99

Kitab al-Tawhid

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

Araştırmacı

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Yayıncı

جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية

Baskı Numarası

-

وقال الشعبي: "كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي: نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافق: نتحاكم إلى اليهود لعلمه أنهم يأخذون الرشوة. فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة فيتحاكما إليه، فنزلت: {ألم تر إلى الذين يزعمون} 1 " الآية.

وقيل: "نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف. ثم ترافعا إلى عمر. فذكر له أحدهما القصة. فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم: أكذلك؟ قال: نعم. فضربه بالسيف فقتله".

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية النساء، وما فيها من الإعانة على معرفة فهم الطاغوت.

الثانية: تفسير آية البقرة: {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض} 2 الآية.

الثالثة: تفسير آية الأعراف: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} 3.

الرابعة: تفسير {أفحكم الجاهلية يبغون (} 4.

الخامسة: ما قال الشعبي في سبب نزول الآية الأولى.

السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب.

السابعة: قصة عمر مع المنافق.

الثامنة: كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

Sayfa 105