الإهداء‏

مقدمة‏

شكر وتقدير‏

حرف الألف‏

حرف الباء‏

حرف التاء‏

حرف الجيم‏

حرف الحاء‏

حرف الخاء‏

حرف الدال‏

حرف الراء‏

حرف الزاي‏

حرف السين‏

حرف الشين‏

حرف الصاد‏

حرف الضاد‏

حرف الطاء‏

حرف الظاء‏

حرف العين‏

حرف الغين‏

حرف الفاء‏

حرف القاف‏

حرف الكاف‏

حرف اللام‏

حرف الميم‏

حرف النون‏

حرف الهاء‏

حرف الواو‏

حرف الياء‏

ملحق لكتابي الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو والصرف وفقه اللغة والبلاغة‏

الإهداء‏

مقدمة‏

شكر وتقدير‏

حرف الألف‏

حرف الباء‏

حرف التاء‏

حرف الجيم‏

حرف الحاء‏

حرف الخاء‏

حرف الدال‏

حرف الراء‏

حرف الزاي‏

حرف السين‏

حرف الشين‏

حرف الصاد‏

حرف الضاد‏

حرف الطاء‏

حرف الظاء‏

حرف العين‏

حرف الغين‏

حرف الفاء‏

حرف القاف‏

حرف الكاف‏

حرف اللام‏

حرف الميم‏

حرف النون‏

حرف الهاء‏

حرف الواو‏

حرف الياء‏

ملحق لكتابي الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو والصرف وفقه اللغة والبلاغة‏

الكنايات العامية

الكنايات العامية

تأليف

أحمد تيمور باشا

العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا.

الإهداء

إلى الروح الطاهر في منازل الخلود الأستاذ العلامة المغفور له: أحمد تيمور باشا نهدي هذه الثمرة الشهية من ثمار جهاده في خدمة العلوم والفنون والآداب؛ تخليدا لذكراه الكريمة واحتفاء بمآثره النفيسة.

اللجنة

مقدمة

دأبت لجنة نشر المؤلفات التيمورية على أن تقدم للمكتبة العربية من آثار فقيدها العظيم العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا من المؤلفات ما له أكبر نصيب في خدمة العلم والتعليم ونشر الثقافة، وهما عين ما تسعى اللجنة له، فنالت تقدير القراء بما أفاضوا عليها من نعمة الرضى والإقبال والتشجيع.

ونشرت اللجنة على الناس في البدء كتاب «ضبط الأعلام» وأتبعته بكتاب «لعب العرب» و«تاريخ الأسرة التيمورية» فكتاب «الأمثال العامية».

وهي تصدر اليوم كتاب «الكنايات العامية» وهو بحث جديد في عالم المطبوعات، بل هو من خير ما بحثه مؤلفه في موضوعه، كما أنه من خير ما درسه وما حققه، مما يدل على مبلغ ما وصل إليه من عناية في معالجة هذه الموضوعات بلغة عذبة فيها وضوح وفيها حسن بيان.

والمقصود بالكناية أن يتكلم المرء كلاما أو يقول قولا يعني به غير ما يقول أو يتكلم، أو ما يدل عليه ظاهر اللفظ.

ومن ذلك فإن «الكناية» هي تعبير المرء عن الأفعال التي تستر عن العيون عادة، من نحو قضاء الحاجة بألفاظ تدل عليها غير موضوعة لها تنزها عن إيرادها على وجهها وتحرزا مما وضع لأجلها، إذ الحاجة إلى ستر أقوالها كالحاجة إلى ستر أفعالها.

وللكناية كذلك عدة فوائد، منها: التحرز من ذكر الفواحش السخيفة بالكنايات اللطيفة، وإبدال ما تمجه الأسماع بما لا تنبو عنه الطباع، ومنها التوسع في اللغات والافتنان في الألفاظ والعبارات، فقد كنوا - مثلا - عن «جامع كل شيء» بسفينة نوح.

وفي القرآن الكريم:

وإذا مروا باللغو مروا كراما

فكنوا عن لفظه ولم يوردوه فإنهم أكرموا أنفسهم عن التلفظ به.

و

هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ، فكنى عن كل من النساء والرجال باللباس، وفيه كذلك يكنى عن النساء بالقوارير، كما يكنى عنهن بالريحان.

وللعامة في ذلك الميدان ألفاظ مقبولة تؤدي ما يعنونه من قول وما يلفظونه من كلام، وتفصح عن المغزى وتكفي بالإشارة عن العبارة، وعن الصريح بالكناية، وعن الحقيقة بالاستعارة بكلمات ثقة وعبارات رائقة، ومعان جميلة مبتدعة، وإشارات بديعة مخترعة.

هذا بعض من كل من بحث العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا، وقد ضمنه هذا الكتاب فشهد بسعة اطلاعه وغزير علمه، مشفوعة بما حققه منها تحقيقا لغويا، وما شرحه منها شرحا وافيا شاملا، هو الأول من نوعه في البلاغة وحسن البيان والتعبير، وجعلها مرآة صادقة من الناحية الاجتماعية لحياة الشعوب وأخلاق الأمم وعاداتها.

لهذا حرصت اللجنة حرصا شديدا على أن تستخرج من آثار الفقيد الكريم أحمد تيمور باشا ما تتم به بحوثها في شتى النواحي الاجتماعية والثقافية والعلمية واللغوية، فهي كلها ثروة أدبية غنية بما حوت من علوم وفنون تفتقر إليها المدرسة الحديثة، ويقدرها أهل العلم ورجال الأدب حق قدرها.

ولا غرو في أن نشر كتاب «الأمثال العامية» وصنوه كتاب «الكنايات العامية » الذي تضعه اللجنة اليوم بين يدي القارئ الكريم يعدان بحق خير ذخيرة تهديهما إلى المكتبة العربية.

شكر وتقدير

لقيت مؤلفات العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا، وهي التي أصدرتها اللجنة التي تتشرف برياسة الشيخ المحترم الأستاذ خليل ثابت بك، من تقدير جمهور القراء الكرام، من أهل العلم والأدب وأرباب القلم، ما يسجل لهم جميعا بالشكر الوافر والثناء الجم، وما يحفز اللجنة على مواصلة كفاحها وجهادها في سبيل خدمة العلم والأدب ونشر الثقافة العامة في مصر وسائر الأقطار العربية، تحقيقا للغرض السامي النبيل الذي كان يلحظه دائما أحمد تيمور باشا، وأفنى في سبيل غايته هذه صحته، كما أنفق على تحقيقها كثيرا من المال والراحة.

ولن تنسى اللجنة في هذا المقام، فضل رئيسها، العالم الجليل، خليل ثابت بك، وتوجيهاته الطيبة، وجهوده المتواصلة في سبيل النهوض بما اضطلعت به اللجنة في هذا الميدان، والسعي حثيثا في إخراج آثار الفقيد جميعها بروح طيبة، لتظفر المكتبة العربية بهذا التراث الكبير الذي خلفه تيمور باشا، كيما يتذوق الجيل الجديد فن سلفه واتجاهاته ونظرته في الدرس والتحصيل.

ولقد كانت الهيئات العلمية، والمجامع الأدبية، والإذاعة اللاسلكية أول ما عنيت بتلك المؤلفات، كما تفضلت الصحف في مصر وفي غير مصر، مشكورة، فقدمت تلك المؤلفات لقرائها، ويسرت السبيل لمعرفتها، والتعرف على مكانتها في عالم الأدب، فذكرت جريدة الأهرام الغراء - بلسان الأديبة الكبيرة الفاضلة «بنت الشاطئ» - فيما ذكرت تقريظا لكتاب «الأمثال العامية» آخر مؤلفات الفقيد ما يلي:

لقد عرف تيمور كعالم محقق، ودارس متفنن، وخبير ثقة، بتراثنا اللغوي، وهاو كريم من هواة جمعه واقتنائه، ورعايته ونشره، لكنه يبدو في كتابه اليوم واسع الأفق، حر التفكير، قوي الإيمان بصلة اللغة بالحياة، شديد التنبه إلى النواميس التي تتحكم في حياتنا من كل نواحيها، ومن هنا لم ينبذ «العامية»، ولم يصب عليها لعنته، ويراها لغة السوقة والجهلة الأميين، وإنما اعترف بها في شجاعة العالم باعتبارها لغة شعب، ولسان أمة، واختارها موضوعا لدراساته كالفصحى سواء بسواء ...

وجاء في كلمة نفيسة لجريدة المصري الغراء في تلك المناسبة:

والكتاب يشتمل على 2696 مثلا من الأمثال التي تدور على ألسنة العوام وأهل العلم، مما يصور نفسية الأمة التي تنطق بهذه الأمثال، ولقد شرح المؤلف كل مثل وقارنه بما يماثله من حكمة أو مثل آخر ...

وقال المقطم الأغر في تقديمه لكتاب الأمثال أيضا:

والكتاب الجديد معجم لا نعرف له مثيلا في إحصاء الأمثال العامية في مصر واستقصاء أصولها واستيضاح معانيها، ورواية مناسباتها ومقابلتها بما أنشأه العرب الأقدمون من أمثال مشهورة، وقد رتب المغفور له تيمور باشا هذه الأمثال وفقا للنظام الأبجدي لتيسير البحث عنها وتسهيل تبعة المراجعة والدرس لمن شاء أن يتقصى أصولها وفروعها ...

وبعد، لا يسع الكاتب في هذه الساعة إلا أن يشيد بمآثر الأسرة التيمورية على النهضة الأدبية في مصر؛ فأبناؤها سيدات ورجالا يستهويهم الأدب ويشغفون به حبا وهياما، ونعم ما يصنع الكاتب محمود تيمور بك من تغذية المكتبة العربية بروائع قصصه وبدائع بنات فكره، ولا ينسى فضله على الضاد باعتباره رائدا من أكبر رواد القصة فيها ...

وكان لوزارة المعارف العمومية والإدارة العامة للثقافة وإدارة التأليف، وهي المهيمنة على شئون العلم ونشر التعليم أكبر الأثر في تشجيع اللجنة ورعايتها وتهيئة الوسائل التي أخذت بيدها إلى ما تصبو إليه من نجاح.

وإلى جانب هذا وذاك، تلقت اللجنة من كثير من كبار الكتاب والأدباء رسائل الإعجاب والتشجيع، مما يسجل لحضراتهم بالشكر والامتنان والتقدير لهم جميعا على كريم فضلهم وخالص تمنياتهم وصادق شعورهم.

ولا يسع اللجنة إزاء هذا التكريم إلا أن تبتهل إلى الله تعالى أن يحفظهم جميعا مصدرا للتشجيع ومنهلا للعلم والعرفان، راجية أن تكون دائما عند حسن ظن الجميع لخير مصر والشرق وخير العلم والتعليم.

حرف الألف

ابن حرام:

كناية عن ولد الزنا، ومثله: «ابن رضا» وقد يكنون بابن الحرام عن اليقظ النبيه الذي يخدع غيره ولا يخدع، وكذلك يكنون به عن الشرير المؤذي.

ابن رضا:

كناية عن ولد الزنا، ومثله: «ابن حرام»، وقولهم: رضا - بضم الأول وصوابه الكسر - يريدون به عكس معناه، وقد عبروا به هنا تحسينا للقول (المضاف والمنسوب للثعالبي ص212 الفرق بين ابن السبيل وابن الطريق).

ابن كتبه:

كناية عن المستغرق في المعاصي المستهتر بها، من قولهم: «مكتوب عليه ذلك»؛ أي مقدر.

إتاوب ع الناموس:

إتاوب، أي تثاءب، والناموس: البعوض؛ كناية عن الفقر وعدم وجود ما يأكله، وكأنهم يريدون بتثاؤبه فتح فمه للبعوض ليدخل فيه فيجعله طعامه.

إتلخبط غزله:

كناية عن الارتباك الشديد، والمراد بالغزل هنا: شبكة صياد السمك، وهي إذا اشتبكت خيوطها واختلطت ارتبك في تخليص بعضها من بعض.

أجر مناول:

يقولون: ليس لي في هذا الشيء إلا أجر مناول، أي لا آخذه لنفسي ولا يصيبني منه قليل ولا كثير، وإنما أنا واسطة لتوصيله لغيري، فأجري في ذلك على الله، وتعبيرهم بالأجر هنا يقصدون به التهكم، ومرادهم ليس لي في هذا الشيء إلا التعب في قبضه وتسليمه.

إدارى في ضل صباعه:

إدارى: توارى، والصباع - بضم الأول: الأصبع، كناية عن شديد الجبن والفزع، يقولون: «فلان يدارى في ضل صباعه»؛ أي يختفي ويستتر إذا فزع، فإذا لم يجد إلا ظل أصبعه توارى خلفه.

إدن في مالطه:

كناية عن عمل غير مثمر، وقول غير مسموع؛ لأن مالطة سكانها غير مسلمين، فإذا أذن فيها لا يجيبه أحد، أي لا حياة لمن تنادي.

وقد نظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة 1329 في مطلع زجل فقال:

أهل البلد طلعوا بمطلوع

مشوه علينا بالبلطه

وإن رمت تعمل عنه رجوع

كنك بتدن في مالطه

أشكره خبر:

كناية عن عمل الشيء جهرا، يقولون: «عمل عملته» أو أكل في رمضان أشكره خبر، والأصل آشكار، وهي كلمة تركية معناها الشيء الظاهر للناس، وبعضهم يقول في أشكره: كشكرة فيزيدها تحريفا على تحريف، وانظر: «عيني عينك» وانظر في الأمثال: «على عينك يا تاجر.»

أكل في قته محلوله:

يقولون: «فلان بياكل في قته محلوله» كناية عن المبذر المسرف الذي لا يعرف قيمة ما بيده، والقتة في الوجه البحري، أي الريف، وكذلك في المدن، يريدون بها القثاء وليست مرادة هنا، وأهل الصعيد يريدون بها التبن ونحوه، ويقولون للحزمة مما يشبهه : قتاية ، وهي المرادة، أي فلان يسرف في ماله ويفرقه كما تبعثر الدابة علفها إذا كان من القت الذي لم يحزم، فإنها لا تقتصد في أكله بل تبعثره وتتلف غالبه، وقد يكنون بذلك عن البدين الغليظ الجسم كأنه دابة تأكل من القت المحلول؛ لأنها تتخير منه وتأكل ما تشاء لا يردها عنه راد فتغلظ وتسمن.

أكل لحمه:

كناية عن الغيبة، ومثلها قولهم: «قطع في فروته» (انظر الآية الكريمة في سورة الحجرات وهي:

ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ، وانظر بيت ابن خفاجة). وفي مطالع البدور في هذا المعنى، قال ابن تميم:

ولم أنس إذ بيت ليلا هريسة

وبت لخوف النار أحمل همها

فلما دنا الإصباح بادرت مسرعا

لأكشف من غمي وأكشف غمها

فصادفتها في حاجم النار قد عصت

علي فلم أسطع من الحر شمها

وما أنا في شك بأن لو بدا بها

فتور لغيظي كنت آكل لحمها

1

أكل وشه:

الوش - بكسر الأول وتشديد المعجمة: الوجه، كناية عن العتاب الشديد واللوم والتقريع، ومن طريف ما يروى عن أحد ظرفاء العصر أنه أولم وليمة عرس ونسي دعوة بعض أخصائه، فلما قابلوه عاتبوه على إهماله لهم فقال: لا تعاتبوني فإني جعلت أصحابي قسمين: قسم يأكلون طعامي، وقسم يأكلون وشي.

إلي حيث:

وهم ينطقون بالثاء هنا سينا، أي لم يقلبوها تاء كعادتهم، كناية عن الذاهب لا يود رجوعه فهو كدعاء عليه، وأصله قول زهير:

لدي حيث ألقت رحلها أم قشعم (انظر شواهد همع الهوامع، فقد رواه السيوطي:

إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم

وراجع ما كتب بكراس المعلقات عن هذا البيت).

إنقطع سبحه:

السبح: العوم، وهم لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، كناية عن نفاد جهده وانتهاء أمره (في ديوان الشيخ شهاب ص313 في ثالث بيت: انقطع سبحه)، وانظر قولهم: «انقطع وصله.»

إنقطع وصله:

وصله يريدون به ما يصله ويمده، كناية عن نفاد جهده وانتهاء أمره، ومثله: «انقطع سبحه» (في الكتاب رقم 724 شعر ظهر ص177 زجل به: انقطع واصله ).

إيد من ورا وإيد من قدام:

الإيد - بكسر الأول: اليد، كناية عن مجيء شخص بلا شيء يحرك ذراعيه ولو كان معه شيء لحمله.

إيدك والأرض:

كناية عن عدم وجود شيء، أي ليس إلا يدك والأرض فما عسى أن تأخذ، وفلان «إيدك منه والأرض» أي ليس معه شيء يطمع في أخذه منه، وانظر: «سيخك والسلطيحه» في الأمثال، وانظر في الكنايات: «باطه والنجمه» و«السما والطارق.»

إيده خفيفه:

كناية على تعود شخص السرقة، والاختلاس (اذكر هنا أبيات الفرزدق التي بها أحذ يد القميص وهي في كناشنا ص28 وانظرها في موضع آخر فيه، وانظر: سر الصناعة ص145، شفاء الغليل ص88 خفيف الشفة وأحذ يد القميص).

إيده مفتوحه:

الإيد: اليد، كناية عن الجود، وانظر: «كفه مفتوح» ويقولون في عكسه: «إيده ناشفه.»

إيده ناشفه:

أي جافة، كناية عن البخل، وانظر: «ما تخرش من إيده الميه» ويقولون في عكسه: «إيده مفتوحه» و«كفه مفتوح.»

إيده ورجله:

كناية عن شخص يعول عليه آخر، ولا يستطيع عمل أمر بدون مساعدته، فكأنه يده التي يعمل بها ورجله التي ينتقل بها، أي عضده.

إيدي على كتفك:

كناية عن الاستعداد للعمل والذهاب حيث يطلب منه، أي هذه يدي أضعها على كتفك لأتكئ عليك ونذهب معا إلى حيث تريد.

حرف الباء

باضت له في القفص:

أي لم تبض دجاجته في الشجرة أو في مكان بعيد، بل باضت له في قفصه، كناية عن تيسر الأمور ومواتاة الحظ.

باطه والنجمه:

باطه بمعنى إبطه، كناية عمن لا يملك شيئا، أي إذا رفع ذراعه لا يرى إلا إبطه والنجم في السماء، وفي معنى هذه الكناية قولهم: «إيدك والأرض» و«السما والطارق.»

بالباع والدراع:

كناية عن أخذ الشيء بالقوة والاقتدار واغتصابه، والباع عندهم مقدار ما بين ذراعي الشخص إذا مدهما. ويقولون في ذلك: «أخذه بالزور» وما هنا أبلغ في التعبير، وبعضهم يقول: «بالدراع» ويقتصر عليه، وانظر: «بالنبوت.»

بالحنجل والمنجل:

يقولون: دخل أو خش أو جا ونحوها بالحنجل والمنجل، أي جاء بالشؤم والموت الحاصد، والمنجل معروف، ومنهم من يضبط اللفظين «بفتح فسكون ففتح» ومن يكسر فيهما فالكسر في المنجل للازدواج، وأصل الحنجل من الحجل، وهم يتشاءمون من حجل الغربان، «اذكر هنا رأيت عتاق الطير تحجل حوله ... إلخ.»

بالدراع:

كناية عن أخذ الشيء بالقوة، انظر: «بالباع والدراع.»

بالرطل:

وهو كقولهم: «بالكوم» أي يباع بالرطل أو بالكوم، كناية عن كثرة الشيء ورخصه، ولشيخ أدباء العصر الشيخ أحمد الزرقاني من نوع المواليا:

يا ما نصحنا وقلنا كتر دا بطال

بنخاف على الود من ظلم الحبيب إن طال

والله بلطف الشمايل قصدنا ينطال

دا الهجر ذوق يا جدع ينباع بالقيراط

ماله كتر وانهجم واتباع بالأرطال

وفي معناه: «بالزوفه» و«بالهبولي.»

بالزوفه:

كناية عن كثرة الشيء ورخصه، كقولهم: «بالرطل» و«بالكوم» و«بالهبولي»، وهم يقولون: زاف الشيء يزوفه، أي زحزحه عن مكانه وأذهبه، فكأن الشيء لكثرته أصبح مما يرغب عنه بحيث يكنس من المكان.

بعد خراب مالطه:

كناية عن الأمر يستدرك بعد فوات وقته وتعذر إصلاحه، وبعضهم يقول: «بعد خراب بصره.» ومن عادتهم إذا أرادوا تهييج الديكة الرومية ويسمونها بالمالطية أن يقولوا: «مالطه خربت.» ويصرخون بها في وجوهها فتهيج وترغي وتزبد، وهي إنما تهيج من الصراخ، وهم يزعمون أنها تفعل ذلك لغيظها من ذكر موطنها بالخراب.

بالعربي:

كناية عن الصراحة في القول بدون مواربة، يقولون: «أقول لك بالعربي» و«قلت له بالعربي» أي صرحت له بما أريد وأوضحته له، والمراد كلمته باللغة التي أفهمها ويفهمها.

بقلع الدرس:

الدرس: الضرس، كناية عن نهاية الصعوبة، يقولون: فعلت ذلك بقلع الدرس، وخدته بقلع الدرس، أي بصعوبة عظيمة كصعوبة قلع الأضراس.

بالقلع والمقداف:

كناية عن عمل الشيء أو مساعدة الغير عليه بكل وجوه المساعدة، كما تسير السفينة بشراعها وبالمجذاف أيضا، أي بذل غاية جهده معه.

بالكوم:

انظر: «بالرطل.»

بلا قافيه:

القافية عندهم ما يقال في التندر المسمى عندهم بالتنكيت، وهذه الجملة قد يعترض بعضهم بها كلامه إن كان فيه ما يتوهم منه المزاح أو التندر، أي إني لا أقصد ذلك وإنما جر إلى هذا القول سياق الكلام ، وقد أجاد الصفدي في قوله فيمن يسرق شعره جملة:

إن كان يا مولاي لا بد أن

تأخذ شعري جملة كافيه

قافية البيت اطرح لفظها

وقم خذ الكل بلا قافيه

البلد واقفه على رجل:

انظر: «الدنيا واقفه» ... إلخ.

بلع ريقه:

كناية عن السكون والاطمئنان بعد التعب أو الفزع، يقولون: «اصبر لما ابلع ريقي.» أي اصبر علي قليلا حتى أستريح وأطمئن. (في المطرزي على المقامات ص160 قولهم: أبلعني ريقي.)

بلوه مسيحه:

أي بلاء كبير، والتسييح عندهم إذابة السمن ونحوه على النار، فهم يريدون بلاء حار محرق، وقد يريدون به الرجل الداهية الماكر، ويقولون فيه أيضا: «داهيه مسيحه» والعرب تقول: «باقعة من البواقع» وتضربه للرجل فيه دهاء وفكر، وتقول أيضا: «إنه لعضلة من العضل» أي داهية من الدواهي.

بالنبوت:

كناية عن أخذ الشيء بالقوة والقسر، يقولون: «أخذه بالنبوت» أي أخذه قسرا، و«فلان جه بالنبوت» أي لم يأت إلا باستعمال الشدة معه، والنبوت - بفتح الأول وضم الموحدة المشددة: هراوة غليظة طويلة معروفة، وانظر: «بالباع والدراع.»

بالهبولي:

كناية عن كثرة الشيء كقولهم: «بالزوفه» و«بالرطل» و«بالكوم»، ولعل الهبولي أصله من الهبل وهو عندهم البله، أي شيء لا نظام له لكثرته.

بيته مفتوح:

كناية عن الجود والكرم مع حسن الحال.

بينه وبينه ما صنع الحداد:

كناية عن تفاقم الشر بين اثنين وما يفعله الحداد هو إحماء الحديد وطرقه، والعرب تقول في أمثالها: «بينهم احلقي وقومي» يضرب للقوم بينهم شر وعداوة، واحلقي وقومي يومان أحدهما شر من الآخر.

حرف التاء

ترش الملح ما ينزلش:

كناية عن شدة الزحام بحيث لو نثرت عليهم ملحا لا يصل إلى الأرض (في الكنز المدفون أوائل ص145 أرمي الملح ما ينزل إلا على رءوس الناس).

تقيل الدم:

ويقال: دمه تقيل، ومثله: «روحه حمره» وهما كناية عن الثقل (في الشريشي على المقامات ج1 ص339 فلان ثقيل الظل وخذ قول أبي العتاهية في ولده ص340)، وفي معناه: «ما ينهضمش» و«ما ينبلعش» و«ما ينزلش من الزور» و«دمه يلطش.»

تلت التلاته :

التلت - بكسر فسكون - يريدون به الثلث وثلث الثلاثة واحد، يقولون: «ما قال لوش تلت التلاته كام»؛ أي لم يقل له لفظا واحدا ولم يجبه بكلمة، والغالب أنهم يقولون ذلك فيمن يبهت فلا يحير جوابا إما رهبة أو لقيام الحجة عليه.

تلف أمله:

كناية عن التناهي في سوء الحال واليأس، إما من المرض أو الفقر أو غيرهما، كأنه لم يبق له أمل في الخلاص مما هو فيه.

