Kunashat Al Nawader
كناشة النوادر
Yayıncı
مكتبه الخانجى
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
Türler
ظهر بين منبج والباب جراد عظيم من بزر السنة الماضية فخرج عسكر من حلب وخلق من فلاحي النواحي الحلبية نحو اربعة الاف نفس لقتله ودفنه وقامت عندهم اسواق وصرفت عليهم من الرعية اموال وهذا النص يظهرنا علي ماكان من التعاون المتكامل يشترك فيه الجيش مع الفلاحين وتساق فيه التبرعات الشعبية وتنظم له حملة شاملة تقام فيها الاسواق المنظمة ولا ينتهي فيه الامر الي ابادة الجراد بل يشفع ذلك بدفنه مبالغة في الابادة واحتراسا من فقس البيض وفي ذلك يقول ابن الوردي: قصد الشام جراد سن للغلات سنا فتصالحنا عليه وحفرنا ودفنا
وضع الجمرة تحت الثياب:
شهدنا جداتنا وامهاتنا فيما مضي وهن يحرصن علي البخور في امور شتي اعلاها شأنا هو دفع العين وشر الحاسد فيما يزعمن ومنها وضع المجمرة تحت ثياب الصبيان وحثهم علي معاودة الخطو فوقها ان سبعا وان عشرا للتطيب احيانا ولدفع العين واتقاء شر الحسود حينا اخر.
ومن طريف ما روي في كتاب الفخري في الاداب السلطانية لابن الطقطقي في خبر مصرع احمد بن يوسف كاتب المامون قال: وكان سبب موته انه دخل يوما الي المأمون والمأمون يتبخر فأخرج المأمون المجمرة من تحته وقال اجعلوها تحت احمد تكرمة له
1 / 63