خشيبة مستديرة على قدر قرص يلعب بها الصبيان تشبه الحزارة، وابن الأعرابي يقول: طثثناها وأفتثناها. ا.ه.
وفي اللسان: المقثة والمطثة لغتان: خشيبة مستديرة عريضة يلعب بها الصبيان ينصبون شيئا ثم يجتثونه بها عن موضعه، قال ابن دريد: هي شبيهة بالحزارة يقول: قثثناه وطثثناه قثا وطثا، قلت: فهي على ما في اللسان تطلق على شيئين، أحدهما الخشبة التي تضرب بها الكرات ونحوها، والثاني ما يسمى بالحزارة وهي لعبة أخرى ذكرناها في الخاء، وقد ذكرنا المقثة والمطثة في (القلة).
المهزام: في المخصص: المهزام لعبة للصبيان مثل الدستبيذ.
وفي القاموس المهزام كمفتاح: عود يجعل في رأسه نار يلعبون به.
وفي اللسان، المهزام: عود يجعل في رأسه نار تلعب به صبيان العرب وهو لعبة لهم، قال جرير يهجو البعيث ويعرض بأمه:
Bilinmeyen sayfa