حرف الجيم

جا في جمل:

كناية عن طلب الشيء العظيم، ويقولون عند قبول طلب شخص شيئا: «هو انت جيت في جمل»؛ أي لم تطلب شيئا عظيما يتعذر إعطاؤه أو القيام به.

جا نقبه على شونه:

كناية عن عدم الفوز بالمرغوب وذهاب التعب سدى بعد بذل الجهد؛ لأن الشونة عندهم مكان خزن التبن، والذي ينقب الحائط يريد الوصول إلى مكان النقود وما غلت قيمته، فإذا صادف النقب مكان التبن فقد باء بالخسران وذهب تعبه سدى، ومن أمثال فصحاء المولدين: «وقع نقبه على كنيف.»

جاب الخبر من بز أمه:

أي جاء بالخبر من ثدي أمه، والمراد ثدي أم الخبر، أي من قائله أو المطلع عليه، كناية عن صحة الخبر واستقائه من مصدره.

جاب داغه:

كناية عن إخضاعه وتذليله، ومعنى الداغ الوسم الذي توسم به الدواب والماشية، ويطلق أيضا على الميسم، أي الحديدة التي يوسم بها بعد إحمائها، فمعنى جاب داغه قتله وأتى بالجلدة التي عليها الوسم في جسمه، أي أذله حتى جعله لا يقاوم كما أن المقتول لا يقاوم.

جابها في قبته:

أي علقها أو ربطها في قب قميص ذلك الشخص، أي طوق بها عنقه وألصقها به، والمراد التهمة يتحايل بعضهم حتى يلصقها بشخص.

جرحه طري:

كناية عن المصيبة القريبة (استعمله ابن إياس في ج3 ص74).

جري ريقه عليه:

كناية عن اشتهاء النفس للشيء، وأصله في الطعام يراه الشخص فيتحلب ريقه لرؤيته، ومن أمثالهم في ذلك: «من شاف الباب وتزويقه يجري عليه ريقه.»

جس المخاضه:

كناية عن استطلاع الأمر، وهي في معنى سبر الغور.

جوازة نصارى :

كناية عن الشيء لا يفارق الشيء، وانظر في الأمثال: «جوازه نصرانيه لا فراق إلا بالخناق»، وفي كنايات الجرجاني (آخر ص134) «ويكنون عن الشيء الملازم بتزويج النصارى لأن النصراني لا يطلق.»

حرف الحاء

حباله في الهوا طارت:

كناية عن فراره وذهابه بسرعة وبعضهم يروي: «فتلت» بدل طارت، وفي معناه: «حط كتف» و«شمع الفتله» و«ولع» و«قال واحد وستين.»

حبله على ضهره:

كناية عن كونه يفعل ما يشاء (انظر حبله على غاربه في كتب الأمثال)، وانظر هنا قولهم: «داير على حل شعره» فهو قريب منه.

حراب البسوس:

كناية عن النمام الذي يوقع بين الناس ويثير الشر بينهم (يذكر شيء عن حرب البسوس، ما يعول عليه ج3 ص31-35 شؤم البسوس).

حرق الأخضرين:

يريدون بالأخضرين الزرع، وكأن المراد ما يغرس وما يبزر كناية عن تناهي شخص في الإساءة، وقد يقولون: «حرق له الأخضرين» ويكنون به عن المبالغة في شتم شخص لآخر ومقابلته بكل أنواع الإيذاء والإيلام من القول، وانظر قولهم: «ما خلاش ع العصابه قشر.»

حرق العسل:

كناية عن التطرف وتجاوز الحد في العمل حتى ينقلب إلى ضد المقصود، وفي معناه: «حمضها» و«خلاها خل.»

حصيرة الصيف واسعه:

كناية عن عدم الاحتياج للاكتنان في الصيف وإمكان أن يبيت الضيوف في العراء لو ضاقت بهم الدار.

حط راسه في الجراب:

أي خادعه حتى طواه فانقاد له وأطاع كما يحتال الحواء على الأفاعي ويدخلها في جرابه فتكون طوع يده.

حط صباعه في الشق:

أي وضع إصبعه في شق الحائط، كناية عمن يعجز عن الشيء ويغلب على أمره، وأصله أن الصبيان إذا لعبوا بعض الألعاب يشترطون على من يقمر أن يدخل إصبعه في شق في الحائط، وفي معناه: «غلب حماره.»

حط في بطنه بطيخه صيفي:

كناية عن الاطمئنان وعدم المبالاة، يقولون: نام وحط في بطنه بطيخه صيفي، أي نام آمنا مطمئنا، وبطيخ الصيف يعظم لأنه زرع في أوانه، فكأنهم يريدون نام منتفخ البطن لاطمئنانه، أو يكون المراد أكل بطيخة في الصيف فأمن بها من العطش .

حط في الخرج:

أي ضع في الخرج، كناية عن الشيء المستحق الإهمال، أي ليس مما يعرض وينظر بل مما يوضع في الخرج وكم فيه من أشياء.

حط كتف:

الحط: الوضع، كناية عن سرعة الهرب، كأنه أولى كتفه للريح وذهب، وفي معناه: «مشمع الفتله» و«حباله في الهوا طارت» و«ولع» و«قال واحد وستين.»

حط الهم في الترباس:

الترباس - بكسر فسكون - المترس، وهو خشبة توضع خلف الباب، أي لم يجد من يظهر غضبه عليه فأخذ يعالج المترس في الباب من ضيق حظيرته وشدة غضبه، ومثله: «حط همه فيه.»

حط همه فيه:

أي في شخص أو شيء، كناية عمن يظهر غضبه على من لم يجن، ومثله: «حط الهم في الترباس.»

حطي:

هي الكلمة الثالثة من كلمات أبي جاد، ولما كان مجموع حروفها يفيد الحط كنوا بها عن الانحطاط والضعف، يقولون: «فلان حطي» أي ضعيف منحط القوى أو فقير مدقع لا يملك شيئا.

حلق له على الناشف:

الناشف: الجاف، والحلق إذا كان بغير صابون كان شاقا، كناية عن استعمال شخص الشدة مع آخر.

حله وهو مغرفتها:

كناية عن معرفته بالبلد وطرقها ودورها وأهلها ووقوفه على أحوال الناس وأخبارهم، فهو في البلد كالمغرفة في القدر تدور في جوانبها وتلتقط مما فيها.

حماته تحبه:

أو حماتك تحبك، أو حماتي تحبني، كناية عن حسن حظ الشخص في نواله شيئا بالتيسير، ولكن أكثر ما يستعملونه في الطعام كأن يهيئون طعاما فيحضره شخص ويدركهم في أوله فيقال له: حماتك تحبك، وفي شفاء الغليل للخفاجي: «حماتي تحبني» هو من أمثال العامة يقوله من صادف نعمة لم تكن على خاطره، قال ابن نباتة موريا:

كلما عجت في حما

ة على خير موطن

أجد الأكل والندى

فحماتي تحبني

حمارته ماشيه:

أي حمارته سائرة لا يعوقها عائق، كناية عن الشخص المقبول كلامه المصدق فيما يقول.

حمام بلا ميه:

كناية عن كثرة اللغط والصخب بين المجتمعين؛ لأن الحمام يكثر فيه ذلك بين المجتمعين فيه، أي كأنهم في حمام ولكن بلا ماء.

حمضها :

كناية عن التطرف وتجاوز الحد في التثقيل على الناس، أو في عمل ما لا يناسب، وفي معناه: «حرق العسل» و«خلاها خل» (انظر في مستوفى الدواوين ص186 مقطوعا فيه وحمضوها).

حوصلته ديقه:

كناية عن عدم تحمله وسرعة غضبه، أي ضيق الحظيرة، وفي أمثال المولدين من مجمع الأمثال للميداني: «ضيق الحوصلة» غير أنهم كانوا يريدون به البخيل.

حرف الخاء

الخالق الناطق:

انظر: «عطس نزله من مناخيره.»

خبر أبيض:

كناية عن الخبر السيئ، وهو من الأضداد، يريدون به الخبر الأسود، وانظر: «سنتك بيضه.»

خد بحقه حلفه:

كناية عن الانتقام عند ضياع الحق، والحلفة: الحلفاء، وهي نبات معروف، والأصل في هذه الكناية قولهم: «خد بحقك حلفه واحرقه» أي إذا لم تستطع نوال شيء من حقوقك من غريمك فخذ منه ما تصل إليه ولو كان تافها غير مفيد كالحلفاء، فاقتلع من مزرعته ما تصل إليه يدك منها وأحرقه لإيلامه وإيجاعه، ثم اقتصروا على قولهم: «خد بحقه حلفه» للكناية عن الانتقام والإيلام، وفي الغالب يكنون بذلك عن إيلام الخصم بالكلام.

خده في دوكه:

الدوكة: يريدون بها صوت غليظ معروف في الغناء، وخده، أي أخذه، كناية عن مقابلة شخص بالكلام الكثير للتأثير عليه في أمر حتى يطيع ولا يحير جوابا ويبهت، وانظر: «العشره الدارجه» و«عمل السبعه ودمتها.»

خده قباله ومساحه:

كناية عن أخذ الشيء برمته، وبكل وجه من وجوه الأخذ، والقبالة - بكسر الأول في اصطلاح أهل الصعيد - تطلق على أحد الأجزاء الكبيرة التي تقسم إليها أرض القرية لضبط المساحات، وتسمى كل قبالة باسم تعرف به، كأن تضاف إلى اسم شخص أو غير ذلك، فيقال: ملك فلان في قبالة كذا، وتسمى القبالة عند أهل الريف، أي «الوجه البحري» بالحوض، فيقال: حوض العريض، وحوض غانم، ونحو ذلك، فمعنى العبارة أنه أخذ ذلك الشيء جملة وتفصيلا فلم يبق ولم يذر، وتذرع بكل ذريعة للاستيلاء عليه.

خرج من إيده:

كناية عن قدرته على عمله وصنعه، يقولون: فلان يخرج من إيده عمل الحلق، أي يقدر على صنعه، وفلان ما خرجش من إيده يطرده، أي لم يقدر على طرده (ابن إياس ج3 ص143 لم يخرج من يده شيء).

خرق الباب بإبره:

انظر: «فحت البير بإبره.»

خرق البرشتق:

أي مزق نقاب الحياء وخلع عذاره وتعدى طوره (انظر في ما يعول عليه ج2 ص206: خلع الرسن وبعده: خلع العذار، الحواضر لأبي شامة أوائل ص339 خلعت العذار على خده، وهو في مقطوع جميل).

خسر الجلد والسقط:

السقط - بفتحتين - الكرش والأرجل ونحوها، أي خسر الجزور حتى جلدها ونفاية ما فيها، كناية عن خسارة كل شيء، وبعضهم يروي: «عدم» بدل خسر.

خلاها بطن حمار:

كناية عن البلوغ في الموبقات، أو في خلط الأمور مبلغا عظيما، أي جعل الحالة كبطن الحمار قرارة قاذورات (انظر في خزانة البغدادي ج1 ص65 في المثل: «تركه جوف حمار»، واستطرد لذكر: «وواد كجوف العير» ... إلخ).

خلاها خل:

كناية عن التطرف وتجاوز الحد في التثقيل على الناس، أو في عمل ما لا يناسب والإفراط في ذلك حتى ينقلب الحال لضده، كما يصير الخمر خلا حامضا، وفي معناه: «حمضها» و«حرق العسل.»

خلاها كبر بلبن:

الكبر: نبات معروف يأكله الريفيون، كناية على الخلط الفاحش، ومثله: «سمك لبن تمر هندي.»

خلاه يرن:

خلاه، أي تركه، والرنين معروف، والمعنى ترك الدار خالية تصفر، هذا الأصل في الكناية، ثم كنوا بها عن ترك شخص وشأنه فيما يعمل أو يتكلم به، وإهماله منفردا يناجي نفسه في وحدته، يقولون: «خلاه يرن في البيت» أي تركه وحيدا في الدار يتكلم فلا يجيبه غير الصدى، وبعضهم يقول: «سيبه يرن» والمعنى واحد.

حرف الدال

داهيه مسيحه:

انظر: «بلوه مسيحه.»

داير على حل شعره:

أي سائر مطلق العنان، خالع للعذار يفعل ما يشاء، والكلام على خلع العذار ذكرناه في «خرق البرشتق»، وانظر: «حبله على ضهره» وانظر في الأمثال: «اكمن أبوك سنجق داير في حل شعرك.»

دخل في زوارقه:

الزوارق من الجموع التي لا مفرد لها عندهم، ويريدون بهذه الجملة الكناية عن توصل شخص للحظوة عند آخر ونواله لرضاه والإعجاب به، فهي في معنى : «دخل في عينه» وكأنهم يريدون بالزوارق في الأصل جمع زورق بمعنى القارب، أي إنه صار من رجاله واختص به في غدوه ورواحه.

دخل في عينه:

كناية عن حظوته وقبوله عنده بما أتاه من ضروب الحيل في التقرب منه حتى ارتضاه وأعجب به، وبعضهم يزيد في الكناية: «بالطول والعرض»، وانظر: «دخل في زوارقه.»

دخل في مشطي:

أي أعجبني، والمراد قبله عقلي وارتضاه لأن المشط يسرح به شعر الرأس وقد يترك فيه.

دفناه سوى:

ويقال: دافنينه سوى، والمراد قد دفنا ذلك الشيء معا فأنا أعرفه كما تعرفه أنت فكيف تدعي فيه أمامي بما لا يصدق.

دق الهم ونخله:

كناية عن دوام الهموم ومكافحتها.

دمه تقيل:

انظر: «تقيل الدم.»

دمه يلطش:

أي ثقيل الروح فدم، ومعنى اللطش عندهم: أن يلطم إنسان آخر بكفه على وجهه، فكأن دم هذا الشخص لثقله يلطم الوجوه حين مواجهتها له، وفي معناه: «تقيل الدم» و«ما ينهضمش» و«ما ينبلعش» و«ما ينزلش من الزور.»

الدنيا بتضرب وتقلب:

الدنيا - بكسر الأول وضمه - عندهم والصواب الثاني، كناية عن كثرة ازدحام الناس في مكان وذهابهم ومجيئهم فيه.

الدنيا واقفه على رجل:

ويروى: «قايمه» ويروى: «البلد» بدل الدنيا، كناية عن الهياج والثورة وقيام الناس في أمر، فهو كقول من تقدم قامت الحرب على ساق (المجموع رقم 678 شعر ص71 قامت حروب الهوى على ساق).

دود على عود:

كناية عن التناهي في النحافة، يقولون: «فلان بقى دود على عود» وبعضهم يقول: «دوده على عوده» وفي هذه الرواية الازدواج لأنهم لا يؤنثون العود وإنما ألحقوا به التاء ليزاوج دودة.

حرف الراء

راح بلاش:

أي بلا شيء، كناية عن الذهاب سدى بلا عوض، وانظر «راح في شربة ميه.»

راح شخه في حمام:

أي ذهب ولم يؤبه له، كما تضيع البولة في الماء الكثير في الحمام، كناية عمن يموت أو يصاب فلا يؤبه له ولا يؤسف عليه (انظر: والكيس ذهب شخه في حمام في زجل للنجار ص7 من مجموع أزجاله رقم 755 شعر).

راح على بولاق:

كناية عن القيء؛ وذلك لأن حي بولاق كان من الأحياء القذرة الحاملة للنفوس على الغثيان، فالذي يذهب إليه تتقزز نفسه ويقيء.

راح في شربة ميه:

أي ذهب في شربة ماء، كناية عمن يموت بشيء تافه يعجل به، أو عمن يؤذى كذلك، ومثله: «راح بلاش» أي بلا شيء، والمراد بلا عوض وذهب سدى.

راح في الهوا:

أي ذهب سدى، قلت: ولما نظم الشيخ خليل بن أيبك الصفدي بعض مقاطعه في النسيم وهو مسبوق إلى معانيها، قال فيه شهاب الدين بن أبي حجلة:

إن ابن أيبك لم تزل سرقاته

تأتي بكل قبيحة وقبيح

نسب المعاني في النسيم لنفسه

جهلا فراح كلامه في الريح (انظر في الحواضر لأبي شامة ص278 ودع العذول وقوله في الريح.)

راس في رجلين:

كناية عن الإغماء الشديد وعدم الوعي، يقولون: فلان راح راس في رجلين، أي أغمي عليه، أو أصبح لا يعي من شدة المرض.

رجع إيد ورا وإيد قدام:

أي رجع يحرك ذراعيه ولا يحمل شيئا، كناية عن الرجوع بالخيبة.

رجعت الميه لمجاريها:

أي عاد الماء لمجراه، كناية عن رجوع الأمر إلى نصابه، وعن عودة الحال كما كانت (في الصفدي على لامية العجم ج2 ص383 نظم بعضهم آخذ الماء من مجاريه، لعله يلزم ذكره استطرادا).

رماه من عينه:

كناية عن إعراض شخص عن آخر وطرحه له بعد إقباله عليه لشيء حط قدره عنده، (في الكنز المدفون أواخر ص145 في الأمثال العامية: لا ترميني من إيدك) ولبعض شعراء التورية:

يا قلب صبرا على الفراق ولو

رميت ممن تحب بالبين

وأنت يا دمع إن ظهرت بما

يخفيه قلبي سقطت من عيني

رمى طوبته:

الطوبة - بضم الأول - واحدة الطوب عندهم، وهو الآجر، كناية عن اليأس من شخص وقطع الأمل والرجاء منه، وانظر: «نفض قشرته.»

رمى وراه قواره:

القوارة: القطعة من الخزف المكسورة من أسفل الإناء، كناية عن الدعاء على الذاهب بعدم العودة؛ وذلك لأنهم يفعلونه إذا ذهب ذاهب لا يحبون عودته فيرمون وراءه بتلك القطعة اعتقادا أنها لا ترده، وبعضهم يكسرها وراءه؛ ولهذا يروون هذه الكناية بلفظ: «كسر وراه قواره» (انظر: أن العرب كانت توقد نارا وراء من لا تريد رجوعه في المضاف والمنسوب للثعالبي ص459 وهي نار المسافر).

رن لها القدح :

كناية عن الأمر العظيم يعمل فيرن صداه في الأرجاء.

روحه حمره:

أي حمراء، كناية عن ثقله وفدامته، ومثله: «تقيل الدم» و«ما ينهضمش» و«ما يتبلعش» و«ما ينزلش من الزور» و«دمه يلطش.»

روقها بلوزه:

كناية عن التهدئة وجعل الأمور صافية، والأصل فيه أنهم يروقون الماء من كدره بإدارة اليد به وفيها شيء من اللوز أو عجم المشمش.

ريان يا فجل:

هذا من نداء باعة الفجل عند طوافهم به، يقولون: «إن شا الله يقول ريان يا فجل» يريدون حتى لو قال هذه الكلمة فإني لا أصدقه، أي لست مصدقا له ولو قال ما يقال دائما.

حرف الزاي

زبده على فطيره:

يقولون: «جت له زبده على فطيره» كناية عن الحصول على الغرض وزيادة بدون سعي ولا مشقة.

زرع له فوق السطوح:

السطوح: السطح، كناية عن التغرير به ووعده بلا وفاء لأن الزرع على السطح لا يكون (أورد الجبرتي هذه الكناية في عبارة في ج4 ص92).

زرعه زرع بصل:

كناية عن صرعه وجعل عاليه سافله لأن البصل تزرع رءوسه منكسة.

زود المبله طين:

يريدون بالمبلة موضع نقع الكتان، وإذا زادها طينا فقد زادها فسادا، كناية عن زيادة الشيء الفاسد فسادا.

زياره على حماره:

كناية عن عمل الشيء بلا قصد لأن الزيارة لو كانت مقصودة لجاء الزائر على بغل أو فرس تعظيما لقدره.

زي البنيد:

هو من التشبيهات، يقال للأبيض: اليقق، والبنيد - بفتح فكسر - حلواء بيضاء، وهي محرفة عن الفانيد، وفي الحجاز يقولون: زي البديد.

زي الدود:

كناية عن كثرة الناس واجتماعهم في مكان، وبعضهم يقول: زي النحل.

زي الشوربه:

كناية عن جمع مختلط بلا نظام لأن الشوربة، أي الحساء: مرقة يختلط بها الأرز بقطع اللحم أو الخضر والبقول.

زي اللي الدايه جراه من لسانه:

الداية: القابلة، أي كأنها جرت لسانه وأطالته عند ولادته، كناية عن كثير الكلام الذي لا يكاد يسكت، ويقال أيضا للسليط: الطويل اللسان، وانظر: «ما حد يعرف يقلب وراه طحين» و«لسانه طويل» و«مسحوب من لسانه» و«متلفع بلسانه .»

زي الناس:

كناية عن قضاء الحاجة، أي الذهاب إلى بيت الأدب، يقولون: رايح زي الناس، أي ذاهب يفعل ما تفعله الناس (انظر في ما يعول عليه ج3 ص342 قضاء الحاجة).

حرف السين

ساحت قنبرته:

القنبرة: القبرة، وهي الطائر المعروف، والمقصود بها هنا الرأس، ويقولون: ساح للشيء المتجمد إذا تفكك وسال، فالمراد سالت قريحته وصفا ذهنه ونشط للتفكير، غير أن ساح بهذا المعنى لا يناسب القبرة، فهو محرف عن صاح على ما يظهر.

ساق الهباله على الشيطنه:

الهبالة: البلاهة، والشيطنة: الخباثة والمكر، كناية عن خلط هذه بتلك للتحايل على المقصود.

سرجوا له شمعه:

أي أوقدوها، كناية عن الإفلاس، والأصل في ذلك أنهم حينما يريدون بيع ما يملك المفلس لتسديد ديونه في المحكمة المختلطة يوقدون ثلاث شمعات، وكلما دفع ثمن في شيء يطفئون واحدة حتى يتم البيع، وهذه الكناية سمعناها من أهل دمياط، ويقولون في ذلك أيضا: «ضرب مدفع» أي أفلس ولا ندري مرادهم به «يحقق ذلك».

سرقاه السكين:

كناية عن التمادي في أمر والاغترار بحسن ظواهره مع الذهول عما فيه من الضرر العظيم، وأصل هذه الكناية في الداجنة تذبح بسلاح ماض فتجري قليلا بعد ذبحها، كأنها سليمة ثم تقع فيقولون: «سرقتها السكين.»

سرق الكحل من العين:

يقولون: فلان يسرق الكحل من العين، كناية عن مهارته في الاختلاس والسرقة (في سحر العيون ص164 نظمه لصفي الدين الحلي، وفي مراتع الغزلان ص142 مقطوعان في ذلك، وفي ديوان الفيومي ص153 مع رقم 810 شعر يا سارق الكحل من العين في بيت. وانظر قول الحلي: يا سارق الكحل من العين في المثالث والمثاني رقم 816 شعر آخر ص48). وفي روض الآداب ونزهة الألباب

1

لبعضهم:

ما زال كحل النوم في ناظري

من قبل إعراضك والبين

حتى سرقت النوم من ناظري

يا سارق الكحل من العين

سعره فيه إن خس يجيب الرسمال:

كناية عن الأصيل العظيم القدر الذي لا تؤثر فيه النوائب، فهو كالسلعة الثمينة إن نقص ثمنها فإنه لا ينقص عن رأس المال، أي عن أصل الثمن الذي اشتريت به، وبعضهم يروي: «التقاوي» بدل الرسمال، ومعناها البزر الذي يبزر في الأرض.

سكرة يني:

يني: من أسماء الأروام ويريدون بسكرته الكناية عن السكر الشديد فيقولون: فلان سكر سكرة يني، وذلك لشهرة الروم عندهم بكثرة شرب الخمر.

سلمه دقنه:

الدقن: اللحية، كناية عن انقياد شخص لآخر وتسليمه إليه أموره، فكأنه صار يقوده من لحيته كالتيس إلى ما يشاء.

السما والطارق:

كناية عمن لا يملك شيئا، أي ليس بين يديه إلا السماء والنجم، وفي معناه قولهم: «إيدك والأرض» و«باطه والنجمه» (انظر في غاية الأرب بالمجموع رقم 361 أدب ص243 حلف بالسماء والطارق).

سمك لبن تمر هندي:

كناية عن الخلط الشديد، وبعضهم يزيد فيه: «خل رايق بكر عال» والمقصود بهذه الزيادة التهكم لأنها تدل على الصفاء الخالص، أي نقيض الجملة الأولى، والخل البكر الذي صنع من عصير العنب ولم يحول عن الخمر، وانظر: «خلاها كبر بلبن.»

سمن وعسل:

كناية عن شدة الامتزاج والصفاء بين شخصين، يقولون: فلان وفلان سمن وعسل، أو زي السمن والعسل، والعرب تعبر عن ذلك بالماء والخمر، وقد تكلمنا عليه في قولهم: «عسل وطحينة.»

سنتك بيضه:

أي بيضاء، وهو عندهم من الأضداد لأنه كناية عن السنة السوداء وسوء الحال، ومثله: «خبر أبيض» (انظر قول العرب: السنة الشهباء، وانظر شاهدا في اللسان في مادة بنت ص401).

سيبه يرن:

انظر: «خلاه يرن.»

