142

Kitab al-Tawhid

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

Araştırmacı

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Yayıncı

جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية

Baskı Numarası

-

باب (66)

باب ما جاء في قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة

والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} 1.

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر. ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة} 2 3.

وفي رواية لمسلم: "والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله". وفي رواية للبخاري: "يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع" 4 أخرجاه.

ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا: "يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟

Sayfa 148