332

Kunuz Dhahab

كنوز الذهب في تاريخ حلب

Yayıncı

دار القلم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ

Yayın Yeri

حلب

عصمة الأرامل مكتبها. وكملها بالفروع الموصلة، والأصول المفرعة، وجملها بالمراقع الذهبية. والمذاهب الأربعة. وبالجملة فقد كتبها صلاح الدنيا في ديوان صلاح الدين إلى يوم العرض. وتلا لسان حسنها اليوسفي؛ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض «١» .
ولما وقف صلاح الدين المذكور على هذه الترجمة تهلل وجهة وقال ما معناه «ياليتك زدتنا من هذا» انتهى.
[صلاح الدين يوسف بن السعد الدوادار]:
وتوفي صلاح الدين الدوادار «٢» واقفها بطرابلس. وكان من أجل الأمراء، ذكيا فطنا معظما حسن الخط، وله نظم. كان كاتبا. ثم صار داودار قبجق بحماة. ثم شاد الدواوين بحلب. ثم حاجبا بها. ثم دوادار ابن الناصر بمصر. ثم نائبا بالاسنكدرية ثم أميرا بحلب.
وشاد المال والواقف. ثم أميرا بطرابلس.
وقال ابن الوردي: في سنة أربع وأربعين وسبعمائة وصل عسكران من حماة وطرابلس للدخول إلى بلاد سيس لتمرد صاحبها كند اصطبل الفرنجي ومنعه الحمل ومقدم عسكر طرابلس صلاح الدين يوسف الدوادار.
أنشدني في سفرته بيتين للإمام الشافعي ﵁ قيل أنها تنفعان لحفظ البصر.
وهما:
يا ناظريّ بيعقوب أعيذكما ... بما استعاذ به إذ خانه البصر

1 / 336