حرف الشين

شارب من بز أمه:

أي ثدي أمه، كناية عن قوة الجسم وشجاعة النفس؛ لأن الذي ارتوى من ثدي أمه ونال كفايته من الرضاعة ينشأ قويا.

شاله بالكبه وحطه بالطاعون:

الكبة - بضم الأول وتشديد الباء الموحدة - دمل الطاعون، يقولون: فلان يشيل فلان بالكبه ويحطه بالطاعون، أي لا ينفك من الدعاء عليه كلما جرى ذكره أو في جميع أوقاته، كناية عن البغض الشديد.

شايل الدنيا:

كناية عن شدة الصخب وإعلاء الصوت عند المخاصمة، يقولون: «رحت له لقيته شايل الدنيا» و«الجماعة شايلين الدنيا.»

شايل عبد القادر:

شايل، أي حامل، كناية عن دوام الكدر وإظهار الغضب والتأفف، كأنه يحمل شيئا عظيما ينوء به، والمراد بعبد القادر: الولي المشهور ، وبعضهم يزيد فيه: «ومتلفع بالكيلاني.»

شخه في حمام:

انظر: «راح شخه في حمام.»

شم على ضهر إيده:

يقولون: «ما شمتش على ضهر إيدي» كناية عن عدم معرفة الغيب، أي لم يكن لهذا الخبر رائحة على ظهر يدي فأشمها فمن أين لي معرفته.

شم نفسه:

كناية عن الانتعاش بعد الضغط كأنه كان ممنوعا عن التنفس أيضا.

شمع الفتله:

كناية عن سرعة الهرب لأن الخيط إذا شمع كان أسرع في الخياطة، وفي معناه: «حط كتف» و«حباله في الهوا طارت» و«ولع» و«قال واحد وستين.»

حرف الصاد

صافي يا لبن:

كناية عن صفاء القلوب ونقائها.

الصباح رباح:

كناية يقصد بها الوعيد كأن يذنب أحدهم فيقال له: الصباح رباح، أي إني أؤجل عقابك إلى غد فلا تظن أن سكوتي عنك الآن إهمالا لذلك، بل سوف ترى إذا أصبحنا، وقد يقصد بها تأجيل أي أمر إلى الغد.

صرف الجنيه خماسي:

الجنيه: الدينار، والخماسي: جمع خمسة عندهم، والمراد بها نوع من الفلوس النحاس بطل استعماله الآن، يقولون: «الناس في الموضع الفلاني صرف الجنيه خماسي» كناية عن كثرتهم لأن الدينار إذا أبدل بما يوازي قيمته من الفلوس كانت كثيرة.

صفاها بقطنه:

كناية عن تصفية الأمور والأحوال مما يكدرها لأن الماء إذا صفي بإنزاله من قطنة كان أنقى له (في المجموع رقم 678 شعر أول ص69 بيتان للصفدي فيهما أصفيها بقطنة).

حرف الضاد

ضرب الدنيا طبنجه:

كناية عن عدم اكتراثه بشيء فيها وعدم الاهتمام بها، والطبنجة - بفتحتين فسكون - مكحلة صغيرة لرمي الرصاص تحمل في يد واحدة فكأنه رمى الدنيا برصاصة فقتلها.

ضرب عليها عوافي:

كناية عن اغتصاب شيء ثم السكوت عنه كأنه لم يكن، وعوافي كلمة تقال لتنشيط العمال وقت العمل دعاء لهم بالعافية، فكأن ذلك الشخص أخذ الشيء بالقوة، وهم يعبرون عنها بالعافية فيقول: «خده بالعافيه.»

ضرب مدفع:

أي أفلس، انظر: «سرجوا له شمعه.»

ضله خفيف:

أي خفيف الروح غير مستثقل، فهو كقولهم: «ملايكته خفيفه.»

ضيع المخانه:

المخانة - بفتح الأول - يريدون بها ما خمنه الشخص وقام بذهنه ، أي توسل بوسائل وأعرض عن الكلام حتى نسي الموضوع وانتقل لغيره لعدم رغبته الدخول فيه.

حرف الطاء

طار من الفرح:

أي اشتد سروره (في مطالع البدور ج2 ص262 مقطوعان فيهما ذلك).

طايح ابن رايح:

كناية عن المال يأتي من غير وجهه فيذهب في غير وجهه، ويكنى به أيضا عن القول الهراء الذي لا يفيد، وقد ذكرنا في الأمثال: «مال تجيبه الرياح تأخذه الزوابع.»

طبخ الطبخه:

كناية عن إعداد الأمر سرا وإتمام الحيلة لإيقاع شخص، يقولون: فلان طبخ لفلان الطبخه، أي أعد له العدة ونصب الشرك بغير علمه.

طبل طبله وزمر زمره:

أي دق طبله ونفخ في مزماره، كناية عن إقباله وإعلاء شأنه.

طظ فش:

يقولون: كلام أو عمل طظ فش، أي خلي من المعنى تافه لا طائل تحته فلا تغرنك فرقعته، ويريدون بطظ الصوت وبفش خروج الريح من شيء كانت تملؤه كالطبل ونحوه.

طلع زرابينه علي:

يقولون: اتزربن علي، أي احتد، والمقصود أظهر حدته علي في كلامه معي.

طلع في الغسيل:

يقولون: «بكره يطلع في الغسيل» أو «كله يطلع في الغسيل» كناية عن أن العقاب أو مقابلة الشر بمثله سوف يقع متى حان وقته ونوقش حسابه، فهو كالوسخ في الثوب إن ترك فيه حينا فسوف ينقى منه وقت الغسل.

طلع في الكرشه عضم:

كناية عن التعنت وذم الشيء بما ليس فيه لأن الكرش لا يكون بها عظم.

طلع فيه القطط الفطس:

الفطس: معناه المائتة، كناية عن ذم الشيء ونسبة عيوب كثيرة إليه كأنه يحتوي على قطط ميتة، وبعضهم يقول: «الفطسه» بدل الفطس.

طلع قفاه يقمر عيش:

يقمر محرف عن يجمر، أي يسخنه على الجمر ليلين، والعيش - بالإمالة - الخبز، كناية عن الخذلان والنكوص على العقب بالخيبة، أي خرج خائبا منكس الرأس في ذلة المصفوع الذي احمر قفاه من حرارة الصفع حتى صار كالجمر (انظر في الأغاني ج14 ص111 إلا وعلى أذنك صوفة تحرقها، كناية عن عدم قضاء الحاجة).

طلع من عينه:

أي أخذ منه غصبا وقهرا (انظر في مستوفى الدواوين ص133 بيتا لابن دانيال فيه يأخذه من أعين الناس. وانظر هذا البيت أيضا في الحواضر لأبي شامة ص336).

طور الله في برسيمه:

كناية عن الغبي الذي لا يفقه شيئا مما يحيط به كأنه ثور يأكل الخلا.

طول باله:

كناية عن التأني على الشخص وتوسيع الصدر له، ومثله قولهم: «طول روحه.»

طول رقبته:

يقولون: فلان طول رقبتي أو رقبة فلان، أي جعلني أرفع رأسي مفتخرا بما فعل كأن يمدح شخص شخصا بالكفاءة فيصدق قوله فيه ويجيد ما كلف بعمله.

طول روحه:

كناية عن التأني على الشخص وتوسيع الصدر له (في الجبرتي ج1 ص63 طول روحك)، وانظر: «طول باله.»

حرف الظاء

ظراط في قفص:

كناية عن عظم الظاهر على لا شيء.

حرف العين

عاش على الهوا:

كناية عن الأكل القليل الذي يعد كأنه لا شيء (اذكر قول صفوت فعاشت على الهوا، وفي حلية الكميت ص153 بيتان فيهما أعيش بالماء والهواء).

عاطل على باطل:

وبعضهم يقول: «جمع العاطل على الباطل» كناية عن اجتماع من لا منفعة منهم.

عامل أبو علي:

كناية عن التعاظم والتظاهر بالعلاء، وقد جاءوا بهذه الكنية للدلالة على ذلك لأنها من العلو، وفي معناه: «عامل فلوطه.»

عامل السكه قياسه:

كناية عن كثرة الذهاب والمجيء كأنه يقيس الطرق، وعلى هذا فالمراد بالقياسة الشيء المقيس.

عامل فلوطه:

الفلوطة - بفتح الفاء وضم اللام المشددة - يريدون به العظيم الوجيه بين الناس على سبيل التهكم، والمعنى فلان جعل نفسه كذلك وتعالى على غيره، ولعل الأصل فروطه، صاغوه كذلك من فرط فروطا، أي سبق وتقدم، والمراد السبق والتقدم في الفضائل، وانظر: «عامل أبو علي.»

عجوه برملها:

أي لم تنق، كناية عن الشخص يكون على الفطرة لم يعلم، وعن الشيء لم يهذب.

عد الصوابع:

كناية عن الاحتراس ممن اشتهر بالسرقة وخفة اليد فيها، يقولون: «فلان إن سلمت عليه عد صوابعك» ونحو ذلك، أي إذا صافحته عد بعد ذلك أصابعك لئلا يكون سرق بعضها ولم تدر.

عدم الجلد والسقط:

انظر: «خسر الجلد والسقط.»

عرف الكفت:

يقولون: فلان يعرف الكفت وأنت تعرف الكفت، كناية عن الإحاطة بعلم كل شيء والتناهي في الذكاء والتيقظ بحيث لا تخفى عليه خافية، والكفت - بضم فسكون - يريدون به ما دق وتناسل من الثوب وبقي خافيا في مكان الخياطة منه.

عرف اللبه:

كناية عن فهم المراد ومعرفة باطنه، واللبة عندهم: العجمة من البطيخ والقرع ونحوهما، وفي معناه: «لقط الفوله.»

عرفها وهي طايره:

المراد الكلمة يسرع قائلها بها، كناية عن شدة الذكاء، أي عرف ما يقال وأدرك معناه من أول وهلة، وفي معناه قولهم: «قرا الجواب من عنوانه» وسيأتي.

عرق الجبين:

الجبين - بكسر الأول وصوابه الفتح - الجبهة، كناية عن النصب والتعب في العمل، يقولون: أكل عيشه بعرق جبينه، أي أكل خبزه بعمله وكده (انظر في مطالع البدور ج1 ص62 بيتين فيهما عرق الجبين).

عسل اتلخبط على لبن:

كناية عن الخلط في الأمور.

عسل وطحينه:

الطحينة - بكسر الأول - يريدون بها مطحون السمسم قبل إخراج زيته منه، وهم يستلذون أكله بالعسل بعد خلطه به، ويعبرون بذلك عن اللون الخلاسي، وقد يكنون به عن شدة الامتزاج كما تكني العرب عن ذلك بالماء والخمر، ومنه قول أبي فراس:

وحاربت أهلي في هواك وإنهم

وإياي لولا حبك الماء والخمر

وانظر قولهم: «سمن وعسل.»

عسل وينغسل:

كناية عن الشيء يزول ولا يترك أثرا، ويقولونه غالبا عند اشتداد المرض على شخص تفاؤلا له بالسلامة، كأن مرضه كالعسل إذا أصاب ثوبا غسل وذهب أثره لا كوضر الزيت ونحوه.

إلعشره الدارجه:

يقولون: «خده في عشره دارجه» و«عمل له العشره الدارجه» أي أكثر عليه القول حتى بهته ونال منه ما يرغب، ومثله: «خده في دوكه» و«عمل السبعه ودمتها.» والمراد بالدارجة التي درج عليها وتعود عملها.

عضمه خشنه:

أي عظمة خشنة، كناية عمن لا تستطاع مناوأته لقدرته واعتزازه، أو من لا يطمع في التقرب منه لعظم مكانه في الثروة أو الوجاهة.

عطس نزله من مناخيره:

كناية عن شدة الشبه بين شخصين كأن أحدهما عطس فأنزل الآخر من أنفه فجاء شبيها به، وفي معناه قولهم: «لا جه من باب ولا راح من حيط» وقولهم: «قطعه بلا وصله» وانظر : «الخالق الناطق.»

على البلاط:

أي أصبح لا شيء عنده، ومثله: «قرايه على بلاط»، وانظر: «على الحديده» و«على الجلده.»

على الجلده:

كناية عن الفقر المدقع، ومثله: «على الحديده» و«على البلاط.»

على الحديده:

كناية عن شدة الفقر وزوال كل شي. وانظر: «على البلاط» و«على الجلده.»

على الريق:

أي قبل أكل شيء في الصباح، يقولون: شربت الماء أو الدواء على الريق، ثم كنوا به عما يصيب فجأة أو عاجلا، كقولهم: «جته المصيبه على الريق» ونحو ذلك (في الريحانة ص271 للشهاب أي مؤلفها بيت به جرعته الصبر على الريق).

على سن الرمح:

كناية عن العزة وعظم المقام مع انتشار الصيت الحسن، أي أمره مشهور كأنه على سنان رمح، وبعضهم يقول فيه: «على سن ورمح» وهو خطأ (جلوة المذاكرة ص140 وقد طلعت شمس النهار على رمح، وانظر هذا الشعر في آخر ديوان التلعفري ويظهر أنه للشاب الظريف).

على سنجة عشره

1 .

على قفاه:

كناية عن نوال شخص شيئا بجاه آخر أو بماله أو بكده، يقولون: «فلان نال ذلك الشيء على قفا فلان.»

على الوكا:

كناية عن بلوغ الشيء النهاية، والوكا: الوكاء، أي رباط فم القربة، فكأنها امتلأت حتى بلغ الماء فمها ولم يبق إلا أن تربط.

عمر الطاسه:

عمر: معناه ملأ، والطاسة: يريدون بها الرأس، كناية عن شرب الخمر والسكر.

عمر الفتيله:

الفتيلة - بكسر الأول والصواب فتحه - يريدون بها الذبالة التي تكون في المصباح، ويريدون بتعمير المصباح وضع الزيت به، كناية عن أن شخصا سكر، وقد يطلقون الفتيلة على زجاجة الخمر، فيكون المراد ملأ زجاجته وأعد عدته.

عمل البحر طحينه:

الطحينة - بكسر الأول - يريدون بها مطحون السمسم قبل إخراج زيته منه، ويكون في قوام العجين ويؤكل بالعسل، ومنه قولهم: «عسل وطحينه» وقد تقدم ذكره، والمراد بعمل البحر طحينة الكناية عن تحسين الأمر والمبالغة فيه وتصويره بغير حقيقته، يقولون: «إن عملت له البحر طحينة ما يجيش» أي مهما تحاول معه وتزخرف له من القول فإنه لا يصدق به ولا يأتي.

عمل السبعه ودمتها:

الظاهر أن الدمة محرفة عن التمة، كناية عن عمله كل شيء في احتياله لإنجاح مقصده، وانظر: «العشرة الدارجه» و«خده في دوكه.»

عنده الدنيا بالخلخال:

كناية عن عدم الاكتراث بالمال وكثرة الإنفاق، أي قيمة الدنيا عنده كقيمة الخلخال في رجله، والمراد أن الدنيا في قدمه.

عنده السر بالمقلاع:

المقلاع: الحبل الذي يوضع به الحجر ليرمى فيذهب بعيدا، كناية عن عدم كتمان السر، أي إذا سمع سرا أذاعه ونشره بين الناس، كأنه وضعه كالحجر بالمقلاع ليرمي به إلى هنا وهناك، وفي معناه قولهم: «لسانه مالوش تقاله» و«ما تنبلش في بقه فوله.»

العين الحمره:

أي الحمراء، يقولون: «وراه العين الحمره» أي أظهر له العين الحمراء، والمراد: نظر إليه نظر الغضب والشدة.

عينه فيه:

كناية عن تطلع النفس إلى الشيء وتعلقها به، وهم يقولون للشيء يؤخذ غصبا: «طلع من عينه» وقد تقدم ذكره (في فض الختام عن التورية والاستخدام للصفدي ص73 بيتان للمؤلف فيهما: عيني فيه).

عيني عينك:

كناية عن الجهر بالشيء بين الناس، يقولون: كلمته عيني عينك، أي لم أخف عليه شيئا وأظهرت له ما بنفسي، وانظر: «أشكره خبر.»

حرف الغين

غرق في شبر ميه:

كناية عن الارتباك من العجز وقلة الحيلة، يقولون: فلان يغرق في شبر ميه، أي في ماء يبلغ عمقه شبرا فقط، والمراد يرتبك في أقل شيء.

غسل ونشر:

كناية عن الإبراق والإرعاد وإطلاق اللسان بالكلام الكثير، كأنه غسل ثيابه ثم نشرها لتجف أي إيدي مكنونه وهو قريب من قولهم: «لت وعجن» إلا أن في الغسل والنشر معنى الإيلام بالكلام.

غطس بملاية الفرش:

أي غاص وغرق بملاءة الفراش، كناية عمن فقد وذهب كأنه ستر نفسه في الملاءة إخفاء لها ثم اختفى ولم يظهر له أثر، وانظر: «فص ملح وداب.»

غلب حماره:

كناية عن العجز والتوقف، ويرادفه وقف حمار الشيخ في العقبة، وانظر: «حط صباعه في الشق»، وفي كنايات الجرجاني (ص145): ومن الألفاظ المختارة قولهم: أكدى الشاعر، وانقطع رشاؤه، وانخرق سقاؤه، والعامة تقول في معناه: وقف حماره.

غيبه بالويبه:

الويبة: مكيال معروف؛ كناية عن الغيبة الطويلة كأنها صارت لطولها تكال بالمكاييل.

حرف الفاء

فتح له عبه:

العب - بكسر الأول وتشديد الموحدة - ما يلي الصدر من القميص؛ كناية عن أنه أطمعه وأوسع له صدره ولم يرد له طلبا حتى زادت مطامعه فيه.

فحت البحر:

كناية عن القدم وتقدم الزمن، يقولون: معمول من يوم فحت البحر، أي من يوم حفره وشقه، أي شيء متناه في القدم و«فلان يوعى على فحت البحر» أي يعي ذلك اليوم وكان حاضره، أي معمر كبير السن (انظر زمن الفطحل فإنهم كانوا يريدون بذكره المبالغة في القدم).

فحت البير بإبره:

أي حفر البئر بإبرة؛ كناية عن حسن الحيلة والبراعة في نوال الشيء مع عدم العجلة، يقولون: فلان يفحت البير بإبرة، أي يحاول نوال غرضه ويعمل ببطء في الخفاء حتى يتم له ما أراد، ومثله: «خرق الباب بإبرة» و«شال الميه بالغربال.»

فركة كعب:

الكعب - بفتح فسكون - يريدون به العقب، كناية عن المسافة القصيرة، وهي من كنايات الريفيين، أي لا تحتاج في قطعها إلا إلى فرك الشخص عقبه في الأرض فيصل.

فص ملح وداب:

كناية عمن يختفي فجأة ولا يظهر له أثر كأنه قطعة من الملح ذابت في الماء، (انظر في شوارد اللغة للصاغاني أوائل ص80 الاغتماط أن يخرج الشيء فلا يرى له أثر يقال: خرجت شاتنا فاغتمطت ... إلخ). وانظر قولهم: «غطس بملاية الفرش.»

في حاله:

كناية عمن لا يدخل فيما لا يعنيه من شئون الناس.

حرف القاف

قال واحد وستين:

كناية عن إسراعه في الذهاب وهربه؛ كأنه عد من خطاه ستين في طفرة ثم تجاوزها إلى ما بعدها، وبعضهم يقول: «قال واحد وثمانين»، وفي معناه: «حباله في الهوا طارت» و«حط كتف» و«شمع الفتلة» و«ولع.»

قام بطنه:

أي قام بحاجته وثقله وما يلزمه، ويقولون: «فلان ما يقمش بطنه» أي لا يستطيع النهوض بأثقاله و«فلان هو قايم بطنه» أي أهو قائم بذلك حتى تكلفه عمل ما لغيره، (وفي المزهر ج1 ص137 قام بطن نفسه. وانظر في غاية الأرب في المجموع رقم 361 أدب ص250 لا يقوم بطن نفسه).

قد القول:

أي هو على قدر ما قيل فيه، كناية عن عظم القدر والعزة، وقد يوجه الكلام لمخاطب يعد بشيء فيقال له: أنت قد القول، أي على قدر قولك، والمراد قادر على الوفاء به.

قد وقدود:

القد - بفتح أوله وتشديد ثانيه - القدر، يقولون: «دا قد دا» أي هذا قدر هذا ومثله، ويريدون بقد وقدود الكناية عن كفاءة المرء وقدرته وجدارته بالأمر، أي في مقدوره القيام به وزيادة.

قرا الجواب من عنوانه:

أي يقرأ الكتاب ويعرف ما فيه من نظره في عنوانه؛ كناية عن شدة الذكاء وحدته، وفي معناه قولهم: «عرفها وهي طايره» أي الكلمة ومعناها، وقد ذكر في الأمثال: «الجواب ينقري من عنوانه» وهو معنى آخر.

قرايه على بلاط:

القراية أصلها القراءة، وهي عندهم مصباح صغير يوقد بالزيت ويقرأ عليه طلبة العلم، ثم أطلقت على هذا النوع من المصابيح وإن لم يعد للقراءة؛ كناية عن فقر شخص وعدم وجود شيء عنده، فهو كمصباح وضع على البلاط، أي لا يملك ما يجلس عليه، ومثله: «على البلاط.»

قرقر في العافيه:

القرقرة؛ تطلق عندهم على ما يبقى في قرارة الغربال من القمح، وتلقى غالبا للدواجن لأنها تكون غير نقية، وتطلق القرقرة أيضا على تنقية تلك الحثالة، يقولون: «فلانة بتقرقر» إذا كانت تفعل ذلك، والأصل في اللفظة القرار، ويراد بالعافية: القوة وصحة الجسم، ومرادهم بالقرقرة فيها الكناية عن شدة الضعف من مرض أو كبر، كأن الشخص صار يبحث فيما يبقى من قوته لما أضاع غلواءها وشدتها.

قطع الباط:

الباط: الإبط كناية عن البطء في السير، يقولون: فلان ماشي بيقطع في باطه، أي مبطئ في سيره لا يهتم إلا بتحريك ذراعيه، كأنه يقطع بذلك إبطيه من احتكاكهما بهما (العرب تقول لمثله: الزواك، وراجع أيضا مادة زول باللام في القاموس).

قطع الحليبه والرايبه:

كناية عن التناهي في الإساءة، أي لتناهيه في الشر وقطع كل صلة ولم يبق للصلح موضعا، وقد يكنى بذلك عن شؤم شخص فيقال: فلان يقطع الحليبة والرايبة، أي إذا حل بقوم حل بهم شؤمه فقطع الخير عنهم، فهو في معنى قولهم: «وشه يقطع الخميره من البيت» وقولهم: «وشه يقطع الرزق.»

قطع دابره:

كناية عن كونه أذهبه وأخلى منه المكان، ولم يترك أثرا من آثاره، والدابر في اللغة: آخر كل شيء، والعرب تقول في ذلك: «جذ الله دابرهم» أي استأصلهم وقطع بقيتهم، يعني كل من يخلفهم ويدبرهم.

قطع السلكاوي ديله:

الديل: ذيل الثوب، والسلكاوي - بفتحتين - يريدون به الذي ينظف أقصاب الدخان من وضره الذي يعلق بها، جاءوا به هكذا في هذه الكناية فقط، والمعروف فيه عندهم المسلكاتي، وقد اندرست هذه المهمة الآن بإبطال الأقصاب والاستعاضة عنها بتدخين اللفائف، وكان من عادة المسلكاتي أن يطوف على الدور والحوانيت ومعه أسلاك من الحديد مختلفة الغلظ والطول، فينظف الأقصاب لمن يريد بأجر زهيد، ومن العادة أيضا استخدام هذه الطائفة في ليالي الأعراس في ترتيب الأرائك والكراسي وسقي الماء، ثم صاروا يلقبون بهذا اللقب من يختص من الفراشين بهذا الترتيب حتى بعد زوال هذه المهنة، والمراد الكناية عن الشخص الكثير السهر في الأعراس ونحوها، المتصف بالفجور وعدم الاستقامة لأن مثله يكون كثير التعرض للإهانة بدفعه وجذب ذيل ثوبه، فهو دائما مقطوع الذيل، ممزق القميص، لما يناله من الخدم والفراشين، إذا دعا أمر لطرده من العرس.

قطع السمكه وديلها:

الديل «بالإمالة» يريدون به الذنب؛ كناية عن أنه عمل ما لا يعمل ولم يبق ولم يذر.

قطع في فروته:

الفروة: جلد شاة يدبغ للجلوس عليه، كناية عن الغيبة، ومثلها قولهم: «أكل لحمه.»

قطعه بلا وصله:

كناية عن شدة الشبه بين شخصين، يقولون: «فلان زي فلان قطعه بلا وصله» أي كأنه قطعة قطعت فجاءت مثل أخرى ولم تنقص فتحتاج لأن توصل، وفي معناه قولهم: «لا جه من باب ولا راح من حيط» وقولهم: «عطس نزله من مناخيره.»

قعد له في الخط:

هو كقولهم: «بلط» أي كسل عن العمل وتوقف عنه كلية.

قفاه يقمر عيش:

انظر: «طلع قفاه» إلخ.

