Kırk Hadis Kitabı
كتاب الأربعين للشيخ الماحوزي
Araştırmacı
السيد مهدى رجائي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Kırk Hadis Kitabı
El-Şeyh Mahuzi d. 1121 AHكتاب الأربعين للشيخ الماحوزي
Araştırmacı
السيد مهدى رجائي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Türler
هذا مع أنه المعروف عندهم بأنه حجة الاسلام، بل جعله ابن الأثير وغيره من مجددي مذهب الشافعية في المائة الخامسة.
فانظر وفقك الله إليه كيف أنصف من نفسه، واعترف بالحق الصريح، وسلك المنهاج الصحيح، فهذا إن كان مذهبه فذاك.
وقد ذكر جمع من متأخري أصحابنا أنه قد هبت عليه نسمات العناية السبحانية، وفاضت عليه رشحات الهداية الربانية في أواخر عمره، فدان بالحق الصراح، وانتظم في سلك الامامية رضوان الله عليهم. وممن صرح بذلك الشهيد الثالث الشوشتري في مجالس المؤمنين (1)، ومولانا محسن الكاشي في المحجة البيضاء (2) (3).
وان لم يكن مذهبه، فقد أنطقه الله بالحق، وأجرى لسانه بالصدق، وقال ما يكون عليه حجة في الدنيا والآخرة، ونطق بما لو اعتقد غيره لكان خصيمه في محشره، فان الله تعالى عند لسان كل قائل، فلينظر القائل ما يقول، وأصعب الأمور وأشقها أن يذكر الانسان شيئا يستحق به الجنة، ثم يكون ذلك موجبا لدخوله النار، نعوذ بالله من ذلك.
أحرم منكم بما أقول وقد * نال به العاشقون من عشقوا صرت كأني ذبالة نصبت * تضئ للناس وهي تحترق
Sayfa 151
1 - 460 arasında bir sayfa numarası girin