Künye ve İsimler
الكنى والأسماء
Araştırmacı
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
Yayıncı
دار ابن حزم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
Yayın Yeri
بيروت/ لبنان
أَبُو مَرَّةَ ﵁
٣١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ قَالَ:، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُرَّةَ الْجَرْمِيُّ قَالَ:، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَرَى بِهِ الصَّوْتُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ»
أَبُو مَرْحَبٍ ﵁
٣١٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قال: أَخْبَرَنِي أَبُو مَرْحَبٍ أَوِ ابْنِ مَرْحَبٍ قَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ أَرْبَعَة، أَحَدُهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ»
أَبُو مَرْيَمَ الْأَزْدِيُّ ﵁
٣١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُعَطَّلِ مَوْلَى بَنِي كِلَابٍ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ ⦗١٦٠⦘ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: " أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُقَالُ لَهُ أَبُو مَرْيَمَ غَازِيًا حَتَّى بَلَغَ الْحَفِيرَ قَالَ: وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ لَنَا أَبُو الْمُعَطَّلِ: وَقَدِ اسْتَأْذَنَ أَبُو مَرْيَمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بِدِمَشْقَ حِينَ مَرَّ بِهَا فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَأْذَنُ لَهُ، فَلَمَّا بَلَغَ الْحَفِيرَ ذَكَرَ حَدِيثًا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَجَعَ حَتَّى أَتَى بَابَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لِبَعْضِ مَنْ عَلَيْهِ: أَمَا مِنْكُمْ أَحَدٌ رَشِيدٌ يَقُولُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَا هُنَا أَخُوكَ أَبُو مَرْيَمَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَيْحَكُمْ أَوَحَبَسْتُمُوهُ؟ فَائْذَنُوا لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: هَاهُنَا هَاهُنَا يَا أَبَا مَرْيَمَ فَقَالَ أَبُو مَرْيَمَ: إِنِّي لَمْ أَجِئْكَ طَالِبَ حَاجَةٍ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْفَقْرِ وَالْحَاجَةِ أَغْلَقَ اللَّهُ عَنْ فَقْرِهِ وَحَاجَتِهِ بَابَ السَّمَاءِ» . قَالَ: فَأَكَبَّ مُعَاوِيَةُ يَبْكِي، ثُمَّ قَالَ: رُدَّ حَدِيثَكَ يَا أَبَا مَرْيَمَ فَرَدَّهُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: ادْعُوا إِلَيَّ سَعْدًا وَكَانَ حَاجِبَهُ فَدُعِيَ، فَقَالَ: يَا أَبَا مَرْيَمَ حَدِّثْهُ أَنْتَ كَمَا سَمِعْتَ، فَحَدَّثَهُ أَبُو مَرْيَمَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَعُ هَذَا مِنْ عُنُقِي وَأَجْعَلُهُ فِي عُنُقِكَ، مَنْ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ فَأْذَنْ لَهُ يَقْضِي اللَّهُ لَهُ عَلَى لِسَانِي مَا قَضَى "
1 / 159