قليل الطهي:

كناية عن عادم المعرفة الجلف، وليس المراد بقلة الطهي أي الطبخ الفقر، كما هو المتبادر، بل يريدون قليل المعرفة بالطهي، أي طبخ الطعام كما ينبغي، ثم كنوا به عمن لا يراعي الذوق في عمله ومعاملته.

قمط الحكمه:

الحكمة: يريدون بها التطبيب، وقمطها، أي ربطها بالقماط، كناية عن التشدد في الرأي، والتزام ما لا يلزم.

قهوة مجيريه:

مجيرية: قرية جنوبي كفر الدوار، كناية عن التباطؤ في عمل شيء، وأصله على ما زعموا أن ضيوفا نزلوا بهذه القرية فطبخوا لهم قهوة البن ببصل مقلو في السمن كالذي يصنعونه للطعام، وذلك لجهلهم بعمل القهوة، فضرب بهم المثل في كل قهوة يبطئ عملها للضيوف، فيقال: «هي قهوة مجيريه» أي أهي تلك القهوة التي يقلى لها البصل وتحتاج في عملها إلى وقت طويل.

قول يا باسط:

كناية عن الحث على ترك الحزن والكدر، أي ادعه تعالى باسمه الباسط يذهب عنك ما أنت فيه.

قيام ولحمه:

يقولون: «أكله قيام ولحمه» أي استحوذ على ما عنده ولم يبق له شيئا، وقد يزيدون فيه: «ما خلاش حيلته حيله» والحيلة عندهم: الشيء القليل.

حرف الكاف

كتم الدم على القيح:

القيح - بالكسر - المدة، والصواب فتح أوله، كناية عن الكتمان والصبر على المضض وعدم الشكوى، كأنه في ذلك ستر جرحه عن الناس بما فيه من دم وقيح وصبر على الألم.

كسر على مناخيره بصله:

كناية عن الذلة والانقياد والركون إلى الخضوع بعد الإباء وجماح النفس، والمناخير: يريدون بها الأنف، كأنه فعل ذلك رغم أنفه.

كسر وراه قواره:

انظر: «رمى وراه قواره.»

كسر مقاديفه:

أي كسر مجاديف سفينته، كناية عن إيهامه بأشياء تجعله يقبل البيع ولو بالبخس، كأن يذم الشيء المبيع ويظهر عيوبه أو يظهر عدم الرغبة فيه ونحو ذلك (انظر ديوان المعمار ص98).

كشكره خبر:

انظر: «أشكره خبر.»

الكعب والخنصر:

يقولون: فلان يعرف الكعب والخنصر أو اتعلم الكعب والخنصر، كناية عن الماهر الحذق، وفي معناه: «لعب بالبيضة والقدح» و«لعب بالبيضة والحجر»، والمراد بالكعب.

كعبه أقشر:

الكعب: العقب، وأقشر: معناه أحمر كأنما قشر جلده، كناية عن المشئوم (ذكره كذلك في أبي شادوف ص187، واذكر: كعب مدور، وانظر: الخفاجي والفهارس، وحرف القاف من كراس العامية في لفظ قدم).

كفه مفتوح:

ومثله: «كفه سايب» كناية عن الجود، ولكنهم يستعملون: «كفه سايب» غالبا في الإسراف، أي في الذم، وانظر: «إيده مفتوحة» و(انظر واسع الكف في كناشنا ص115 نقلا عن الزاهر).

كفى على الخبر ماجور:

الماجور - بضم الجيم - وعاء من الفخار يعجن فيه، وكفاه بمعنى قلبه، كناية عن كتمان الخبر (انظر نظمه في زجل في المجموع رقم 667 شعر ص246:

من زمان بطلت أزجل

كافي ع الخبر مجور)

كلمه ورد غطاها:

كناية عن غاية الاختصار، أي لم يتكلم بسوى جوابه عن سؤالي ولم يزد، كأن إنسانا رفع غطاء عن قدر ثم رده.

حرف اللام

لا جه من باب ولا راح من حيط:

كناية عن شدة الشبه بين شخصين، يقولون: «فلان زي فلان لا جه من باب ولا راح من حيط» أي كأنه هو لا شخص آخر جاء من الباب وذهب من الحائط، وفي معناه: «عطس نزله من مناخيره» و«قطعه بلا وصله.»

لا من إيده ولا من رجله:

الإيد - بكسر الأول - اليد، كناية عمن ليس له من الأمر شيء، أو من لا يتدخل في الشئون ضعفا منه أو تجنبا لها، أما قولهم: «من إيدها ورجلها» فيكنون به عن معنى آخر وسيأتي.

لا يحل ولا يربط:

كناية عن العاجز الذي ليس بيده الأمر، أي لا ينقض ولا يبرم.

لا ينفع طبله ولا طار:

أي لا يصلح أن يعمل منه طبل ولا دف، كناية عمن لا يصلح لشيء، ويكنى بها أيضا عن الشيء لا يصلح للعمل.

لبانتها زرقه:

كناية عن الثرثارة الكثيرة اللجاج الفحاشة؛ أي إنها كثيرة لوك الكلام في فيها، كما يلوك اللبان ماضغه، وهو شيء يمضغ معروف، والزرقة: الزرقاء، والمراد الزرقة المعنوية؛ أي ما تلوكه متغير.

لت وعجن:

كناية عن كثرة الكلام وتطويله وإعادة ما قيل، ومعنى اللت والعجن معروف، يقولون: فلان قاعد يلت ويعجن.

للركب:

كناية عن كثرة الشيء، وأصله أن الإنسان يغوص في الوحل لركبته، فكأن ذلك الشيء لكثرته مما يغاص فيه للركب.

لسانه طويل:

كناية عن السفاهة والتطاول بالقذع على الناس وتعود ذلك، والمراد هنا الطول المعنوي، وانظر: «زي اللي الداية جراه من لسانه» وانظر: «متلفع بلسانه» و«مسحوب من لسانه» و«ما حد يعرف يقلب وراه طحين.»

لسانه مالوش تقاله:

التقالة - بضم الأول وتشديد القاف - هنة تناط بالشيء لتثقله، كناية عن عدم كتمان السر واللقلقة، وفي معناه: «عنده السر بالمقلاع» و«ما تنبلش في بقه فوله» (انظر خفيف الشفة في شفاء الغليل ص88).

لعب بالبيضه والحجر:

يقولون: فلان يلعب بالبيضة والحجر، كناية عن النباهة والحذق والقدرة على اللعب بعقول الناس، وأصله لعبة لهم يتخذون شبه بيضة من الحجر ثم يرمون عليها بأحجار أخرى رقيقة عريضة، وفي معناه: «لعب بالبيضة والقدح» وانظر: «الكعب والخنصر.»

لعب بالبيضه والقدح:

يقولون: فلان يلعب بالبيضة والقدح؛ كناية عن الحذق والمهارة والقدرة على اللعب بعقول الناس، أي إنه لمهارته يضع البيضة في يد، والقدح مملوءا في يد ويلعب بهما فلا يراق هذا ولا تكسر تلك، وفي معناه: «لعب بالبيضة والحجر» وانظر: «الكعب والخنصر.»

لعب الفار في عبه:

العب - بكسر الأول وتشديد الموحدة - ما يلي الصدر من الثوب، كناية عن التنبه للأمر والقلق منه واضطراب الذهن، وهم يعبرون عن هذه الحالة بقولهم: اتوغوش.

لقط الفوله:

كناية عن فهمه المراد، كأنه لقطه كما تلقط الدجاجة الفولة، وفي معناه: «عرف اللبه.»

حرف الميم

ما تخرش من إيده الميه:

أي لا يقطر الماء من كفه، وفي معناه: «إيده ناشفه»، كناية عن البخل الشديد، ورأيت في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصه: «لا يسقط الخردل من كفه؛ كناية عن البخل الشديد»، ومن لطائف شيخ شيوخنا العلامة الشيخ عبد الله الدنوشري، أنه اجتمع يوما بالشيخ العلامة درويش المحلي خطيب الجامع الأزهر وفي يده دينار شريفي، فسقط من يده فقال بديها:

يا فائقا في الجود بين الورى

ومشبها للمزن في وكفه

مذ سقط الدينار من كفكم

وعاد مثل البرق في خطفه

كذبت من قد قال في حقكم

لا يسقط الخردل من كفه

انتهى. والعرب تقول: «ما تبل إحدى يديه الأخرى.»

1

ما تفوتوش الواحده:

كناية عن التيقظ والانتباه بحيث لا يفوته شيء يجب عمله.

مات في جلده:

كناية عن شدة الخوف (في مطالع البدور ج1 ص79 بيتان فيهما ذلك، وانظر ج2 ص173، وفي إرشاد الأريب لياقوت ج7 ص195 س7 بيت به ماتوا في جلودهم، الكنز المدفون أواخر ص145 في أمثال العامة مت منه في جلدي، وانظر الريحانة ص93 والبيت من قصيدة في ص92، وانظر ملحق كراريس العامية ص75).

ولأبي الفتح محمد بن محمد بن عبد السلام المالكي التونسي نزيل الشام المتوفى سنة 599 من قصيدة موريا:

ولم يكن يترك شيئا إذا

فارقه يأس على فقده

غير بقايا كتب رثة

أكثرها قد مات في جلده

2

أنشدهما له الشلي في ترجمته من كتابه: السنا الباهر وقال: «قوله مات في جلده استعمال معروف عامي على وجه استعماله ركيك، والبليغ قول العرب للمفلوج: «سجن في جلده» وحسن هنا وصف الكتاب به كما قال ابن نباتة المصري:

لله مجموع له رونق

كرونق الحبات في عقدها

كل تصانيف الورى عنده

تموت للخجلة في جلدها»

ما تنبلش في بقه فوله:

البق - بضم الأول وتشديد القاف - الفم، أي لا تبل في فمه فولة، كناية عن عدم كتمان السر والتسرع في إفشائه، فالكلمة لا تستقر في فمه كأنها الباقلاءة يسرع في إخراجها قبل أن تبل بريقه، وفي معناه: «لسانه مالوش تقاله» و«عنده السر بالمقلاع»، والعرب تقول في أمثالها: «أحمق ما يجأى مرغه» والمرغ: اللعاب، ويجأى: يحبس، أي لا يحبس لعابه بل يدعه يسيل، قال الميداني: يضرب لمن لا يكتم سره.

ما حد يعرف يقلب وراه طحين:

كناية عن كثير الكلام الذي لا يترك لأحد مجالا للقول، وانظر: «زي اللي الداية جراه من لسانه» و«لسانه طويل» و«مسحوب من لسانه» و«متلفع بلسانه.»

ما خلاش ع العصايه قشر:

خلى: ترك، والعصاية: العصا، أي قشر العصا فلم يترك من لحائها شيئا، كناية عن المبالغة في لوم شخص وتوبيخه أو معاتبته، وقول كل ما ينبغي أن يقال له ، وانظر قولهم: «حرق الأخضرين.»

ما دخلش دنيا:

كناية عمن لم يتزوج بعد، فكأنه لم يدخل الدنيا ولم يعرفها، والدنيا عندهم «بكسر الأول وضمه» والصواب الثاني.

ما سعروش:

كناية عن احتقار شخص لآخر، ويرادفها من الكلام الفصيح: «لم يقم له وزنا» وتسعير الشيء تقويم ثمنه، فكأنه لاحتقاره له، يراه من العروض التي لا يرغب فيها ولا تثمن لحقارتها.

ماشي على قشر بيض:

كناية عن المتباطئ الحذر في مشيه، أي كأنه في تباطئه ماش على بيض يخشى أن يكسر قشره بوطئه عليه.

ما صنع الحداد:

انظر: «بينه وبينه» إلخ.

ما فيش صريخ ابن يومين:

أي ليس في البيت صوت، يريدون ما في الدار أحد لا كبير ولا صغير يصرخ فيها، والعرب تقول: «ما في الدار صافر» وتقول: «ما بها نافخ ضرمة» والأمثال في هذا المعنى كثيرة.

مالوش تجزه:

كناية عمن لا ثبات له ولا رأي يعرف فيحكم به عليه، وتظهر منه حقيقته.

مالوش تنه:

كناية عمن لا أصل له يرجع إليه، وقد ذكرنا في الأمثال قولهم: «زي الصباغ تناه على ضهر إيده» ومن يقول فيه: «زي العبد» إلخ، ولا يبعد أن تكون التنة محرفة عن الثناء، أي لا أصل له يثنى عليه به وليحقق.

مالوش طروه

3 .

مالوش وش:

أو ماليش وش، أو مالكش وش ... إلخ، أي ليس له وجه، كناية عن الخجل، أي لا يستطيع مواجهة أحد مما وقع لخجله، ويقولون: «ما خليت لوش وش ينقلب عليه» أي أخجلته بالكلام وأفحمته حتى لم يحر جوابا لخجله.

ما يتلبسش عليه تياب:

أي لا تلبس عليه ثياب، كناية عن الشيء المنكر لا يتحمل، أو الشيء المتناهي في الحسن لا يتحمل البعد عنه (انظر في ديوان الفيومي مع رقم 810 شعر ص200 أبياتا في الفانوس فيها هذه الكناية، وانظر بيتا في ذلك في ديوان الصبابة رقم 147 أدب أواخر ص174).

ما يسواش ملو ودنه نخاله:

الودن - بكسر فسكون - الأذن، والنخالة - بضم الأول - ما يتبقى بعد نخل الدقيق، كناية عمن لا قيمة له.

ما يعرفش كوعه من بوعه:

كناية عن استغراق شخص في الجهل والغفلة، وهم يطلقون الكوع على طرف المرفق، والصواب أنه طرف الزند مما يلي الرسغ الذي تسميه العامة: «خنقة الإيد»، ويريدون بالبوع: العظم الصغير الذي بجانب طرف المرفق، والبوع في اللغة: الباع، أي مقدار مد اليدين، والعرب تقول في أمثالها: «ما يعرف قطاته من لطاته» ويروى: «من ثطانه لا يعرف قطاته من لطاته» قال الميداني: «الثطاة: الحمق، ويروى: من رطاته، وهي الحمق أيضا، وأصله الهمز، يقال: رطئ بين الرطاءة لكنه ترك الهمز، والقطاة: الردف، واللطاة: الجبهة.»

4

ما يعرف العمى من السما:

المراد جاهل أبله لا يفرق بين الأشياء.

ما يقمش من الشمس للضل إلا بعلقه:

العلقة - بفتح فسكون - الوجبة من الضرب، أي لا ينتقل من الشمس إلى الظل مع قربه إلا بالضرب، كناية عن التناهي في الكسل، وقد تقدم في الأمثال: «زي تنابلة السلطان» إلخ.

ما ينبلعش:

أي لا يبلع، كناية عن الثقيل لا يطاق، ومثله: «ما ينزلش من الزور» و«ما ينهضمش» وانظر: «روحه حمره» و«تقيل الدم» و«دمه يلطش.»

ما ينزلش من الزور:

أي لا ينزل من الحلق، كناية عن الثقيل لا يطاق، ومثله: «ما ينبلعش» و«ما ينهضمش» وانظر: «روحه حمره» و«تقيل الدم» و«دمه يلطش.»

ما ينهضمش:

كناية عن الثقيل الدم الذي لا يطاق، كأنه طعام لا يهضم لثقله، ومثله: «ما ينزلش من الزور» و«ما ينبلعش» وانظر: «روحه حمره» و«تقيل الدم» و«دمه يلطش.»

متلفع بلسانه:

كناية عن طول اللسان والقدرة على الكلام، كأن لسانه من طوله كالمطرف فهو متلفع به، وانظر: «لسانه طويل» و«مسحوب من لسانه» و«زي اللي الدايه جراه من لسانه» و«ما حد يعرف يقلب وراه طحين.»

مربط الفرس:

انظر: «موش مربط الفرس» في الأمثال.

مسح له جوخ:

كناية عن التملق، أي نظف له ثيابه ونفض ما عليها من الغبار، وقام له مقام الخادم، ومثله قولهم: «هز له قاووق» وسيأتي.

مسحوب من لسانه:

السحب في اللغة، الجر على وجه الأرض، والعامة تريد هنا مطلق الجر، كناية عن طول اللسان والقدرة على كثرة الكلام، كأن لسانه من طوله أصبح كالحبل الذي تجر به الدابة، وانظر: «لسانه طويل» و«متلفع بلسانه» و«زي اللي الداية جراه من لسانه» و«ما حد يعرف يقلب وراه طحين.»

مسك العصايه من الوسط:

أي تحرز ولم يتهور، وصانع كلا الفريقين ولم يمل مع أحد الأمرين حتى إذا رجح أمر على أمر، أو تغلب فريق على فريق لم يلحقه ضرر، ومن أمثالهم في المعنى: «لا يضرب الديب ولا يجوع الغنم.»

مسماره في السدغ:

كناية عمن يلازم شخصا، أو جماعة ولا يفارقهم، فكأنه ملصق بمسمار في الصدغ.

مص اللمونه:

اللمونة - بفتح فضم - الليمونة، يقولون: «فلان الخدام يمص اللمونه» إذا أرادوا الكناية عن خادم كثير السرقة، أي لا يدع شيئا يصل إلى يده أو يكلف بشرائه حتى يختص بجزء منه، فإذا أعيته الحيل في الليمونة ثقب فيها ثقبا ومص من مائها شيئا.

ملايكته خفيفه:

كناية عن خفة روح الشخص، كقولهم: «ضله خفيف.»

ملايكته هفت:

كناية عن توقع قدوم شخص وقيام ذلك بالنفس وإحساسها به، ومعنى هف مر مرورا، ثم توسعوا فيه فقالوا: هف الشيء علي أو على نفسي، أي اشتهته النفس وتطلبته، فكأن ملائكة ذلك الشخص الموكلين به مروا منبئين بقدومه.

من إيدها ورجلها:

كناية عن عدم إحكام العمل وإتقانه، وهم يعبرون عن ذلك أيضا بالطصلقة، كأن الصانع أمسك بطرفي الشيء وقذف به بلا تدقيق في أجزائه، وقد أنثوا الضمير لأنهم يعبرون عن الشيء بالحاجة، تقدم: «لا من إيده ولا من رجله» وهو معنى آخر.

من الباب لطاق:

كناية عن إثارة خصام بلا سبب سابق يبنى عليه، كأن فاعله فاجأ به كما يفاجئ إنسان أهل دار بدخوله فلا يكاد يلج من الباب حتى يسرع إلى الطاق (انظر نظم هذه الكناية في ص217 من الكتاب رقم 648 شعر، وانظر شفاء الغليل ص48).

من بابها والكمل:

كناية عن عدم التدقيق في الأمر وسرعة عمله.

من بز أمه:

انظر: «جاب الخبر» إلخ و«شارب» إلخ.

من الدار للنار:

كناية عن أخذ الشخص بلا إمهال أخذ عزيز مقتدر.

منقوع في الهم:

أي دائم الهموم غارق فيها.

من نقره لدحديره:

انظر: «طلع من نقره لدحديره.»

من هب ومن دب:

كناية عن الجماعات الكثيرة المختلفة الأجناس يجتمعون في مكان.

موش جايبها البر:

ويروى: «موش راح يجيبها البر» والمراد السفينة، أي لا يريد أن يرسو بها وليس في عزمه ذلك، فالتعبير الأول كناية عن المتكبر المتعاظم الذاهب بنفسه مذهبا بعيدا، كأنه راكب سفينة متماد في تسييرها لا يريد أن يرسو بها على البر كما ترسو بقية السفن، ويكنى أيضا بالتعبيرين عن المتمادي في أمر لا يريد الرجوع عنه.

موش من توبه:

كناية عمن لا يكون في مقام من يعاشره ويصاحبه، والتوب هو الثوب، أي ليس من أترابه وبابته، ومثله قولهم: «موش من وقمه» ولعل الوقم محرف عن القيمة، وقد يعبرون في ذلك بالبنك وبالطنج كما مر قولهم في الأمثال: «من عاشر غير بنكه دق الهم سدره.»

موش من وقمه:

انظر: «موش من توبه.»

ميه من تحت تبن:

كناية عن الداهية المظهر خلاف ما يبطن كما يخفي التبن الماء إذا كان على وجهه، والعرب تقول في أمثالها: «كالسيل تحت الدمن» يضرب لمن يخفي العداوة ولا يظهرها.

حرف النون

نادى ع الناموس:

الناموس: البعوض، يقولون: فلان «بينادي ع الناموس» أي ينادي غير مجيب، فهو في معنى لا حياة لمن تنادي.

نازل من طوقه:

كناية عن شدة الشبه.

ناعم:

كناية عن الخداع بلين القول الذي يصل إلى مطلبه بحسن المحاولة، وقد بالغوا في ذلك فقالوا: «نزل له من سبع مناخل» وسيأتي.

نزل بها رجل غراب طلع بها خف جمل:

كناية عن تكبير اللقمة، أي نزل بيده فارغة كأنها مخلب غراب، ورفعها عن الوعاء مملوءة لا تبين أصابعها كأنها خف جمل، والأكثر روايته بصيغة المضارع، أي «ينزل ويطلع».

نزل له من سبع مناخل:

والأكثر: «ينزل له» إلخ بصيغة المضارع، كناية عن الخداع بلين الكلام لأنهم يقولون لمن يلين القول: «فلان ناعم» فكأن هذا أشبه الدقيق المنخول من سبعة مناخل، أي تناهى في نعومته، وانظر لفظ: «ناعم.»

نشف الريق:

التنشيف عندهم: التجفيف، كناية عن المضايقة الشديدة بالمماطلة، يقولون: فلان ما فعل كذا حتى نشف ريقي، وذلك الأمر ينشف الريق.

نفخ في قربه مقطوعه:

كناية عن محاولة أمر من شخص لا يقبل الكلام ولا يجدي فيه القول؛ لأن القربة المقطوعة لا يمكن أن تنتفخ مهما ينفخ فيها فالتعب ذاهب فيها سدى.

نفخة ربه:

كناية عن الظهور بمظهر التعاظم، والمنفوخ عندهم المنتفخ كبرا، والربة - بكسر الأول - ثالث رعية في البرسيم، وهي مفيدة للماشية غير أنها قد تحدث انتفاخا إذا أكثرت منها، يريدون أن هذا التعاظم كاذب كانتفاخ الماشية من الربة فإنه ليس بسمن صحة وقوة، وفي معناه قولهم: «نفخة كدابة» وسيأتي بعده.

نفخه كدابه:

كناية عن إظهار شخص التعاظم، وهو لا طائل تحته، وهم يعبرون بالمنفوخ عن المنتفخ كبرا، وانظر: «نفخة ربه.»

نفس في قفص:

كناية عن نهاية الضعف، أي لم يبق منه إلا نفس يتردد في جسم تعد ضلوعه كالقفص.

نفسه خضره:

أي خضراء، كناية عن ميله للسرور وعدم تحمله للحزن (في خلاصة الأثر ج1 ص150 بيتان فيمن نفسه خضراء وتفسير ذلك، وانظر مستوفى الدواوين ظهر ص9 وآخر ص84 وهو رقم 9 أدب، وراجع ما كتب في مادة خضر من كراس العامية).

نفض قشرته:

كناية عن ترك شخص صحبة آخر، وانظر: «رمى طوبته.»

نفض الحصيره:

انظر: «نفض الفروة.»

نفض الفروه:

الفروة: جلد الشاة يدبغ ويجلس عليه، ومثله: «نفض الحصيره »، كناية عن الضرب، وأكثر ما يستعمل عند صبيان الكتاب.

حرف الهاء

هرى ونكت:

يقولون: فلان يهري وينكت، كناية عن شدة غيظه، ومعنى الهري إتلاف الشيء، والنكت من نكت الأرض بالعصا، أي يبدي ويعيد في نفسه من الغيظ والحنق.

هز له قاووق:

القاووق - بضم الواو الأولى وسكون الثانية - قلنسوة طويلة كان يلبسها الأتراك بمصر، والمراد بهزه إحناء الرأس كثيرا إظهارا للتصديق، كناية عن التملق، ومثله قولهم: «مسح له جوخ» وقد تقدم.

هف طلع النهار:

كناية عن زوال الشيء بسرعة كأنه نفخ فيه فطار، والأصل في ذلك أنهم ينفخون على الشموع في الأعراس في آخر الليل لتطفأ، فكأنه زال كما تزول ليلة السرور بسرعة، فما تكاد شموعها توقد حتى تطفأ لطلوع النهار، والعرب تقول في أمثالها: «كأنهم كانوا غرابا واقعا» لأن الغراب إذا وقع لا يلبث أن يطير، يضرب فيما ينقضي سريعا.

هفق في ورق:

الهفق عندهم: الشيء التافه كلا شيء، وإذا لف بالورق كان كأنه فارغ ليس فيه شيء.

حرف الواو

وداه البحر وجابه عطشان:

وداه، أي ذهب به، وأصله من أداه لكذا، والبحر: المراد به النهر، أي العذب الماء، وجابه: أي جاء به، كناية عن قدرة الشخص وتمكنه من آخر حتى يصير طوع إرادته بحيث يذهب به إلى الماء ويرجعه ظمآن لم يبل غليلا، يقولون في ذلك: «فلان يودي فلان البحر ويجيبه عطشان.»

