تصفيق بيد واحدة
قبل أن تسلبه الحرب يديه وسمعه لم يكن يصفق في حفلات الموسيقى،
كان يصغي بروحه ويصفق بقلبه.
لم يعد أحد يسأله: لماذا لا تصفق؟
فجوابه القديم لم يتغير: «يد واحدة لا تصفق، ولا يدان كذلك.»
اقتصاد
بعد فشل محاولة الانتحار استجوبني الضابط، لم يسألني: لماذا تحاول قتل نفسك؟ سأل: «كيف تجرؤ على قتل نفسك دون أن تبلغنا؟» لم أفهم السؤال فأعاد طرحه بصيغة أخرى: «جسدك غال علينا ومن السرف إهداره هكذا بحبل مشنقة أو حبوب منوم.» بعد أسبوع أرسلوني إلى الجبهة، قال لي المسئول عن التجنيد: «قد تعود بميدالية أو ميداليتين أو في تابوت.» لم يضع في الحسبان أني قد أعود مبتورا.
هجرة
وجده ملقى على الطريق، قال له: سأسعفك.
أسعفه إلى مكان.
Bilinmeyen sayfa