============================================================
بظهور التخلف واعتراض الحصر، وتعرف الدهشة فيمن خاطبهم وقام بين أيديهم، وتولى شيئا من أمورهم بحضرتهم أحمد من الإقدام والجزالة والبراعة فى ذلك عندهم ، ولقد كان بعض الاطباء يفصد بعض الاثمة عليهم السلام فكان يعتريه عند ذلك بعض الروعة إعظاما له ، وكأن ذلك أخاف الإمام ع . م من خطايده فأحضر آخريوما وقد احتاج إلى الفصد، وقد بلغه ما اعترى الآخر، وأن ذلك كره منه ، فأخفى المبضع فى يده، وأخذيدالإمام ليختبر العرق قبل آن يربطه ولا وضعت الطشت بين يديه ، ففصده ، ولم يعلم ووضع أصبعه على العرق ، فدعا بالطشت ، وظن آنه أبدر فى ذلك وجاء بما يستحب منه فأعظم الإمام جرأته عليه واقدامه، فكان ذلك سبب سقوطه عنده ، ورد الاول وأثنى خيرا عليه وبسطه إلى أن زال عنه ماكان يعتزيه لجلالته عنده.
فعلى مثل هذا من التعظيم والإجلال يحب معاملة أولياء الله والتصرف فى أمورهوخاطبتهم، واستقصاء ما يحب فى ذلك يخرج عن حد هذا 241ب الكتاب . وفيما ذكرناه من ذلك ما يستدل به على غيره ، ويتتفع به من وفق لفهمه إن شاء الله تعالى .
(9 ذكر القباص بن يرى الأ ئمة صاوات اللده عايهم والبارم فى جالسهم والحميث لريامم القيام بين يدى الائمة أولياء الله لمن عرف حقهم واعتقد إمامتهم واعتقد قيامه ذلك تعظيما لهم وإجلا لا لمكانهم عبادة يتقرب بها إلى الله الذى أوجب تعظيمهم واجلالهم ، كما كان الفيام فى الصلاة لله تعالى تعظيما له .
قال جل ثناؤه *(* وقوموا لله قانتين ا فيلبغى لمن قام ذلك القيام أن يجعله لله
Sayfa 111