وراه:

أي أراه، كلمة تقال في التهديد والوعيد، يقولون: «بكره أوريك» أي سأريك غدا ما تكره، و«دي الوقت يوريه» أي سيريه ما يكره بعد قليل.

وراه نجوم الضهر:

وراه بمعنى أراه، والضهر: الظهر، أي أراه النجوم نهارا في وقت اشتداد الضوء في الظهيرة، كناية عن التشديد عليه ومضايقته حتى يحمله على رؤية المستحيل (انظر بيتين للنابغة فيهما: أراه الكواكب مع الصبح، في العقد الفريد ج2 ص81، وانظر أيضا ج1 ص36 منه، وانظر في شرح مقصورة حازم أول ص31 بيتا لطرفة فيه: أراه النجوم ظهرا، وانظر خزانة البغدادي ج2 ص11، ومعالم الكتابة ص164، وفي ما يعول عليه ج3 ص562 نجوم الظهر، وفي 646 يوم حليمة، التبريزي على الحماسة ج1 ص201 وكون ذلك مستحيلا عند المؤلف وذكر يوم حليمة، القرطين ص263 زعمهم رؤية الكواكب نهارا هو من قول العامة، المقتطف ج49 ص408 خرافة في رؤية النجوم نهارا بالنزول في بئر إلخ، واستطرد لذكر البئر التي يزعمون أنهم يرون هلال رمضان فيها في القاهرة واسأل عنها، وانظر أراني الكواكب وسط النهار في ص9 من مجموع الدواوين الذي به نبذة من شعر السيد الحميري وعلي بن الجهم).

وشه يقطع الخميره من البيت:

الخميرة: التي توضع في الخبز، أي إذا دخل دارا أذهب البركة منها، كناية عن قبيح الوجه الثقيل المشئوم، ومثله: «وشه يقطع الرزق» وانظر: «قطع الحليبة والرايبة.»

وشه يقطع الرزق:

كناية عن قبيح الوجه الثقيل الفدم، ومثله: «وشه يقطع الخميرة من البيت» وانظر: «قطع الحليبة والرايبة» وهو من قول المولدين في أمثالهم، «وجهه يرد الرزق» أورده الميداني في مجمع الأمثال.

وقع لدقنه:

أي وقع في الأمر وغرق فيه إلى ذقنه، وهو كناية أيضا عمن يستغرق في الوجد والهيام، وفي معناه: «وقع لشوشته» والشوشة - بضم الأول - خصلة من الشعر تترك في وسط الرأس فتطول (في مراتع الغزلان ص210 مقطوع به واقع إلى الذقن).

وقع لشوشته:

انظر: «وقع لدقنه.»

وقف بالقلاده:

أي توقف كل التوقف ولم يطع، وقد يراد به لم يحر جوابا، ويذهبون في معنى القلادة إلى قلادة الحمار التي يحلونه بها ويجعلون بها كالتمائم من الفضة، وهنات يسمع لها صوت إذا سار، فكأنه عصى عن السير ووقف وقوفا لم تتحرك به قلادته.

ولد البغله:

كناية عن القدرة على إحداث المستحيل؛ لأن البغلة لا تلد إلا في النادر جدا، وقلما يعيش فلوها (انظر في الجبرتي ج3 وسط ص292 ذكر بغلة ولدت، وراجع كراس أحوال الحيوان، واذكر البغلة التي ولدت عند عمر لطفي باشا في عصرنا).

ولع:

ولع بمعنى أوقد، كناية عن سرعة الهرب، وهي من الكنايات الجديدة التي حدثت بعد اختراع القطر البخارية، أي أوقد النار في الآلة وأسرع بها، وفي معناها: «شمع الفتله» و«حباله في الهوا طارت» و«حط كتف.»

ولع له قنديل:

ولع: أي أوقد، كناية عن إشادته بذكره وإشاعة محامده بين الناس، كأنه أضاء لها مصباحا لتظهر في نوره، ويقولون: «فلان ما يولعش لفلان قنديل» أي لئيم لا يذكر فضله عليه، وانظر في الأمثال: «الشعلة ما تنطفيش إلا على راس عويل.»

حرف الياء

يا مولاي كما خلقتني:

كناية عن التجرد عن الثياب وفقد كل شيء، يقولون: الحرامي خلاه يا مولاي كما خلقتني، أي جرده من كل شيء وتركه على هذه الحالة.

ملحق لكتابي الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو

والصرف وفقه اللغة والبلاغة

(1) النحو (1-1) ظرف الزمان والمكان

الأمثال: (1)

دور بيتك السبعة الأركان - السبع تركان - وبعدين اسأل الجيران. وذكر في أداة التعريف، وفي بعدن، وبيت، ودور. (1-2) المفعول

الأمثال: (1)

حسك تفوت الحظ إن كان حابك: أي الزم حسك أو نحوه، وذكر في حس، وحبك، وحظ. (2)

الجار جار وإن جار. ويروى: جارك وإن جار، أي احفظ جارك، وذكر في البلاغة: الجناس. (3)

زي البدوي يقول وشك والبل، ضهرك والبل، وهيا بلابة واحدة. وشك وضهرك مفعولين بفعلين محذوفين، وذكر في: وش، وبل. (1-3) النداء

الأمثال: (1)

آهي ليلة، وفراقها صبح. آ، كأنها للتنبيه، وهم يقولون: آهو قاعد ... إلخ. (1-4) الترخيم

الأمثال: (1)

يابا علمني التبات، قال تع في الهايفة واصدر. وذكر في تبت، وسدغ، وهيف، وسدر، والأسماء الستة. (2)

اللي ح يعرف ناس ما يعرفش فلوس. وذكر في: ح، وفي: فلس. (3)

يشكو بالطشا، والبيات بلا عشا. وذكر في: طش، والازدواج. (4)

اصبري يا ستيت، لما يخلى لك البيت. وذكر في: العلم، ولما بمعنى حتى، وبيت. (1-5) الإضافة

الأمثال: (1)

يبيع الورد على جنايينه.

1 (2)

إدي العيش لخبازينه ولو ياكلوا نصه. وذكر في: إدي، وعيش، ونص.

الكنايات: (1)

سرقاه السكين. وذكر في: المذكر والمؤنث، وسرق. (2)

زي اللي الدايه جراه من لسانه. وذكر في: داي، ولسن، هما في اسم الفاعل المضاف للضمير المؤنث، وفي المذكر يقولون: سارقه. (1-6) الأسماء الستة

الأمثال: (1)

اللي ما له خير في أخاه ... إلخ، ويروى: أباه، وذكر في: الازدواج. (2)

من كان عشاه في دار أخاه ... إلخ، وذكر في: دار، وشوم، والازدواج، وغريب العامة. (3)

نار جوزي، ولا جنة أبويا، وذكر في: جوز؛ لبيان إضافتها للضمير. (4)

يابا علمني التبات ... إلخ، وذكر في تبت، وسدغ، وهيف، وسدر، والترخيم. (5)

يابا قوم شرفنا ... إلخ (تراجع الأمثال التي بها، أبو كذا بمعنى: صاحب، ومنها: أبو ميه، يحسد أبو تنيه، وينظر في الألف ما أوله أبو). (6)

عمر ابن شهر ما يبقى ابن شهرين. وذكر في: بقى. (7)

يابا علمني الرزالة ... إلخ، وذكر في: رزل. (8)

قال يابا إيه أحلى م العسل، قال الخل، إن كان بلاش. وذكر في: إيه، وبلش، والاستفهام. (1-7) العطف

الأمثال: (1)

رحت بيت أبويا استريح، سبقني الهواء والريح. هو من عطف المرادف ؛ لأنهم يريدون بالهواء الريح، وذكر في: بيت. (1-8) التوكيد

الأمثال: (1)

صام وفطر على بصله. وذكر في: فطر، ويروى: صام صام، والمراد من التكرار الدلالة على الإكثار من الشيء لا التوكيد، وهم يستعملون التكرار للتوكيد، ولكن لا في مثل ذلك. (2)

ضربوا الأعور على عينه، قال: أهي خسرانه. ويروى: خسرانه خسرانه، وذكر في: خسر، وفي الضمائر. (3)

عاشر عاشر مسيرك تفارق. وذكر في: سير، وقلب الصاد سينا. (4)

بختها معها معها، أين ما تمشي يتبعها. وذكر في: بخت، والمراد هنا الملازمة لا التوكيد. (1-9) الضمائر

الأمثال: (1)

احنا اتنين والتالت منين، وذكر في: منن. (2)

احنا بنقرا في سورة عبس.

2 (3)

اللي فات مات. ففيه رواية فيها زيادة بها: إحنا، وذكر في: فوت، وولد. (4)

زي التعابين كل منهو يجري على بطنه، وذكر في: النحت، ومنه، وفي البلاغة: التورية. (5)

زي الزقازيق كل منهو شوكته في ضهره، وذكر في: زقزق، ومنه، والنحت. (6)

ضربوا الأعور على عينه، قال: أهي خسرانه، ويروى: خسرانه خسرانه، وذكر في: خسر، وفي التوكيد، لم نستوف هنا الأمثال التي فيها ضمائر أدخلت على أولها الهمزة. (7)

قلتهم تحوج، أضمروا لها ولم يجر لها ذكر، ومثله مثل آخر يبحث عنه قبله في الحروف الأخرى، ومثله: قيدها بقيد حديد ... إلخ، أي المرأة، وجوزها بديك ... إلخ، أي البنت. (8)

كل منهو بيدور لقطه على شغته، وذكر في: دور، ومنه ، وقط، وشغت، والنحت. (9)

كل منهو عماص مغطي عينيه، وذكر في: منه، وعمص، والنحت. (10)

كلها يوم وليله ... إلخ؛ أي كل المسافة ونحوها، في الإضمار للشيء. (11)

لا سدت كر ولا طاقيه، وذكر في: سد، وكر، وطاق في الإضمار للشيء. (12)

ما لها إلا النبي؛ في الإضمار للشيء. (13)

ما يجبها إلا رجالها، وذكر في: جيب، ورجل. (14)

تبقى في إيدك وتقسم لغيرك، وذكر في: بقي، وأيد، وقسم، وحنك، في الإضمار للشيء. (15)

مسيرها تجي البر ولو ألواح، وذكر في: سير، في الإضمار للشيء. (16)

مطرح ما ترسى دق لها، وذكر في: طرح، في الإضمار للشيء. (17)

المغني يغني وكل منهو عن معناه يسأل، وذكر في: النحت، ومنه، ويسأل. (18)

بعد ما طارت ساعدها بقولة هش؛ أي العصفورة، في الإضمار للشيء، وذكر في: هش. (19)

من شخ عليك شخ عليه وهي كلها نجاسه، وذكر في: شخ، اقتران الضمير بالواو يفيد معنى إلخ. (20)

من طاطى لها فات، وذكر في: طاطى، وانظر في مادتها مثلان قبله، في الإضمار للشيء. (21)

هي تحلب إلا لما يكون لها بو، وذكر في بو، أي البقرة، في الإضمار للشيء (انظر الأمثال التي أولها هو وهي، هذا إذا لزم الاستشهاد بها). (22)

يفتحوها الفيران، يقعوا فيها التيران، وذكر في: طور، ومعه مثل آخر، كلاهما في الإضمار للشيء، وذكر في الجمع. (23)

إن عادت تعود، حط فيها عود؛ أي الفعلة، وذكر في: حط، والبلاغة: الجناس. (24)

بطينه ولا غسيل البرك؛ أي الفحل (إدخال الهمزة على الضمير كقولهم: أهو قاعد، آهي جايه، انظرها في الإشارة، ومعناه: ها هو). (25)

بيضتها أحسن من ليلتها؛ أضمر للدجاجة. (26)

تبات نار تصبح رماد، لها رب يدبرها؛ أي المصيبة، وذكر في: التنوين. (27)

تجي ع الشعب وتطير؛ أي السفينة، وذكر في: طير، وشعب. (28)

حلها بإيدك قبل ما تحلها بسنانك؛ في الإضمار للشيء، والمقصود: العقدة، وذكر في: أيد، وبدل لرواية فيه. (29)

خارج من الحريقه، قابله الغراب زغطه؛ أي العصفورة في الإضمار للشيء، وذكر في: المذكر والمؤنث، وحرق، وزغط. (30)

خدها في كمك لتغمك؛ أي البلغة، أضمر لها ولم يذكرها لأنها عادة تؤخذ في الكم، وذكر في بلغ استطرادا. (31)

خف أحمالها تطول أعمارها؛ أي الدواب، أضمر لها إلخ. (32)

خفها تعوم؛ أي السفينة، أضمر لها إلخ. (33)

خليها في قشها تجي بركة الله؛ أي اترك الغلة، وذكر في: خلي، وقش، وبرك. (34)

خليه في عشه لما يجي الدبور ينشه؛ أي النحل، وذكر في: خلي، ودبر، ونش، ولما بمعنى حتى. (35)

خليه في قنانيه لما يجي الخايب يشتريه؛ أي الشيء المعرض للبيع، وذكر في: خلي، وقنى، وخيب، ولما بمعنى حتى. (36)

عملوها الصغار وقعوا فيها الكبار؛ أي العملة، فأضمر لها. (37)

فتحوها الفيران وقعوا فيها التيران؛ أي الحفرة، فأضمر لها، وذكر في: طور. (38)

كل ما نقول انسدت نلاقي غيرها جدت، وذكر في: لقي. (39)

ناره ولا جنة غيره.

3 (40)

كل حي يلبس من صندوقه، وفيه رواية بها زيادة: وكل منهو ... إلخ، وذكر في: حي، وقلب الصاد سينا، ومنه، والنحت. (41)

عيبهم قلتهم؛ أي النقود. (42)

من عملهم تجارته، يا خسارته؛ أي النساء. (43)

هي دامت لمين يا هبيل؛ أي الدنيا، وذكر في: هبل، والاستفهام. (44)

عفها ما تاكل إلا نصيبها؛ أي النفس. (45)

اعشق غزال والا فضها؛ أي الحالة، وذكر في: فض. (46)

تجي على أهون سبب؛ أي الأمور. (47)

فيها والا اخفيها؛ أي الغنيمة وما في معناها. (48)

قطمه ولا نحته؛ أي الكلام. (49)

ما لها إلا رجالها؛ أي الأمور. (50)

بيعه ولا رهنه؛ أي الشيء.

الكنايات: (1)

جابها في قبته؛ أي العملة، فأضمر لها، وذكر في: جيب، وقب. (2)

عرفها وهي طايرة؛ أي الكلمة، فأضمر لها، وذكر في: طير. (3)

من إيدها ورجلها؛ أي الحاجة، وذكر في: أيد. (1-10) اسم الإشارة

الأمثال: (1)

أبريق انكسر وادي بزبوزه، وذكر في: بزبز، وادي. (2)

اللي ما يعجبه دي الكحل يكحل

4 ... إلخ. (3)

شافوا قرد يسكر على خراره قالوا ما للمدام الرايق إلا الشاب العايق. وذكر في: شوف، وخر، وعيق. (4)

قالوا الجمل طلع النخلة قال ادي الجمل وادي النخلة، وذكر في: طلع، وادي. (5)

لو كان دي الطهي على دي النهي إلخ، وذكر في: طهى، وخلص، وفي حجا. (6)

ما تزغرطوش يا ولاد جنجره، دي الداهية تحت القنطره: ودي هنا للمؤنث، وذكر في : زغرط، وولد، وقطر. (7)

من يومك يا زبيبه وفيكي دي العود، وللمؤنث مثل معه. (8)

يا خيبه خيبيه قالت أديني بالجهد فيه، وذكر في: خيب، وأدي. (9)

يا عم يا مزين شعر راسي أسود والا أبيض قال دي الوقت ينزل وتشوفه، وذكر في: زين، وشوف. (10)

البقرة بتولد والطور بيحزق ليه، قال أهو تحميل جمايل؛ الهمزة هنا بمعنى ها هو، وذكر في: طور، وحزق، وليه، والاستفهام. (11)

يا عينه يا حواجبه قال أهو على دكة المغسل؛ أي ها هو، وذكر في: دك، وغسل، وبين. (12)

لا دره ولا سلفه دي داهيه مختلفه، وذكر في: در، وسلف. (13)

آدي السما وآدي الأرض.

5 (14)

آديني حبه لما أشوف اللي حبه، وذكر في: شوف.

الكنايات : (1)

آدي وش الضيف، وذكر في: أدي، ووش. (1-11) الموصول (1)

اللي ما فلح البدري إلخ، اللي هنا ليست الذي، بل في هذه الصورة إذا وليها نفي كانت بمعنى إذا كان، وذكر في: الشرط، وبدر. (2)

العديم من احتاج إلى لئيم، وذكر في غريب العامة (انظر الأمثال التي أولها من بمعنى من الموصولة). (3)

نام وقام لقى روحه قايمقام، وبعضهم يزيد: حمدنا ربنا إللي ما اتربط في المرستان، انظر موقع اللي هنا، وذكر في: لقى، وروح، وقيم، ومرستان. (4)

يا بخت من بكاني إلخ، وذكر في: بخت. (5)

يا بخت من كان النقيب خاله، وذكر في: بخت، ونقب. (6)

يا بخت من ياكل من فرصه إلخ، وذكر في: بخت، وحس و«عيوب القافية.» (7)

يا بخت من قدر وعفي، وذكر في: بخت. (8)

يساعدك ع الطلاق من لا يحط الحق، وذكر في: حق، وحط. (9)

الموت مكبه من ذهب لمن ذهب، قالوا هنا من: بالفتح، وكأنهم لأنهم حاكوا الفصيح ولم يقلبوا فيه الذال دالا بل نطقوا بها زايا، وذكر في قلب الذال دالا، والبلاغة، الجناس، وكب. (10)

أجود من الدهب من يجود بالدهب، وذكر في البلاغة: الجناس. (11)

أدعي على ولدي وأكره من يقول أمين.

6 (12)

ما يعجبه البشنين ومن زرعه، وذكر في: بشنن. (13)

إللي يربط في رقبته حبل ألف من يسحبه، وذكر في: سحب. (1-12) أداة التعريف (1)

إللي خلا لشداق متكفل بلرزاق.

7 (2)

دور بيتك السبعة الأركان - السبع تركان - إلخ، وذكر في: بعدن، وبيت، ودور. (3)

زي القطط بسبع ترواح، وذكر في: قطط، وسبع، ومثله قولهم: «يضرب بالسبع تلسن» (انظر: امبارح في مادة برح، وأشير إليه أيضا في قلب اللام ميما). (4)

في فرحكم أبص وارجع وفي غمكم لي التلات الأربع، وذكر في: بص، وفرح. (1-13) اسم الفعل

انظر: مادة «بس.»

وانظر: مادة «بلش» ففيها بلاش بمعنى لا الناهية، ولكن بعضها لا يأتي كذلك فالأولى ذكرها على أنها قد تكون اسم فعل بمعنى كف عن كذا (وانظر: بسمل، أي بسمله بمعنى الدعاء للطعام ونحوه، وانظر: مادة هات، وطظ). (1-14) أسماء الأصوات والزجر

راجع ما كتب في الأمثال في لفظ : هس، وهش، وككي، وحاح، وطيط، وكشكش. (1-15) العلم «من القواعد» (1)

اصبري يا ستيت إلخ، وذكر في: لما بمعنى حتى، وفي: بيت، والترخيم. (2)

اتلم زأرود على ظريفه، ويروى: زقزوق، وهما علمان مخترعان، وذكر في: زأرد، وزقزق. (3)

اللي في بال أم الخير تحلم به بالليل، وذكر في «عيوب القافية» وفي: بال. (4)

اللي فيه عيشه تاخده أم الخير، وذكر في: عيش. (5)

جمع عيشه على أم الخير، وذكر في: عيش. (6)

جوزوا زقزوق لظريفه، وذكر في: جوز، وزقزق. (7)

جوزوا مشكاح لريمه إلخ، وذكر في: جوز، وشكح، وريم، وقيم. (8)

رجعت ريمه لعادتها القديمه، وذكر في: ريم. (9)

زي قولة يا نمرة خيك زعرب مات، وذكر في: زعرب، وخي. (10)

سكة أبو زيد كلها مسالك، وذكر في: زيد هو من الكنى التي يتسمى بها. (11)

سيدي بندق ما سدق، وذكر في: بندق، وسيد (وقلب الصاد سينا). (12)

طاهرت أنا عنبر قام فرشح سعيد، وذكر في: قام بمعنى الفاء، وفي: طهر، وقوم، وفرشح. (13)

العاده يا سعاده.

8 (14)

قعده على قعده راح النهار يا سعده، من أسماء الريف غالبا. (15)

كل من جانا يحب مرجانه، وذكر في: «عيوب القافية.» (16)

كفر زعرب، وذكر في: زعرب. (17)

طلعت تجري يا دندون إلخ، وذكر في: طلع، ودندن، ورجل، وطاق، و«عيوب القافية.» (18)

طظ يا عاشور، وذكر في: طظ، وعشر. (19)

مين يعرف عيشه في سوق العزل، وذكر في: عيش. (20)

يا بو الحسين اقرا الجواب إلخ، في الكنى، وذكر في: جوب، وبين لرواية، وفي: الاستفهام، وقلب الصاد سينا. (21)

انخلي يا أم عامر.

9 (22)

بختك يا بو بخيت، وذكر في: بخت. (23)

كل حمارة ان سابت ودوها بيت أبو نابت، وذكر في: التنوين، وسيب، وبيت، وودى. (24)

إن لبست خيشه برضها عيشه، وذكر في: خيش، وعيش، وبرض. (25)

لولا علبة مكي كان حالنا يبكي، وذكر في: علب. (26)

مين يشهد لك يا بو الحسين قال نوارة ديلي، وذكر في: نور، وديل، وقلب الصاد سينا. (27)

جابوا الخير من أبو زعبل إن العجايز تحبل، وذكر في: جيب، وعجز. (1-16) العدد (1)

السنة السوده خمستاشر شهر.

10 (2)

يديكي فرخه وتلتمية خم، وذكر في: أيد ، وفرخ، ورخم. (1-17) المذكر والمؤنث (1)

اضرب الطاسه تجي لك ألف لحاسه. ألحقوا التاء بآخر الطاس. (2)

إيش عرفك إنها سكينه، ألحقوا التاء بآخر السكين، وذكر في: إيش. (3)

إن شا الله اللي خدها إلخ، فيه سكينة بالتاء وذكر في: إيش. (4)

الجبنه ع الوريقه إلخ، وذكر في: جبن. (5)

الحما حمه واخت الجوز عقربه صمه، وذكر في: جوز، وصم. (6)

خارج من الحريقه قابله الغراب زغطه، وذكر في: حرق، وزغط، والضمائر. (7)

زي العقربه قرصتها والقبر، وذكر في: غريب العامة. (8)

زي العقربه يقرص ويلبد، وذكر في: لبد. (9)

سكينة الأهل متلمه، وذكر في: تلم، وبين، والجمع. (10)

طول ما هو ع الحصيره ما يشوف طويله ولا قصيره. واذكر حصيرة الصيف واسعة، وذكر في: شوف، وقصر، والازدواج، والتصغير. (11)

عريان التينه وفي حزامه سكينه، وذكر في: تين، وتن، وخمر، وفين، والاستفهام، وأيد، وطين. (12)

الفرخ العريان يقابل السكين. قالوا هنا سكين للأمثال، وذكر في: فرخ، وكتكت، وعري، وعي. (13)

كانت القدره ناقصه بدنجانه إلخ، وذكر في: قدر، وبدج. (14)

الكحكه في إيد اليتيم عجبه. هم يقولون عجبة للعجب، وذكر في: كحك، وأيد. (15)

كلام الليل مدهون بزبده يطلع عليه النهار يسيح، وذكر في: سيح، «الريح مؤنثة وهم يذكرونها، ولم تأخذ الأمثال التي فيها ذلك» مثل كل سجره إلا وهزها الريح، ولا الأمثال التي فيها البلد وهم يؤنثونه. (16)

مال لحمتك مشغته قال من جزار معرفه، وذكر في: شغت، وعرف، ومال، والمصدر الموصوف به. (17)

وردة وجنبها عقربه.

11 (18)

يا فاحت البير ومغطيه لا بد من وقوعك فيه، وذكر في: فحت ومثله يكتفى فيه بالقليل كتأنيثهم الرأس والبطن وتذكيرهم البئر إلخ. (19)

القد قد القد والسما عالي ما يطلوش حد. يؤنثون السماء، وذكر في: قد، وحد. (20)

العقربه أخت الحيه.

12 (21)

اللي يخاف من العقربه تطلع له أم اربعه واربعين، وذكر في: طلع، وأم، وربع. (22)

العرس بزوبعه والعروسه ضفدعه، وذكر في: عرس، وفرح، وزوبع، ولم نشر في هذه المواد أنه ذكر هنا، وليحقق أولا هل سمع ضفدعة بالتاء أم لا. (23)

حسبنا حساب الحيه والعقربه ما كانت ع البال، وذكر في: بال. (24)

بفلوسك بنت السلطان عروسك، وذكر في: عرس، وفلس، والازدواج لم يقولوا عروسة هنا.

