كتاب بغداد

İbn Teyfur d. 280 AH
54

كتاب بغداد

كتاب بغداد

Araştırmacı

السيد عزت العطار الحسيني

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

1423 AH

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Tarih
قَالَ: قَالَ وَرَأَيْت الْمَأْمُون فِي الحلبة وَجَاء فرس لغيره سَابِقًا فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَضرب وَجهه قَالَ: فَسمِعت البحتري يَقُول لَهُ: يَا دغاء. يَا دغاء. يُرِيد يَا ضغاء (وَمن أَخْبَار طَاهِر بن الْحُسَيْن) قَالَ أَحْمد بن أبي طَاهِر: حَدثنِي أبوالعباس مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن طَاهِر قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن عِيسَى الْكَاتِب. قَالَ: حَدثنِي عبد اللَّهِ بن جَعْفَر الْبَغَوِيّ. قَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن يَقْطِين بمرو وَهُوَ على حرس ذِي اليمينين بخراسان يَقُول: مَا أعجب أَشْيَاء حدثها الْأَمِير يَعْنِي ذَا اليمينين من تَوليته عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن الحجابة وَهُوَ كَاتب. وتوليته سعيد بن الْجُنَيْد ديوَان الْخراج وَهُوَ بستاني وبا دَاب الْبَقر أحذق مِنْهُ بِالْكِتَابَةِ، وتوليته فلَانا وَكَانَ الْبَغَوِيّ يكنى عَنهُ. قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن عَليّ وَولى أَبَا زيد ديوَان التوقيع والخاتم وَهُوَ لَا يحسن من الْكِتَابَة قَلِيلا وَلَا كثيرا. قَالَ: فَقلت لَهُ يَا أَبَا جَعْفَر أحكى هَذَا للأمير عَنْك؟ . فَقَالَ: مَا هُوَ: مَا هُوَ شَيْء أقوله أَنا وحدي. فأكره أَن يرجع إِلَيْهِ وأحسبك قد سَمِعت مَا سَمِعت. قلت: أجل. وَلَكِن لَهُ عَنْك موقعه فَأذن لي فِي أخباره. قَالَ وَكَانَ طَاهِر ذُو اليمينين إِذا تغدينا مَعَه وَخرج عَن حد الْجد بسطنا فِي أَخْبَار الْعَامَّة وَفِيمَا يحسن من الْهزْل. فَقلت لَهُ يَوْمًا بعقب مَا سَمِعت من مُحَمَّد: عِنْدِي أعز اللَّهِ الْأَمِير حَدِيث ظريف مِمَّا آثره عَن بعض أَوْلِيَاء الْأَمِير وخدمة. فَقَالَ: مَا الحَدِيث، وَعَن من هُوَ؟ . فخبرته قَالَ قل لَهُ: تزيد فِيهِ وكما وليتك حرس خُرَاسَان وَكَانَ أَبوك أبزاريا. ثمَّ قَالَ لي أخْبرك بمعان فِي هَذِه الْأَشْيَاء: أما توليتي عِيسَى الحجابة فَإِنَّهُ رجل خراساني الدَّار عراقي الاب لَهُ ظرف الْكتاب ولباقتهم وذكاؤهم وفهمهم وموقعه مني الْموقع الَّذِي لَا احتشمه فِي كل حالاتي فَأَرَدْت أَن يكون بيني وَبَين النَّاس من يفهمني وَيفهم عني، ويخبرني عَن الْوَارِد يَأْتِي إِذا ورد والداخل على إِذا دخل بِمَا أكتفى بِهِ عَن بحث الرجل عَن اسْمه وَنسبه وَأَصله. ويخبر الرجل بِمَا يجب أَن يلقاني بِهِ ويخاطبني بِمَا يضع عني مؤونة العناء. وَلم انتقصه عمله الَّذِي هُوَ فِيهِ

1 / 62