الكنايات: (1)

سرقاه السكين، وذكر في: الإضافة، وسرق. (1-18) المثنى

راجع ما في مادة «أيد» فلعل فيه أيدين، ولم نأخذ ما فيه رجلين فليراجع في الأمثال انظر في مادة «رجل» رجلين في الكنايات. (1)

أفكح الرجلين صبي وكبير الراس فارس، وذكر في: فكح، وصبي. (2)

إن جاك النيل طوفان خد ابنك تحت رجليك.

13 (3)

إن قال لك الحرامي ع الباب نام وطرطر رجليك، وذكر في: طرطر، وحرم. (4)

إن كان للبيضة ودنين يشيلوها اتنين، وذكر في: ودن، وشيل، وهم يقولون: ودان، وأودان، وإنما قالوا هنا كذلك. (5)

الباطل مالوش رجلين.

14 (6)

الحرامي مالوش رجلين، وذكر في: حرم. (7)

الكدب مالوش رجلين.

15 (8)

حسدتني جارتي على طول رجليه، وذكر في: حسد. (9)

الفرخه تقول لصاحبتها ما تجخيش علينا دا تعب رجلينا، وذكر في: فرخ، وجخ. (10)

من قدم شيء بيدا التقاه، وذكر في: إيد، والازدواج. (11)

يا مستخبيه حسك خرق ودنيه: ثنوا الودن هنا للسجع، وذكر في: خبي، ووحس، وودن. (12)

لولا الحاجه ما مشت الرجلين، وذكر في: حاجة النهار له عنين.

الكنايات: (1)

حرق الأخضرين، وذكر في: خضر. (2)

أكله وانحسبت عليك كل وبحلق عنيك، وذكر في: بحلق. (3)

خف وبابوج في رجلين عرج، وذكر في: خف، وببج. (4)

خواتم ترصف في إدين تقرف، وذكر في: ترصف، وأيد، وقرف. (5)

على قد فلوسك طوح رجليك، وذكر في: قد، وفلس. (6)

قالوا أبو فصاده بيعجن القشطه برجليه قال كان يبان على عراقيبه، وذكر في: فصد، وقشط، وبين، وعرقب، وابب. (7)

كله سلف ودين حتى المشي على الرجلين، وذكر في: سلف. (1-19) الجمع (1)

اللي يتنقى من بنات الحجاره ما يغني الفقاره، الفقارة: جمع فقير، كقولهم: الأمارة، وذكر في: بين، ونقى. (2)

دلع الفقاره يفقع المراره، وذكر في: دلع. (3)

زي ضرابين الطوب يعدوا بالألفات إلخ، جمع ألف وذكر في: طوب، وضرب، وبرش، ومي. (4)

سكينة الأهل متلمه، وبعضهم يزيد: والداخل بناتهم خارج، أي بيناتهم جمع بين، وذكر في: المذكر والمؤنث، وفي، تلم، وبين. (5)

مبروك الطهاره يا معاشر الأماره، وذكر في: طهر. (6)

مسير الأقرع لبياع اللواطي ، جمع وطه وهو غريب، وذكر في: سير، ووطي. (7)

وقت البطون تتوه العقول، وبعضهم يزيد: تنهز الكتوف وينقل المعروف، وهو جمع غير مستعمل بل الأكتاف، والظاهر أنهم أرادوا الازدواج، وذكر في: عرف، وفي: الازدواج. (8)

يفتحوها الفيران يقعوا فيها التيران، وذكر في: طور، والضمائر وعكسه جمعهم دره على ضرائر. (9)

يا ما في الحبس من مظاليم، وذكر في: حبس. (10)

أشكي لمين وكل الناس مجاريح، وذكر في: الاستفهام. (11)

زي المجاذيب كل ساعه في حال.

16

الكنايات: (1)

دخل في زوارقه، من الجمع الذي لا مفرد له عندهم. (1-20) المصدر الموصوف به (1)

زي ولاد الغار قله وقناطه، وذكر في: ولد، وفي: عمل، لرواية فيه. (2)

قعاد الخزانه ولا الجوازه الندامه، وذكر في: خزن، وجوز، وندم، وعيوب القافية. (3)

قله وعامل قناطه، وذكر في: عمل، وقنط. (4)

مال لحمتك مشغته قال من جزار معرفه، وذكر في المؤنث والمذكر، وشغت، ومال، وعرف. (5)

ما يعجبه العجب ولا صيام في رجب، وذكر في: الشهور والأيام. (6)

عيب الرد على صاحبه، وذكر في: رد. (7)

إملا إيدك رش تملاها قش، وذكر في: أيد، ورش، وقش. (8)

بدال لحمتك وقلقاسك هات لك شد على راسك، وذكر في: بدل، وقلقس، وهات، وشد، وبدج، والإشباع. (9)

بيت المحسن عمار؛ أي عامر، وذكر في: بيت، وعمر. (10)

الأيام الزفت فايدتها النوم؛ يؤخذ تتمة، وذكر في: زفت. (11)

الزبون الزفت يا يبدر يا يوخر، يؤخذ تتمة، وذكر في: زبن، وزفت، وبدر، وخر، ويا بمعنى إما. (12)

العطار الزفت يضيع المستكه ويستحرس على الورق، يؤخذ تتمة، وذكر في: زفت، وعطر، ومستك. (13)

الولد الزفت يجيب لأهله النعله، يؤخذ تتمة، وذكر في: نعل، وجيب، وزفت. (14)

العزوبيه ولا الجوازه العره، وذكر في: عزب، وجوز، وعرر. (1-21) اسم الفاعل (1)

ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه، وذكر في: نوب، وهدم، وتوب لرواية فيه، وغريب العامة. (2)

المره المفرطه عليها قطه مسلطه، وذكر في: سلط، ومره، وقط. (3)

اسأل مجرب ولا تسأل طبيب، وذكر في غريب العامة (اسم الفاعل المضاف للضمير المؤنث مثل: سرقاه وجراه، انظره في الإضافة). (4)

بعد سنه وست اشهر جت المعدده تشخر، قالوا هنا بكسر الدال على الصواب، وذكر في: عدد، وشخر. (5)

يا معزي بعد سنه يا مجدد الأحزان، قالوه على الصواب بكسر الزاي والدال من مجدد. (6)

تحت البراقع سم ناقع، أي منقوع، وذكر في: اسم المفعول، وبرقع، ونقع. (7)

عمشه وعامله مكحله، وذكر في: عمش، وعمل. (8)

عملوك مسحر قال فرغ رمضان، وذكر في: عمل، وفرغ، وسحر. (9)

ما يدوبش دايب ووراه مرقع، وذكر في: دوب. (10)

أعمى ويسرق من مفتح، وذكر في: فتح. (1-22) اسم المفعول (1)

ألحس مسنى وأبات مهنى، وذكر في: سن، وفي: كبب لرواية فيها كباب زائدة. (2)

قالوا للأعمى الزيت غلي قال فاكهه مستغني عنها؛ أي مستغنى. (3)

كدب مساوي ولا سدق مبعزق؛ أي مساوى، ولعلهم يريدون متساوي إلخ، وذكر في: التنوين، وبعزق، وسوى، وقلب الصاد سينا. (4)

مالك مربي قال من عند ربي.

17 (5)

باب الحزين معلم بطين، وذكر في: علم. (6)

باب النجار مخلع، وذكر في: خلع، فتحوا هنا اللام على ما هو الصواب. (7)

تحت البراقع سم ناقع: أي منقوع، وذكر في: اسم الفاعل، وبرقع، ونقع. (8)

فلاح مكفي سلطان مخفي؛ مكفي ومخفي كلاهما اسم مفعول، وذكر في: فلح. (9)

من آسى عليك أحسن له يكفي المجازي فعله، وذكر في: أسى. (10)

مبلى بها قلقيل الغيط كتير ولا يكلش، وذكر في: غيط، وقلقل. (11)

عاشرت مين يا سليم كان مبتلى وعداك، وذكر في: بلا، والاستفهام. (12)

الشاعر يقول ما عنده والمبتلى يملي من وجده، وذكر في: بلا، وشعر. (1-23) التفضيل (1)

اللي ربى أخير من اللي اشترى.

18 (2)

إن عملت خير النوم أخير.

19 (3)

دماغ بلا عقل قرعه بجديد أخير منها، وذكر في: جدد. (4)

راس بلا عقل قرعه بجديد أخير منها، وذكر في: جدد، والتنوين. (5)

الصلا أخير من النوم قال جربنا ده وجربنا ده.

20 (6)

صلح خسران أخير من قضية كسبانه.

21 (7)

كل لقمه في بطن جايع أخير من بناية جامع.

22 (8)

المركب اللي تودي أخير من اللي تجيب، وذكر في: جيب، وركب، وودى. (9)

اللي ما فيه خير تركه أخير.

23 (10)

كل حمومه بليفه أخير من فرخه بتكتيفه، وذكر في: فرخ. (1-24) الفعل الماضي (1)

من إعطى سره لامراته يا طول عذابه وشتاته ، بكسر أول أعطى، وذكر في: مره. (2)

من حسدته الناس عزاته، وهم يقولون: عزته، وذكر في: الإشباع. (3)

من عمود لعمود يئتي الله بالفرج القريب، وذكر في: عمد، ومنه يظهر كسر أول الماضي. (4)

اصرف ما في الجيب يئتيك ما في الغيب، وذكر في: جيب. (1-25) المبني للمجهول (1)

الطمع يقل ما جمع، هكذا ينطقون بدل جمع «منه الأرض تزرع أي تزرع.» (2)

عمر الطمع ما جمع.

24 (3)

قطعت العيره لو كانت لامي إلخ: ويقولون في المذكر: قطع، وذكر في: قطع، وعير، وخشي. (4)

لاجل عين تكرم ألف عين، قالوا هنا: تكرم على الصواب. (5)

من عاير ابتلى ولو بعد حين؛ أي ابتلي، وذكر في: عير، وغريب العامة، وبلا، وخي لرواية فيه. (6)

العقده تحب والعلقه تدب؛ أي تحب، وذكر في: عان. (7)

دقت الطبله وبانت الهبله؛ أي دقت، وذكر في: بين، وهبل. (1-26) التعجب (1)

ملا: انظر مادة «مل» هي بمعنى ناهيك بكذا ولعل أصلها ما التعجبية، ويحقق. (2)

قالوا يا ما البطيخ كسر جمال إلخ، وذكر في: يام. (3)

كلمة بكره أعطيك يا ما طوت أيام، وذكر في: يام، وبكر (يا التي للتعجب كقولهم: يا بخت كذا، انظر الأمثال التي أولها يا ففيها ما هو للتعجب). (4)

يا قلب يا قفص ياما فيك من غصص، وذكر في: يام، وقفص. (5)

يا قلب يا كتاكت ياما فيك وانت ساكت، وذكر في: كتكت ، ويام، وشوف لرواية، انظر الأمثال التي أولها ياما، ويلاحظ أنهم إذا أتوا بما قرنوها بيا، وبعضها خال من ما، كقولهم: يا بخت كذا، أي ما أكثر حظه. (1-27) حروف الجر «من القواعد» (1)

أخوك لا يحبك غني عنه ولا تموت، بتشديد عنه. (2)

الأرض تضرب ويا اصحابها، ويا بمعنى مع، وذكر في: وي. (3)

اطلب لجارك الخير إلخ، فيه منه بتشديد نون من. (4)

اللي انت خايف منه هلبت عنه، بتشديد من وعن، وذكر في: هلبت. (5)

اللي تحط رجلك مطرح رجله ما تخفش منه، بتشديد من، وذكر في: طرح. (6)

اللي تخاف منه إلخ، بتشديد من. (7)

اللي تغلب به العب به، لباء الجر وضمها. (8)

اللي في السندوق ع العروق، وذكر في: قلب الصاد سينا. (9)

اللي إيدي ما هي في مرجونته ما علي منه إلخ، بتشديد من، وذكر في: أدي، وفي: مرجن، وأيد، وبال. (10)

اللي ما يفيض منه والا يعوز، وذكر في: فيض، وفي: عوز. (11)

اللي معاه القمر إلخ، وذكر في: الإشباع. (12)

اللي منه هلبت عنه، وذكر في: هلبت. (13)

إن أتاك المطر إلخ. ففيه منه، وذكر في: مرس، وأدى. (14)

إن تهدم بيت أخوك خد منه قالب، وذكر في: بيت، وقلب، وهدم، وهد. (15)

إن رحت للمشنه خد عصا وياك، ويا بمعنى مع. وذكر في: شنن، وعصى، ووي. (16)

إن طار قد ما طار يفضل منه قنطار، وذكر في قد، وفضل، وقطر. (17)

انفك منك إلخ، وذكر في: غريب العامة، وفي: نخر، وصبع. (18)

إن كان بدك تصون العرض إلخ. ففيه منه، وذكر في: عيوب القافية، وفي: بد، وفي: جوز، ولم. (19)

بركه يا جامع اللي جت منك ما جت مني، وذكر في: برك. (20)

البلاش كتر منه، وذكر في: بلش. (21)

بير تشرب منه ما ترميش فيه حجر.

25 (22)

جحا طلع النخله خد بلغته وياه، وذكر في: جحا، وطلع، وبلغ، ووي. (23)

دود المش منه فيه، وذكر في: مش. (24)

زرعت سجرة لو كان إلخ فيه منه، وذكر في: سجر، ومي، وطرح، وريت، وقلب الشين سينا، وقلب اللام راء. (25)

زي الكتيح إللي يشبع منه يطق، وذكر في : كتح، وطق. (26)

زي المش دوده منه فيه، وذكر في: مش. (27)

زي ولاد الحداية لا يتاكلوا ولا يتلعب بيهم، وذكر في: الإشباع، وفي: حدى، وولد. (28)

عمر الغاب ما يصح منه اوتاد، وذكر في: غاب، وصح. (29)

قالوا راح تجوزي في بيت عيله، قالت راح يبقى معايا لساني واغلب، وذكر في الإشباع، وروح، وجوز، وبيت، وعيل، وبقى، وغلب. (30)

لا منه ولا كفاية شره.

26 (31)

ما يطلعش العاو إلا اللي معاه سلم، وذكر في: طلع، والإشباع. (32)

جارنا السو ما أرداه اللي معنا كله واللي معه خباه.

27 (33)

المكتوب ما منوش مهروب.

28 (34)

من عتر في حجر ورجع إليه؛ يستاهل ما يجرى عليه، لا يقولون إليه، بل له، وذكر في: أهل. (35)

موت يا حمار لما يجيك العليق، ويروى: على ما يجيك، وذكر في: علق، ولما بمعنى حتى، وعلى هنا معناها إلى أن، مثله: على ما تكحل العمشه إلخ، وعلى ما يجي الترياق من العراق إلخ، وانظر في مادة «بال» على بال إلخ. (36)

أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه، تشديد من، وعن. (37)

الباب اللي يجي لك منه الريح سده واستريح، وذكر في: جيب، برواية. (38)

الجاري في الخير كفاعله، لا يأتون بالكاف إلا في الأمثال، وفي غيرها يقولون: زي: معاك مال ابنك ينشال، ما معاكشي ابنك يمشي، وذكر في: شيل والإشباع. (39)

زي ما تكون لي أكون لك مانتش رب أخاف منك.

29 (40)

يا زايرين بيه وأنت تشتهوه إلخ؛ أي به، وذكر في الإشباع، وفي حيط. (41)

اسألي على ما تفعلي، على بمعنى عن. (42)

الفلاح مهما اترقى ما ترحش منه الدقه، وذكر في: فلح، وروح، ودق، وعيوب القافية. (43)

أتابيك يا ضيف ما انتش صاحب محل، وذكر في: أتب والشرط. (44)

اقنع بالحاضر على ما يجي الغايب، على ما بمعنى إلى أن. (45)

اللي ما لك فيه أيش لك بيه، وذكر في أيش، والإشباع. (46)

اللي ما يخاف الله خاف منه.

30 (47)

اللي ما يفضل منه جعان، وذكر في: فضل. (48)

اللي لا بد منه لا غنى عنه.

31 (49)

إيه رماك ع المر قال أمر منه، وذكر في: إيه، والاستفهام . (50)

النحس ما لوش إلا انحس منه، وذكر في: نحس. (51)

زي التركي المرفوت يصلي على ما يستخدم، على ما، أي إلى أن وذكر: في رفت. (52)

زي النمل يشيل أكبر منه، وذكر في: شيل. (53)

أيش خيرك عنه قال ابن عمه.

32 (54)

أيش كبرك عنه وانت ابن عمه.

33 (1-28) حروف الجواب

انظر مادة: أبو، ولأ، وآه، وآي. (1-29) إن وأخواتها (1)

إياك على الطلق ده يكون غلام، وذكر في: أي، وطلق، وفي غريب العامة، إياك هنا معناها ليت، أو لعل، أو عسى. (2)

مرتك ما تزورهاش في البلد اللي ما تعرفهاش لا تشوف أبو طربوش تقول أكننا ما اجوزناش: أكن بمعنى كأن، وهو قلب في أحرف الكلمة، وذكر في: مره، وشوف، وطربش ، وجوز. (3)

أكننا يا بدر لا رحنا ولا جينا، وذكر في كن، أي كأنك. (1-30) الاستفهام من القواعد (الأمثال التي فيها لفظ: منين، أي من أين، راجعها في لفظ منن، والأحسن نقلها إلى الاستفهام.) (1)

اسمك ايه قال اسمي عنبر إلخ، وذكر في: إيه، وسرب، وصنع. (2)

أقول له أغا يقول ولاده كام، وذكر في: الإشباع، وفي: أغا، وفي: ولد. (3)

أكم لباني جه وراح إلخ، يذكر مع كم الاستفهامية، وذكر في: لبن. (4)

اللي ينشحت بالبق يتاكل بإيه، وذكر في: إيه، وشحت، وبق. (5)

أمتى طلعت القصر إلخ، وذكر في: أمت، وبرح، وطلع. (6)

أنا كبير وأنت كبير ومين يسوق الحمير، مين بمعنى من. (7)

برا وجوا فرشت لك وانت مايل وايه يعدلك، وذكر في: بره، وجوه، وإيه. (8)

البقره بتولد والطور بيحزق ليه إلخ، وذكر في: طور، وحزق، وليه، واسم الإشارة. (9)

تروح فين يا زعلوك بين الملوك، وذكر في: قلب السين زايا، استطرادا، وقلب الصاد زايا، وذكر في: فين، وفي زعلك. (10)

تشارك الجندي مين يرطن لك إلخ، وذكر في: جند، ورطن. (11)

تقرا مزاميرك على مين يا داود.

34 (12)

الحرام يتاكل بإيه، وذكر في: أيه. (13)

راح تروح فين الشمس إلخ، وذكر في: فين، وروح. (14)

رايحه فين يا هايله رايحه أعدل المايله، وذكر في: فين، وفي: ميل. (15)

سورتك إيه سورتك إياك، وذكر في: أيه. (16)

عريان التينه وفي حزامه سكينه، في رواية بها فين، وذكر في: تين، وتن، وخمر، وفين، والمذكر والمؤنث، وأيد، وطين. (17)

عود في حزمه يعمل إيه، وذكر في: أيه. (18)

فين المنوات يا عنب، وذكر في: فين. (19)

قالوا تعرف الهايف بإيه إلخ، وذكر في: هيف، وأيه، وسقل. (20)

قالوا يا جحا إمتى تقوم القيامه إلخ، وذكر في: جحا، وأمت. (21)

قالوا يا جحا إيه أحسن أيامك إلخ، وذكر في: جحا، وأيه، وعبي، وطاق. (22)

قالوا يا جحا فين بلدك قال اللي مراتي فيها، وذكر في: جحا، وفين، ومره. (23)

قالوا يا جحا فين مراتك قال بتطحن إلخ، وذكر في: جحا، ومره، وفين، وخلى. (24)

قبل ما خطب عبى الحطب وقال أبني الكوانين فين، وذكر في : فين، وكنن، وعبى، وزلب لرواية فيه، وقول. (25)

كنت فين يا لأ لما قلت أنا آه، وذكر في: فين، ولأ، وآه، وأي. (26)

لا فرح ولا زفه وإيه دي الخفه، وذكر في: فرح، وزف، وأيه. (27)

لما أنا أمير وأنت أمير مين يسوق الحمير.

35 (28)

لما انت عامل جمل بعبعت ليه أمال، وذكر في: عمل، وبعبع، وأمل، وليه. (29)

قالوا للجعان الواحد في واحد بكام قال برغيف، وذكر في: الإشباع (انظر الأمثال التي أولها مين بمعنى من الاستفهامية). (30)

نص البلد ما يعجبني وانا اعجب مين، وذكر في: نص، والنفي لرواية بهاموش (انظر الأمثال التي أولها هو وهي ففيها الاستفهام مع حذف أداته). (31)

واحد شايل دقنه والتاني تعبان ليه، وذكر في: شيل، ودقن، وليه. (32)

يا أبو الحسين اقرا الجواب قال مين يقرا ومين يسمع، وذكر في: جوب، وفي: بين لرواية، وفي العلم، وقلب الصاد سينا. (33)

يا اللي بتغمز في الظلام مين حاسس بك، وذكر في غريب العامة. (34)

يا فرعون مين فرعنك قال ما لقيتش حد يردني، وذكر في: فرعن، ولقي، وحد. (35)

يا ماشي على السكه ومتعني ما انت عارف إيه ينبي عني، وذكر في: عني، وأيه. (36)

يا واخد مغزل جارك راح تغزل به فين، وذكر في: روح، وفين. (37)

اكنس بيتك ورشه ما تعرف مين يخشه، وذكر في: بيت، ورش، وخش. (38)

قضيت العمر في قهر هو العمر كام شهر، كام وهو، وذكر في: قهر، والإشباع. (39)

داخل بيت عدوك ليه قال فيه حبيبي، وذكر في: بيت.

الكنايات: (1)

تلت التلاته. فيه لفظ كام، وذكر في: الإشباع، وتلت. (2)

إن عاشت الراس تعرف غريمها فين.

36 (3)

هي دامت لمين يا هبيل، وذكر في: هبل والضمائر. (4)

اركب الديك وانظر فين يوديك، وذكر في: فين، وودى. (5)

أشكي لمين وكل الناس مجاريح، وذكر في: الجمع. (6)

عاشرت مين يا سليم كان مبتلى وعداك، وذكر في: بلا واسم المفعول. (7)

اللي يعطيه خالقه مين يخانقه، وذكر في: خنق. (8)

إيه رماك ع المر قال أمر منه، وذكر في: أيه، وحروف الجر. (9)

إيه يحرر النسا قال بعد الرجال عنهم، وذكر في: إيه. (10)

لما أنا ست وانتي ست مين يكب الطشت، وذكر في: ست، وكب، وطشت. (11)

اللي يلاقي من يطبخ له ليه يحرق صوابعه، وذكر في: لقي، وليه، وصبع. (12)

أفتكر لك إيه يا بصله وكل عضه بدمعه، وذكر في: أيه. (13)

فين عزمك يا فشار آدي السيف وادي صاحب التار، وذكر في: فشر، وأدي، وفين. (14)

قال يابا إيه أحلى من العسل قال الخل إن كان بلاش، وذكر في: أيه وفي: بلش، والأسماء الستة. (15)

قالوا للغراب ليه بتسرق الصابون قال الأذية طبع، وذكر في: ليه، وصبن. (16)

يا حامل هم الناس خليت همك لمين، وذكر في: خلى. (17)

قالوا للصياد اصطدت إيه قال اللي في الشبكة راح، وذكر في: أيه، وروح. (18)

يسأل عن البيضه مين باضها.

37 (19)

أبوك خلف لك ايه قال جدي ومات، وذكر في: خلف، وأيه. (1-31) الشرط (1)

اللي ما فلح البدري، اللي هنا إذا وليها نفي كانت بمعنى إذا كان في هذه الصورة، وذكر في: بدر، وأشير إليه في الموصول. (2)

أتابيك يا ضيف ما انتش صاحب محل؛ أي إذا بك. وذكر في: أتب، وحروف الجر. (1-32) حروف الجزم (1)

بلاش توكلني فرخه إلخ، وذكر في: فرخ، وبلش، وبلاش هنا بمعنى لا الناهية. وانظر ما كتب في اسم الفعل. (2)

من أمنك لم تخونه إلخ، لم هنا بمعنى لا الناهية. (1-33) التنوين «من القواعد» (1)

أردب ما هو لك إلخ، وذكر في دقن، وفي: شيل، وردب. (2)

تبات نار تصبح رماد لها رب يدبرها، وذكر في: الضمائر. (3)

حمار ما هو لك عافيته من حديد، وذكر في: عفى. (4)

خير تعمل شر تلقى، وذكر في: لقى. (5)

راس بلا عقل قرعه بجديد أخير منها، وذكر في: جدد، وفي التفضيل. (6)

الشبعان يفت للجعان فت بطي، وبعضهم يرويه فت بطي، وذكر في: فت. (7)

صنعه بلا استاد يدركها الفساد، وذكر في: أسط، وفي: صنع. (8)

صنعة في اليد أمان من الفقر، وذكر في: صنع، ويد، وأيد. (9)

ضربه في كيس غيرك كأنها في تل رمل، وذكر في: تل. (10)

عبد ما هو لك حر مثلك، وذكر في: غريب العامة، وزي ، وعبد. (11)

عدو قريب ولا حبيب بعيد.

38 (12)

فقر بلا دين هو الغنى الكامل.

39 (13)

قرد موافق ولا غزال شارد.

40 (14)

كدب مساوي ولا صدق مبعزق، وذكر في: بعزق، وسوى، واسم المفعول، وقلب الصاد سينا. (15)

كدب موافق ولا صدق مخالف، وذكر في اسم المفعول وقلب الصاد سينا. (16)

كشكار دايم ولا علامة مقطوعه، وذكر في: علم، وكشكر. (17)

كل حمارة سابت ودوها بيت أبو نابت، وذكر في: سيب، وبيت، وودى، والعلم. (18)

كل شن له يشبهن له، هو كل شيء له، ثم أدخلوا التنوين على الفعل فقالوا: يشبه له إلخ، وذكر في: شغل، والازدواج. (19)

كل مفعول جايز.

41 (20)

طمعتني وذكرت ما عشت يوم أكلت.

42 (21)

مال تجيبه الرياح تاخده الزوابع.

43 (22)

مال تودعه بيعه.

44 (23)

ضرب الدابة صفعا لصاحبها. أتوا فيه هنا منصوبا، وذكر في: رز، وغريب العامة. (24)

المحدث ليلة يطبخ يبات يسرخ، وذكر في: حدث، وسرخ. (25)

وش بشوش ولا جوهر بملو الكف، وذكر في: وش. (26)

وش تصابحه ما تقابحه، وذكر في: وش، وقبح. (27)

ولد لخاله.

45 (28)

يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار.

46 (29)

حاجه ما تهمك وصي عليها جوز أمك، وذكر في: حاجة، وجوز. (30)

رجل دارت يا سرقت يا عارت، وذكر في: دور، ويا بمعنى إما. (31)

حره صبرت في بيتها عمرت، وذكر في: بيت. (1-34) النفي (1)

العجب قاتلنا موش بخاطرنا، وذكر في: خطر، وموش مستعمل في أمثال كثيرة لم نذكرها لكثرتها. (2)

العمر موش بعزقه، وذكر في: بعزق. (وانظر الرك موش على صيد الغر ... إلخ.) (وانظر الأمثال التي في مادة فيش.) (وانظر الأمثال التي أولها: موش.) (3)

نص البلد ما يعجبني وانا اعجب مين، وذكر في: الاستفهام، ونص. وذكر هنا لرواية بها موش. (4)

موش يا بخت من ولدت يا بخت من سعدت، وذكر في: بخت، وسعد. (5)

اتعلم السحر ولا تعمل بوش.

47 (2) الحروف (2-1) يا بمعنى إما

أصلها من الترك (انظر معجم سامي بك في: يا ، حر، فارسيدن مأخوذ ... إلخ، يا ترديد بيان ايدر ... إلخ، يا كليرم يا كلم ... إلخ). (1)

اصبر على الجار السو يا يرحل يا تيجي له داهية، وذكر في غريب العامة. (2)

ابن الحرام يطلع يا قواس يا مكاس، وذكر في: حرم، وقوص، ومكس. (3)

اللي يطلع للبلح يا ينزل يا يقع يموت، وذكر في: طلع، وبلح. (4)

الحرامي يا قاتل يا مقتول، وذكر في: حرم. (5)

رجل دارت يا سرقت يا عارت، وذكر في: دور، والتنوين. (6)

الزبون الزفت يا يبدر يا يوخر، وذكر في: زبن، وزفت، وبدر، ووخر، والمصدر الموصوف به تتمة. (7)

يا جال يا جال لمدى.

48 (8)

يا حمار العرس بيدعيك قال يا لسخره يا لكب تراب، وذكر في: فرح، وعزم، وسخر، وكب، وغريب العامة. (9)

يا اشخ في زيركم يا اروح ما اجي لكم، وذكر في: شخ، وزير، وروح. (10)

يا طاب يا اتنين عور.

49 (11)

يا واخد ندك على قدك يا طالع بطال، وذكر في: قد، وطلع، وبطل، وبلش لرواية فيه. (12)

يا يحرقه يا يمرقه، وذكر في: مرق. (13)

اللي يجوز اتنين يا قادر يا فاجر، وذكر في: جوز، وفجر. (14)

ولا سجره إلا وهزها الريح، وبعضهم يزيد: يا بالباطل يا بالصحيح، وذكر في: قلب الشين سينا، وهز، وهف لرواية. (15)

يا يموت العبد يا يعتقه سيده، وذكر في: سيد، وفي عبد. (16)

العبد يا بأولته يا بآخرته، وذكر في: عبد. (17)

يا قنديلين وشمعه يا في الضلمه جمعه، وذكر في: جمع. (2-2) لما بمعنى قد (1)

ولا خلقه على الكوم إلا لما شافت يوم، ويروى: ولا شرموطه. وذكر في : خلق، وشرمط، وشوف. (2-3) لما بمعنى حتى (1)

اصبري يا ستيت لما يخلى لك البيت، وذكر في: العلم، وبيت، والترخيم. (2)

اضرب البري لما يقر المتهوم.

50 (3)

اقعد في عشك لما الدبور ينشك، وذكر في: نش، وفي: دبر. (4)

إلعب بالمقصوص لما يجيك الديواني، وذكر في: دون، وفي: قص. (5)

اللي ما يسمع ياكل لما يشبع.

51 (6)

الحاجه في السوق تقول نيني نيني لما يجي اللي يشتريني، وذكر في: حاجة، وفي: عبط لرواية فيه، وفي: نين. (7)

خلي حبيبي على هواه لما يجي ديله على قفاه، وذكر في: خلي، وديل. (8)

خلي العسل في جراره لما إلخ، وذكر في: خلي، وجر، ومر، وفين. (9)

خليك في عشك لما يجي حد يهشك، وذكر في: خلي ، وحد، وهش. (10)

خليه في عشه لما يجي الدبور ينشه، وذكر في: خلي، ودبر، ونش، والضمائر. (11)

خليه في قنانيه لما يجي الخايب يشتريه، وذكر في: خلي، وقنى، وخيب، والضمائر. (12)

دور الحق على غطاه لما التقاه، وذكر في: دور، وحق، ولقى. (13)

دور الزير على غطاه لما التقاه، وذكر في: دور، ولقى، وزير. (14)

دور العقب على وطاه لما التقاه، وذكر في: دور، ولقى، وعقب، ووطى. (15)

سيبه على هواه لما يجي ديله على قفاه، وذكر في: سيب، وديل. (16)

عيش يا كديش لما يطلع الحشيش، وذكر في: طلع، وكدش، وحش. (17)

قال له نام لما ادبحك إلخ.

52 (18)

قال يا ابويا شرفني قال لما يموت اللي يعرفني.

53 (19)

قبل ما تحارب دارج إلخ. فيه لما بمعنى حتى، وذكر في: درج، وجسر، وزي، وقرب. (20)

كل مية بدري لما يخيب بدري، وذكر في: بدر، ومي، ووخر لرواية فيه. (21)

ما تفرحش للي راح لما تشوف اللي يجي، وذكر في: روح، وشوف. (22)

مكسور ما تاكلي وصحيح ما تكسري وكلي يا امراة ابني لما تشبعي، وذكر في: مره. (23)

موت يا حمار لما يجيك العليق، ويروى: على ما يجيك، وذكر في: حروف الجر، وعلق. (24)

يلبسم لما يقرفم ويغسلم لما يضعفوا، وذكر في: قرف. (25)

اتمسكن لما تتمكن.

54 (26)

العب بالمجر لما يجيك البندقي، وذكر في: بندق، ومجر. (27)

ما جمع لما وفق.

55 (28)

الزمان ده يا الله هده لما الراجل يغضب والست ترده، وذكر في: هد، ورجل، وست. (29)

البس خف واقلع خف لما يجي لك خف، وذكر في: خف. (30)

إن شفت من جوه بكيت لما عميت، وذكر في: شوف، وجو. (31)

يعطي الضعيف لما يستعجب القوي.

56 (2-4) لا بمعنى لئلا (1)

شيل ايدك من المرق لا تحترق، وذكر في: شيل، وأيد. (2-5) قام بمعنى الفاء (1)

جت الدودة تقلد التعبان اتمطعت قامت انقطعت، وذكر في: مطع، وقوم. (2)

طاهرت أنا عنبر قام فرشح سعيد، وذكر في: طهر، وفرشح، وقوم، والعلم. (3)

قالوا للديب ح يسرحوك في الغنم قام عيط إلخ، وذكر في: روح، وسرح، وقوم، وعيط. (4)

قالوا للكاتب استريح قام وقف، وذكر في: قوم. (5)

واحد شال معزه قام ظرط قال هات بنتها، وذكر في: شيل، ومعز، وظرط، وهات. (2-6) إلا بمعنى لأن (1)

سير يا جمال وحاديها إلا جري الصبا راح فيها، وذكر في: حدى، وروح. (2)

شخوا علي كلكم إلا الزمان خلاني لكم، وذكر في: شخ، وخلى. (2-7) راح بمعنى سوف والسين

انظر مادة: روح، ومادة: ح. (3) الصرف (3-1) اتمفعل «في القواعد» (1)

اتمسكن لما تتمكن.

57 (2)

أيش قلت في جدع لا عشق ولا اتمعشق إلخ، وذكر في: إيش وجدع. (3-2) اسم الزمان والمكان (1)

لولا الكاسورة ما كانت الفاخورة، أي مكان عمل الفخار، وذكر في: الازدواج، وفي: فخر. (3-3) التصغير (1)

أكلة ليله قريبة من الجوع.

58 (2)

إن مات أبوك وانت صغير إلخ، وذكر في صغر، وفي: بوق. (3)

بلدنا صغيرة ونعرف بعض، وذكر في: صغر. (4)

شهر وشهير والتاني قصير، وذكر في: الازدواج، وقصر. (5)

طول ما هو ع الحصيره ما يشوف طويله ولا قصيره. قالوا هنا قصيره، ولعله للازدواج. وذكر في: شوف، وقصر، والازدواج، والمذكر والمؤنث. (6)

قبل ما يشوفوه قالوا كويس زي أبوه، وذكر في: شوف، وزي، وكوس. (7)

كويس ورخيص وابن ناس، وذكر في: كوس، وناس. (8)

من طعم صغيري بلحه إلخ، وذكر في: صغر، وبلح، وعيل، لرواية، قالوا هنا بالتكبير. (9)

مين علمك دي العليمه، قال اللي بيدوم في الدويمة، وذكر في: دوم، وعلم، والازدواج (انظر ما فيه نواية في مادة نوى، وسلاية في سل). (10)

الوش مزين والقلب حزين، وذكر في: الازدواج، ووش. (11)

يا محلى طولك في اللي ما هو لك، كمان شوية يقلعولك، وذكر في: كمن، وشوي، ومضى في الألف اللي ما هو لك، كمان شويه يقلعولك (راجع ما كتب في مادة شوي). (12)

يا واخد الصغير يا حرامي السوق، وذكر في: صغر، وحرم. (13)

يجيب الكويس لاحبابه، قال كل شيء بحسابه، وذكر في: كوس، وجيب. (14)

اللي في البزيزات ترضعه الوليدات، وذكر في: بز، التصغير هنا للسجع على ما يظهر، أو للتقليل، أي ما هو موجود يجاد به. (15)

زي النجوم قريبين وبعاد.

59 (16)

الليل ما هو قصير إلا على اللي ينامه. قالوا هنا قصير. (17)

زي يوم الشتا قصير ونكد .

60 (18)

جوز القصيره يحسبها صغيره، وذكر في: جوز، وقصر، وصغر. (3-4) النسب (1)

آمنوا للبداوى ولا تآمنوا للدبلاوى، وذكر في: بدو، ودبل، فيه النسبة بالواو، والنسبة إلى البدو. (2)

اللي تكسر به زبادي هادي به الفخراني، وذكر في: زبد، وفي: فخر. (3)

طمعنجي بنى له بيت فلسنجي سكن له فيه، وذكر في: بيت، وعوز، ومنن، وأدى، لرواية فيه. (4)

لابط البدوي ولا تجاريه، ويروى: العرباوي، أي العربي، وذكر في: لبط. (5)

ما كل من ركب الحصان خيال؛ أي فارس، وذكر في: حصن، وعم، لرواية فيه، وغريب العامة. (6)

ما كل من صف الأواني قال أنا حلواني، وذكر فيه: غريب العامة، وفي صين لرواية: الصواني، انظر: المراكبي والمراكبية في مادة: ركب. (7)

المعداوي القديم مرحوم، وذكر في: عدى. (8)

طباخ السم لا بد يدوقه.

61 (9)

يحرم على بيت الأهلية إلخ؛ أي الأهل، وذكر في: بيت، وعوز، وحسن. (10)

زي الفرارجي له فروج ما يموت، وذكر في: فرج. (3-5) الإمالة (1)

يا خيبه خيبيه قالت أديني بالجهد فيه، وذكر في: خيب، وأدى والإشارة، ولم يميلوا هنا في خيبة كعادتهم. (3-6) قلب الهمزة واوا

انظر ما كتب في المواد الآتية في: وخد، ووخر، وودن، وودى، ووكل، وونس. (1)

العيش من العيش والدناوه ليش؛ أي الدناءة، وذكر في: عيش، وأيش. (3-7) قلب الباء ميما (1)

صامت يوم واتمخطرت للعيد، وذكر في: مخطر، أي تبخترت. (3-8) قلب الثاء سينا

انظر الأمثال التي في مادة: صقل، وحدث، وحيث. (3-9) قلب الجيم دالا (1)

غوله عملت فرح إلخ. فيه رواية بها: ديشها، أي جيشها، وذكر في: غول، وفرح، وولد (انظر يدشى بمعنى يتجشى في: كرع). (3-10) قلب الخاء غينا (1)

عادي أمير ولا تعادي غفير، وذكر في: غفر. (2)

العاقل في غفارة نفسه، وذكر في: غفر. (3)

خدي لك راجل يبقى لك بالليل غفير وبالنهار أجير، وذكر في: أخد، ورجل، وبقي، وغفر. (3-11) قلب الذال دالا (1)

زي الدبور يدن بلاش. لم يقولوا: يزن؛ بل قلبوا هنا دالا، وكأنهم توهموا الزاي ذالا. وذكر في: دبر، ودن، وزن، وبلش. (2)

الموت مكبه من ذهب لمن ذهب. لم يقبلوا هنا. وذكر في البلاغة: الجناس. وفي: كب، والموصول . (3)

أول بيعه من دهب. قلبوا هنا الذال دالا. (3-12) قلب الذال زايا (1)

تفوا على وش الرذيل قال دي مطره، وذكر في: تف، ووش، ورزل. (2)

ذنبه على جنبه. ينطقون به زنبه إلخ. (3)

إن صبرتم نلتم وأمر الله نافذ. ينطقون بها: زايا، وذكر في: غريب العامة؛ لأن فيه: قبرتم. (3-13) قلب السين زايا (1)

تروح فين يا زعلوك بين الملوك. يؤخذ استطرادا، وذكر في: قلب الصاد زايا، والاستفهام، وفين، وزعلك. (3-14) قلب السين صادا (1)

العاقل من غمزه والجاهل من رفصه، وذكر في: رفص، وعيوب القافية. (2)

ما تستكترش الرفص على البغل النجس، وذكر في: رفص، ونجس. (3)

المطرح ديق والحمار رفاص، وذكر في: طرح، وديق، ورفص، وقلب الضاد دالا. (4)

الجمل إن بص لصنمه كان قطمه، وذكر في: صنم، وبص. (5)

زي البغل الشموش إلخ، فيه يرفصه، وذكر في: رفص، وغريب العامة. (6)

إن كان زيارته خص لا جه ولا بص، وذكر في: خص، وبص. (7)

زي هزار الحمير كله عض ورفص، وذكر في: رفص، وهزر. (3-15) قلب الشين سينا (1)

زرعت سجرة لو كان إلخ، وذكر في: ريت، وسجر، ومي، وطرح، وقلب اللام راء، وحروف الجر. (2)

السجره اللي تضلل عليك إلخ، وذكر في: سجر. (3)

سجرة البامية ما يصحش منها اوتاد، وذكر في: سجر، وبمي، وصح. (4)

عصفوره في اليد ولا عشره في السجر، وذكر في: يد، وأيد، وسجر. (5)

عمر العدو ما يبقى حبيب وعمر سجرة التين ما تطرح زبيب، وذكر في: بقى، وسجر، وطرح. (6)

قبطي بلا مكر سجره بلا طرح، وذكر في: سجر، وطرح، وصدم لرواية فيه، ونعل. (7)

كل سجره إلا وهزها الريح، وذكر في: سجر. (8)

ولا سجره إلا وهزها الريح، ويروى هفها، وذكر في: سجر، وهف، ويا بمعنى إما لرواية. (9)

السجرة اللي ما تضل على أهلها ولا حل قطعها، وذكر في: سجر. (3-16) قلب الصاد زايا (1)

تروح فين يا زعلوك بين الملوك، وذكر في: قلب السين زايا استطرادا، وفي الاستفهام، وفين، وزعلك. (3-17) قلب الصاد سينا (1)

اللي في السندوق ع العروق، وذكر في: حروف الجر. (2)

اللي يدق يدق على سدره، وذكر في: سدر. (3)

اللي يقدم قفاه للسك ينسك، وذكر في: سك. (4)

بنت السايغ اشتهت على ابوها مزنقه، وذكر في: سيغ، وزنق. (5)

زي السباغ تناه على ضهر إيده، وذكر في: تنا، وأيد، وسيغ. (6)

زي السفافير عقله وغلبه، وذكر في: سفر، وعقل، وغلب. (7)

زي السمك ينزل ع السنانير بديله، وذكر في: سنر، وديل. (8)

سدق الكداب لحد باب الدار، وذكر في: غريب العامة، وحد، ودار. (9)

سيدي بندق ما سدق، وذكر في: سيد، وبندق، والعلم. (10)

الضحك ع الشفاتير والقلب يسبغ مناديل، وذكر في: شفتر، وسبغ، وعيوب القافية. (11)

العادم عادم ولو كان في السندوق.

62 (12)

عاشر عاشر مسيرك تفارق، وذكر في: سير، والتوكيد، وانظر ما فيه مسير في مادة: سير. (13)

كل حي يلبس من سندوقه، وذكر في: حي، ومنه، والضمائر والنحت، لرواية: وكل منهو إلخ. (14)

له عمر في السوق وعمر في السندوق.

63 (15)

لولاك يا لساني ما نسكيت يا قفايا، وذكر في: سك. (16)

الله يخليك يا قفايا اللي ما حد سكك، وذكر في: خلي، وحد، وسك. (17)

ما ينفعنيش إلا قدري آكل واكب على سدري، وذكر في: قدر، وسدر، وصل، وكب، وغريب العامة. (18)

متى ما خلا سدره غنى، وذكر في: سدر، انظر ما في: مادة سرخ. (19)

حاجة الست في السندوق وحاجة الجارية في السوق، وذكر في: حاجة، وست، وجري. (20)

مكسحة وتقول للسايغ تقل الخلخال، وذكر في: كسح، وسيغ. (21)

من عاشر غير بنكه دق الهم سدره، وذكر في: سدر، وبنك، وطنج. (22)

هاتي يا مدره ودي يا سدره، وذكر في: هات، ومدر، وسدر، وودى. (23)

يا أبو الحسين اقرا الجواب إلخ، أصله أبو الحصين، وذكر في: جوب، وبين، والعلم، والاستفهام، انظر ما في مادة: سدغ، ومادة: سرع، وسرخ، وسير، وسوى. (24)

يحلف لي أسدقه أشوف أموره استعجب، وذكر في: شوف. (25)

كدب مساوي ولا سدق مبعزق، وذكر في: اسم المفعول، والتنوين، وبعزق، وسوى. (26)

كدب موافق ولا سدق مخالف، وذكر في: التنوين. (27)

يفوتك من الكداب سدق كتير، وذكر في: فوت. (28)

اللي ما يعرف السقر يشويه.

64 (29)

السقر سقر وله همه يموت م الجوع ما ينزل على رمه.

65 (30)

الراجل زي السيغه تنكسر وتتقام. أي الصيغة، وذكر في: رجل، وزي، وسيغ. (31)

السدقه المخفيه في البيع والشرا.

66

الكنايات: (1)

ابن السايغ اشتهى على أبوه خاتم، وذكر في: سيغ. (2)

الغراب ما يخلفش سقر، وذكر في: خلف. (3)

اللي يدق سدره يدفع ما عليه، وذكر في: سدر. (4)

مين يشهد لك يا ابو الحسين قال نوارة ديلي، وذكر في: العلم، ونور، وديل. (3-18) قلب الضاد دالا (1)

اللي ياكل على درسه ينفع نفسه، وذكر في: درس. (2)

بختي لقاني في مديق الليه إلخ، وذكر في: بخت، ومي، ولقى، وعدى؛ لرواية. (3)

بفلوسك حني دروسك، وذكر في: حنن، وفلس، ودرس. (4)

الجعان يمدغ الزلط، وذكر في: مدغ، وزلط. (5)

حبيبك يمدغ لك الزلط، وذكر في: مدغ، وزلط، وقرقش لرواية فيه. (6)

ديق تسقف، وذكر في: ديق. (7)

سكة الصغار ديقه، وذكر في: ديق. (8)

عامل عايق ومدايق، وذكر في: عيق، وديق، وعمل. (9)

على وشك يبان يا مداغ اللبان، وذكر في: وش، ومدغ، ولبن، وبين. (10)

كل قنايه مدايقه بميتها، وذكر في: ديق، ومي، وقنى. (11)

ما يدايق الزريبه إلا النعجة الغريبة، وذكر في: ديق، وزرب. (12)

المطرح ديق والحمار رفاص، وذكر في: ديق، وطرح، ورفص، وقلب السين صادا. (13)

الوسع في بتاع الناس ديق، وذكر في: ديق، وبتع. (14)

الأحمق ينصح في الوقت الديق، وذكر في: ديق، وغريب العامة.

الكنايات: (1)

حوصلته ديقه، وذكر في: ديق، وحصل. (3-19) قلب الظاء ضادا (1)

كلها لحمه ورماها عضمه.

67 (3-20) قلب العين حاء

انظر ما كتب في المادة الآتية: «كحك.» (3-21) قلب اللام راء (1)

زرعت سجرة لو كان إلخ، فيه: يا ريت. وذكر في: سجر، ومي، وريت، وطرح، وفي قلب الشين سينا، وحروف الجر. (2)

كلمة يا ريت ما عمرت ولا بيت، وذكر في: ريت، وبيت. (3)

يا ريت الطلق كان ملان، وذكر في: ريت، وطلق. (4)

يا ريت الفجل يهضم روحه، وذكر في: ريت، وفجل، وروح. (3-22) قلب اللام ميما

انظر ما كتب في مادة: برح، وأشير إليه أيضا في أداة التعريف. (3-23) قلب اللام نونا

انظر ما ذكر في مادة «جنجل.» (3-24) قلب الميم نونا (1)

إن نطرت ع السلاح يا سعد الفلاح، وذكر في: سلح ، وفلح، ونطر، وسعد. (2)

ربى قزون المال ينفعك إلخ، وذكر في: قزن، وهو محرف عن القزم. (3)

نطرت على بتاع الملح غنى بتاع القلقاس إلخ، وذكر في: نطر، وقلقس، وبتع. (3-25) قلب النون لاما (1)

دقه ع السندال ودقه ع الوتد، وذكر في: سندل. (3-26) قلب النون ميما (1)

قالوا ترمس امبابه إلخ. الصواب: انبابه، وذكر في: ترمس، وخطر، انظر ما فيه: نصيبه بمعنى مصيبة، في: نصب. (3-27) الإدغام والفك (1)

الوش وش حاجج والطبع ما تغيرش، وذكر في: وش. (3-28) الإشباع (1)

أقول له أغا يقول ولاده كام، وذكر في: أغا، وفي ولد، وفي الاستفهام. (2)

إللي معاه القمر إلخ، وذكر في: حروف الجر. (3)

بدال خطوطك والحمره إلخ، وذكر في: بدل، وخطط، وعمص. (4)

بدال لحمتك وقلقاسك إلخ، وذكر في: بدل، وقلقس، وهات، وشد، وبدج، والوصف بالمصدر. (5)

بدال ما أقول للعبد يا سيدي إلخ، وذكر في: بدل، وسيد، وحاجة، وأيد. (6)

بدال ما تعمل توب بقرحه إلخ، وذكر في: بدل، وتوب، وهات، وطرح. وغريب العامة. (7)

بدال ما تغشه قول له في وشه، وذكر في: بدل، ووش. (8)

بدال ما تقعد وتتجسطن إلخ، وذكر في: بدل، وجسطن. (9)

بدال ما نقول ديبه إلخ، وذكر في: بدل، وديب. (10)

تخانقني في زفه وتصطلح معايا في حاره، وذكر في: خنق، وحار، وزفف. (11)

دور في دفاتيره مالقاشي إلا غطا زيره، وذكر في: الازدواج، وفي: دور ، ودفتر، وبقى، وزير. (12)

زي ولاد الحدايه لا يتاكلوا ولا يتلعب بيهم، وذكر في: حروف الجر، وحدي، وولد. (13)

قالوا راح تجوزي في بيت عيله قالت راح يبقى معايا لساني واغلب. وذكر في: حروف الجر، وروح، وجوز، وبيت، وعيل، وبقى، وغلب. (14)

قالوا للجعان الواحد في واحد بكام قال برغيف، وذكر في: الاستفهام. (15)

ما يطلعش العلو إلا اللي معاه سلم، وذكر في: طلع، وفي: حروف الجر. (16)

من حسدته الناس عزاته، وذكر في: الفعل الماضي. (17)

يا سيدنا دمويه تقدد لوحك بدال ما تعدل ع الناس عدل على روحك، وذكر في: سيد، ودمو، ولوح، وروح، وبدل. (18)

اللي يقول لامراته يا عوره تلعب بها الناس الكوره، وذكر في: مره، وكور . (19)

إن غاب مرسالك استرجاه، وذكر في: رسل، انظر في الاستفهام: مين بمعنى من، ويشار إليها هنا لأنهم كسروا الأول ثم أشبعوا، فتولدت الياء. (20)

قضيت العمر في قهر هو العمر كام شهر، وذكر في: الاستفهام، وقهر. (21)

معاك مال ابنك ينشال ما معاكشي ابنك يمشي، وذكر في: حروف الجر، وفي شيل. (22)

يا زايرين بيه وانت تشتهوه اقعدوا جنب الحيطان وكلوه، وذكر في: حروف الجر، وفي: حيط. (23)

اللي مالك فيه أيش لك بيه، وذكر في: حروف الجر، وأيش. (24)

المرسال لا ينضرب ولا ينهان، وذكر في: رسل. (25)

اللي معاه الكعوب يلعب، وذكر في: كعب.

الكنايات: (1)

تلت التلاتة. فيه لفظ كام، وذكر في: الاستفهام، وتلت. (4) فقه اللغة (4-1) النحت من القواعد (1)

اشحال ضعيفكم إلخ، وذكر في: شحل، وفي: عي. (2)

بلاشي: راجع الأمثال التي في مادة بلش. (3)

خدتك على كبر شالك باحسبك تنبه اجرن إلخ. هي منحوتة من: أجل إن، وذكر في: تنب، وجرن، وزي، ودار، وشال، وأخد، وغريب العامة. (4)

زي التعابين كل منهو يجري على بطنه، وذكر في: الضمائر، والنحت، وفي: البلاغة. (5)

زي الزقازيق كل منهو شوكته في ضهره، وذكر في: زقزق، ومنه، والضمائر. (6)

زي سلام المواردي على الفسخاني، وذكر في: مورد، وفسخ، راجع الأمثال التي في مادة: لسى عن لسه، أي للساعة، راجع الأمثال التي في مادة: فين عن فين، أي في أين. (7)

كل منهو بيدور لقطه على شغته، وذكر في: الضمائر، ومنه، ودور، وقط، وشغت. (8)

كل منهو عماصه مغطي على عينيه، وذكر في: منه، وعمص، والضمائر. (9)

المغني يغني وكل منهو عن معناه يسال، وذكر في: سال، ومنه، والضمائر. (10)

بسمله قهوه من جيب الاغا، وذكر في: بسمل، وقهو، وجيب، وأغا. راجع الأمثال التي في مادة: بعدن أي بعد أن. (11)

كل حي يلبس من سندوقه. وفيه زيادة وكل منهو إلخ، وذكر في: حي، ومنه، وقلب الصاد سينا، والضمائر.

الكنايات: (1)

سعره فيه إن خس يجيب الرسمال، وذكر في: جيب، وخس، ورسمل، وتقو لرواية. (4-2) الإتباع (1)

بين حانه ومانه ضاعت لحانا، وذكر في: حان، وفي غريب العامة وفي دقن . (4-3) الجمع المراد به المفرد (1)

إرميه في السطوح إلخ، وذكر في: سطح، وقسم، وجوز. (2)

بني آدم طير ماهوش طير، وذكر في: طير. (3)

البهيم من ودنه وبني آدم من لسانه، وذكر في: بهم، وفي: ودن. (4)

إذا كان فيه خير ماكانش رماه الطير، وذكر في: طير. انظر ما كتب في مادة: طير. (5)

الزناد الصلب يولع من قدحه، وذكر في: صلب، وولع. (4-4) الشهور والأيام (1)

أبرد من مية طوبة، وذكر في: مي. (2)

الاسم لطوبة والفعل لامشير

68 (3)

بكره يهل رجب ونشوف العجب، وذكر في: بكر، وشوف. (4)

تبقى عوره وبنت عبد ودخلتها ليلة الحد، ويرويه بعضهم: ليلة الاربع: وذكر في: بقى، ودخل، وعبد، وحد، وربع. (5)

لا تخلي ندى الورد يفوتك ولا طل بابه ينزل عليك.

69 (6)

لا خير في زاد يجي مشحوط ولا نيل يجي في توت، وذكر في: شحط، وعيوب القافية. (7)

ما يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، وذكر في: المصدر الموصوف به. (8)

من قدم السبت يلقى الحد قدامه.

70 (9)

زي روايح امشير كل ساعه في حال.

71 (10)

اللي ما تشبع برسيم في كياك ادعو عليها بالهلاك، وذكر في: برسم. (4-5) عيوب القافية (1)

اللي في بال أم الخير تحلم به بالليل، وذكر في: العلم، وبال. (2)

اللي ما تمسك بوصه تبقى بين الصبايا متعوسه.

72 (3)

اللي ما يستحي يفعل ما يشتهي.

73 (4)

إن عشقت اعشق قمر وإن سرقت اسرق جمل.

74 (5)

إن كان بدك تصون العرض وتلمه جوز البنت للي عينها منه، وذكر في: حروف الجر، وبد، وجوز، ولم. (6)

إن كان بياضي ع الليفه دي تعنيفه وإن كان بياضي ع الصابون دا شيء يطول. وذكر في: صبن. (7)

إيش عرف الحمير بأكل الجنزبيل. هذا إذا كانوا أرادوا السجع، وذكر في: إيش، وجزبل. (8)

حبني وخدلك زعبوط قال هي المحبة بالنبوت، وذكر في: زعبط، ونبت. (9)

الست ما منهاشي جه البرد ما خلاشي. ويروى: زادها الطلق والنفاس، وفيه عيب السجع. وذكر في: خلى، وستت. (10)

الضحك ع الشفاتير والقلب يسبغ مناديل، وذكر في: شفتر، وسبغ، وقلب الصاد سينا. (11)

العاقل من غمزه والجاهل من رفصه، وذكر في: قلب السين صادا ، وفي: رفص. (12)

الغني شكته شوكه بقت البلد في دوكه، والفقير قرصه تعبان قالوا اسكت بلاش كلام، وذكر في: بقي، ودوك، وبلش، وشك. (13)

فوت على عدوك مكسي ولا تفوت عليه محشي، وذكر في: فوت، وحشى. (14)

في كل عرس له قرص، وذكر في: غريب العامة، وفرح. (15)

قبل ما تحبل حضرت الكمون وقبل ما تولد سمته مأمون. ويروى: منصور، وهو عيب، وذكر في: كمن. (16)

كتر التنخيس يعلم الحمير التقميص، وذكر في: قمص. (17)

لا خير في زاد يجي مشحوط ولا نيل يجي في توت، وذكر في: شحط، والشهور والأيام. (18)

لبس البوصه تبقى عروسه، وذكر في: بوص، وبقى، وعرس. (19)

لو اطلع الكلب لحاله ما كان يهز ودانه، وذكر في: ودن، وفي: بص لرواية فيه. (20)

الليله النيره من العصر بينه، وذكر في: بين. (21)

ما بقى في الخن ريش إلا المقصص والضعيف، وذكر في: خن، وبقى. (22)

ما تاكل إلا القمله ولا توجع إلا الكلمة، وذكر في: قمل. (23)

إن طلع من الخشب ماشه يطلع من الفلاح باشا. جمع فيه بين الهاء والألف. وذكر في: طلع، وفلح، وماش، وباشا. (24)

مالك بتجري وتشلحي قالت مفتاح القوالح معي، وذكر في: شلح، وقلح. (25)

الضيف المجنون ياكل ويقوم.

75 (26)

ما يغرك تحفيفي الأصل في ريفي، ويروى: تزويقي. وذكر في: زوق، وحفف. (27)

ما يغلبش المكاس إلا اللي في عبه قماش، وذكر في: عب، ومكس، وقمش. (28)

طلعت تجري يا دندون إنك تكيد الرجاله، خطفوا طاقيتك يا دندون ورجعت راسك عريانه، وذكر في: طلع، ودندن، ورجل، وطاق، والعلم. (29)

كف بلطي ياخد ما يعطي، ويروى: يدي، وفيه الجمع بين الطاء والدال، وذكر في: بلط، وأدى. (30)

هاتوا م المزابل وحطوا ع المنابر. هذا إذا أرادوا التسجيع وذكر في: هات، وزبل، وحط. (31)

هين قرشك ولا تهين نفسك. إن كانوا أرادوا السجع. وذكر في: قرش. (32)

يا بخت من ياكل من قرصه ويآنس الناس بحسه، وذكر في: بخت، وحس، والموصول. (33)

أبو جوخه وابو فلة في القبر بيدلى. جمعوا فيه بين الهاء والألف. وذكر في: جوخ، وفلل، وجيب، وغريب العامة. (34)

اضرب ابنك واحسن أدبه ما يموت إلا لما يفرغ أجله.

76 (35)

أكل الشعير ولا بر العويل، وذكر في: غريب العامة، وفي: عول. (36)

حلاوة اللسان عز بلا رجال.

77 (37)

ادلعي يا عوجه في السنه السوده، وذكر في: دلع. (38)

قعاد الخزانه ولا الجوازه الندامه، وذكر في: المصدر الموصوف به، وفي: خزن، وجوز، وندم. (39)

قولة ما اعرفشي راحتك يا نفسي.

78 (40)

كل من جانا يحب مرجانه. جمعوا فيه بين الألف والهاء وذكر في: العلم. (41)

من شاف الشر ودخل عليه يستاهل ما يجري عليه. كرروا: عليه في السجع. وذكر في: شوف، وأهل. (42)

من علية أبو راضي المشنه مليانه والسر هادي، وذكر في: سر، وشن، وعيل. (43)

ما زول زي زول ولا الصلاية زي دق الهون، وذكر في: زول، وزي، وصلى، وهون. (44)

عيبه في وشه منين يدسه، وذكر في: وش، ومنن. (45)

حدايه من الجبل تطرد أصحاب الوطن، وذكر في: حدي. (46)

كلمه باطل تجبر الخاطر، وذكر في: بطل، وخطر. (47)

الفلاح مهما اترقى ما ترحش منه الدقه، وذكر في: روح، ودق، وفلح، وحروف الجر. (48)

خد الأصيله ولو كانت ع الحصيره، وذكر في: أخد. (49)

اضحك والضحك رخيص قبل ما يغلى ويبقى بتلاليس، وذكر في: تلس، وبقى. (50)

كبر البصل وادور ونسي حاله الأول.

79 (51)

كل هم في الدنيا له قلب بالعنيه، وذكر في: عني. (52)

إن كان الكدب حجه يكون الصدق أنجى.

80 (4-6) بقايا الإعراب (1)

ألف طقطق ولا سلام عليكم، وذكر في: طقطق. (2)

من طقطق للسلام عليكم، وذكر في: طقطق. (3) «من بقايا الإعراب عندهم قولهم: الإمام علي» و: على باب الله، للفقير الشحاذ. (4)

اقطع لسان عدوك بالسلام عليكم.

81 (4-7) غريب العامة (1)

آمنوا على مشنه مليانه إلخ، ففيه لفظ جيش، وذكر في: عيش، وفي: شنن. (2)

اتبع الكداب لحد باب الدار. ليس مرادهم الدار في الريف. وذكر في: دار، وفي: بيت. (3)

أبو جوخه وابو فله في القبر بيدلى. لأنهم يقولون: تربه. وذكر في: جوخ، وفلل، وجيب، وعيوب القافية. (4)

اتعلم الحجامة في روس اليتامى. لأنهم يقولون: مزين، وندر: حجام. (5)

الأحمق ينصح في الوقت الديق. لأنهم لا يستعملون: الأحمق، إلا بمعنى الغضوب. وذكر في : ديق، وقلب الضاد دالا. (6)

إذا كترت الألوان إلخ. لأنهم لا يقولون: ألوان، في العادة. (7)

ارشوا تشفوا. لأنهم يقولون: برطيل، في غير الأمثال. (8)

اسأل مجرب ولا تسأل طبيب. لأنهم يقولون: حكيم. وذكر في: اسم الفاعل. (9)

اشترى بدرهم بلح بقى له في الحي نخل. لأنهم لا يقولون: حي، ودرهم بل قرش، وذكر في: بلح، وبقى. (10)

اشتري الجار قبل الدار. ليس مرادهم الدار في الريف. وذكر في: دار. (11)

صباح الخير يا جاري قال انت في دارك وانا في داري. ليس مرادهم الدار في الريف. وذكر في: دار. (12)

اصبر على الجار السوء إلخ. لأنهم يقولون: السو. وذكر في الحروف في: يا بمعنى إما. (13)

أصحاب العرس مشتهيين المرق. لأنهم يقولون: فرح. وذكر في: فرح. (14)

أعلى ما في خيلك اركب، ويروى: أعتى، وهم لا يستعملون العتو. (15)

أكل الشعير ولا بر العويل: لأنهم لا يقولون: بر، إلا في الطعام إذا نجع في الشخص مافيهش بر أي لا غذاء به. وذكر في: عول، وعيوب القافية. (16)

ألف عيشه بكدر إلخ. لأنهم يقولون: زعل. (17)

ألف كلب ينبح إلخ. لأنهم يقولون عادة: هوهو، وعوى. (18)

اللي تعوفه تعوزه. لأنهم لا يقولون: تعوفه. وذكر في: عوز. (19)

اللي مالوش غلام هو اغلم لنفسه. لأنهم لا يقولون إلا: خدام. (20)

اللي يرقع ما يدوبش ثياب. لأنهم يريدون هنا مطلق الثياب، وهم يقولون : هدوم. وذكر في: دوب، وتوب. (21)

اللي يركب السفينه ما يسلمش من الغرق. لأنهم يقولون: مركب. وذكر في: سلم. (22)

اللي يستحي من بنت عمه ما يجبش منها غلام. لأنهم يقولون في مثله ولد. وذكر في: جيب. (23)

اللي يعاشر الحكيم يموت سقيم. لأن لفظ سقيم لا يستعملونه. وذكر في: حكم. (24)

امسك صباعك صحيح لا يدمى ولا يقيح. يدمى: من غريبهم. وذكر في: صبع، ومسك، وقيح. (25)

إن جار عليك جارك حول باب دارك، وذكر في: بيت، ودار، والبلاغة، الجناس. (26)

إن خانقت جارك ابقيه وإن غسلت توبك انقيه، وذكر في: خنق، وفي: توب. (27)

إن فاتك عام اترجى غيره. لأنهم لا يقولون: عام. وذكر في: فوت. (28)

انفك منك ولو كان اجدم إلخ، وذكر في: صبع، ونخر، وحروف الجر. (29)

إياك على الطلق ده يكون غلام، وذكر في: أي، وطلق، وفي: إن وأخواتها. (30)

بعد ما راح المقبرة بقى في حنكه سكره: لأنهم يقولون: التربة، والقرافة. وذكر في: بقى، وحنك. (31)

بعد ما كان سيدها بقى يطبل في عرسها، وذكر في: سيد، وبقى، وفرح. (32)

بكره تموت يا ابو جبه واعمل لك فوق قبرك قبه. لأنهم لا يقولون: قبر إلا قليلا جدا، مثل: زي القبر، والأكثر: التربة. وذكر في: أبب، وفي: بكر. (33)

بنت الدار عوره، وذكر في: دار. (34)

بين حانه ومانه ضاعت لحانا، وذكر في: حان، وفي: الإتباع، وفي: دقن. (35)

تسايس خلك وتداريه واللي فيه شيء ما يخليه. لأنهم لا يقولون: خل. وذكر في: خلي. (36)

التمر ما يجيبوش رسائل. لأنهم يقولون: بلح وذكر في: جيب، وبلح. (37)

تنك ورا الكداب لحد باب الدار، وذكر في: تن، ودار، وحد. (38)

توب العيرة ما يدفي، وذكر في: عير، وتوب. (39)

بدال ما تعمل توب يفرحه إلخ، وذكر في: بدل، وهات، وطرح، والإشباع. (40)

الجار أولى بالشفعة.

82 (41)

جفاك ولا خلو دارك، وذكر في: دار. (42)

الجنازه حاره والميت كلب، وذكر في: شهد، وجنز. (43)

حسدني البين على كبر شواربي، وذكر في: شنب، وبين، وحسد. (44)

خد من الحافي نعله، وذكر في: ركب، أي في مركوب. (45)

خيرك على مايدة غيرك ما هو لك، وذكر في: سفر استطرادا. (46)

دا وجهك ولا ضي القمر، وذكر في: وش، وضي. (47)

زمار الحي ما يطربش، وذكر في: زمر، وحي. (48)

زي البصل محشور في كل طعام. لأنهم يقولون: أكل. وذكر في: حشر، وبقدونس لرواية فيه. (49)

زي العقربه قرصتها والقبر، وذكر في: المذكر والمؤنث. (50)

زي القبر ما يرجعش ميت.

83 (51)

سدق الكداب لحد باب الدار، وذكر في: حد، ودار، وفي: قلب الصاد سينا. انظر ما كتب في الأمثال في: دار، ففيها ما لم يؤخذ هنا. (52)

شابت لحاهم والعقل لسه ما جاهم، وذكر في: دقن، ولس. (53)

الشنق ولا شفاعة ابن الزنا. ويروى: ابن عاهرة، ولا يستعملونها إلا في الأمثال، انظر مادة: عهر. وذكر في : عهر، وشنق. (54)

الصاحب اللي يخسر هو العدو المبين. لا يقولون: مبين. (55)

صباح الخير يا جاري قال انت في دارك وأنا في داري، وذكر في: دار. (56)

طحان ما يغبر على كلاس، وذكر في: كلس، وجير، وجبس. (57)

الطلب الهين يضيع الحق البين.

84 (58)

طول عمرك يا ردا وانت كدا، وذكر في: ردا. (59)

عايز جنازه ويشبع فيها لطم، وذكر في: جنز، وشهد، وعوز، ولطم. (60)

عبد ما هو لك حر مثلك. لأنهم يقولون: زي. وذكر في: التنوين، وزي، وعبد. (61)

عداوة الأقارب زي لسع العقارب. لأنهم يقولون: قرايب، وقرصته العقربة، وأما اللسع فيستعملونه في النار، وذكر في: زي. وقد قالوا: الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب. (62)

العديم من احتاج إلى لئيم، وذكر في: الموصول. (63)

عند الامتحان يكرم المرء أو يهان. ولا يقولون: أهانه، في غير الأمثال، بل: بهدله، ونحوه. (64)

الغريب أعمى ولو كان بصير. لأنهم يقولون: مفتح. (65)

غلام عاقل خير من شيخ جاهل، وذكر في: شيخ، وولد. (66)

غنى المرء في الغربه وطن. لا يقولون المرء. (67)

فخر المرء بفضله أولى من فخره بأصله. لا يقولون المرء. (68)

الفرس الأصيله ما يعيبها جلالها، وذكر في: شل. (69)

فقد البصر أهون من فقد البصيرة.

85 (70)

فقر المرء في وطنه غربه.

86 (71)

في كل عرس له قرص، وذكر في: فرح، وعيوب القافية. (72)

قالوا للفار خدلك رطلين سكر ووصل الجواب للهر إلخ: قالوا: هر، وهم يقولون: قط. وذكر في: رطل، وجوب، وهر، وقط، وطيب. (73)

القب على قد العاتق: لا يقولون في غير الأمثال إلا: رقبة. وذكر في: عتق، وقب، وقد. (74)

قطع الورايد ولا قطع العوايد. وهم لا يقولون: وريد. (75)

كل حجره ولها أجره، وذكر في: أوض. (76)

كل شارب له مقص. ويروى: شنب. وذكر في: شنب، وقص. (77)

كل واحد عارف شمس داره تطلع منين، وذكر في: دار، وطلع، ومنن. (78)

كون في أول السوق يا جحا ولو بقص اللحى، وذكر في: جحا، ودقن. (79)

الكداب تنحرق داره، وذكر في: دار. (80)

لسانه زي مقص الإسكافي إلخ، وذكر في: زي، وقص، وعتق. (81)

ما بالميت موته ومابه زنقة القبر، وذكر في : زنق. (82)

ما تفعله الآباء مخلف للأبناء.

87 (83)

لولا اختلاف النظر لبارت السلع، وذكر في: بضع. (84)

ما كل من ركب الحصان خيال، وله رواية بها: العمامة، وهم يقولون: عمه، وذكر في: حصن، والنسب. (85)

ما كل من صف الأواني قال أنا حلواني، وذكر في: النسب، وفي: صين لرواية الصواني. (86)

ما ورا الصبر إلا القبر.

88 (87)

لا صاحب بقينا ولا عليل داوينا. لأنهم يقولون: عيان. (88)

ضرب الدابة صفعا لصاحبها، وذكر في: التنوين، ورز. (89)

ما ينفعنيش إلا قدري آكل واكب على سدري. لأنهم يقولون: حلة، لا قدر. وذكر في: قدر، وسدر، وحل، وكب، وقلب الصاد سينا. (90)

ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه. ويروى: ثيابه. وذكر في: اسم الفاعل، ونوب، وهدم، وتوب. (91)

زي اللي هي لقمة عرس ياكلها وينسلت، وذكر في: سلت، وفرح. (92)

يا حمار العرس بيدعيك قال يالسخره يالكب تراب، وذكر في: فرح، وعزم، وسخر، وكب، ويا بمعنى إما. (93)

المفرط أولى بالخساره: ويروى: المبزر. (94)

مكتوب على باب السما الكدب ما يجيش الحمى. قالوا: حمى. (95)

من حبه ربه واختاره، جاب له رزقه على باب داره، وذكر في: دار، وجبب، وحاجه، لرواية فيه. (96)

من عاير ابتلى ولو بعد حين، وذكر في: عير، والمبني للمجهول، وبلا، وخي، لرواية. (97)

من كان عشاه من دار أخاه إلخ، وذكر في: دار، وشوم، والازدواج، والأسماء الستة. (98)

موت وخراب ديار ، وذكر في: دار. (99)

الميه والنار ولا حماتي في الدار، وذكر في: مي، ودار. (100)

الندب بالطار ولا قعاد الراجل في الدار، وذكر في: طار، ورجل، ودار. (101)

النفس عزيزه وإن شح زادها.

89 (102)

يا اللي بتغمز في الظلام مين حاسس بك، وذكر في: الاستفهام. (103)

يا داخل الدار بلا مشوره إلخ، وذكر في: دار، ومسخر، ومره، ورجل. (104)

عند الإبره تتوه السلوك، وذكر في: أبر، وسلك، وتوه. (105)

المعروف سيد الأحكام، وذكر في: سيد، وعرف. (106)

يرزق الهاجع والناجع واللي نايم على ودنه، وذكر في: ودن. الناجع: المنتجع، وهو من غريبهم. (107)

الحبس حبس ولو في بستان، وذكر في: حبس. (108)

يغور الحبس ولو في بستان، وذكر في: حبس، وغور، وجنن لرواية: جنينه . (109)

يقتل القتيل ويمشي في جنازته، وذكر في: جنز، وشهد. (110)

يموت الجبان يبقى فارس خيل، وذكر في: بقى. (111)

يموت الفروج ونفسه في الدشيشه، وذكر في: دش، وكتكت. (112)

يموتوا في قمايطهم ولا تكبر مصيبتهم، وذكر في: قمط، ولف. (113)

إن صبرتم نلتم وأمر الله نافذ، وإن ما صبرتم قبرتم وأمر الله نافذ. قالوا قبرتم. وذكر في: قلب الذال زايا. (114)

بشاشة الوجه عطية تانيه. قالوا هنا وجه، وذكر في: وش. (115)

الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب. لأنهم يقولون: الكراهة، ولا يقولون البغض. وذكر في: قرب، وحسد. (116)

خدتك على كبر شالك باحسبك تنبه إلخ فيه دار، وذكر في: تنب، وجرن، وزي، ودار، وشال، والنحت، وأخد. (117)

خد الرفيق قبل الطريق. وبعضهم يزيد، والجار قبل الدار، وذكر في: دار. (118)

على ما يجي الترياق من العراق يكون العليل مات، وذكر في: عيي. (119)

شيلها يا مريض، وذكر في: عيي، وشيل. (120)

زي البغل الشموش اللي يمشي قدامه إلخ، وذكر في: قلب السين صادا، ورفص. (121)

إن قرقض الكلب عصاته ليس بالنعم يجود. لا تستعمل ليس عندهم، وذكر في: قرقض وعصى. (122)

البنات بسبع وجوه، وذكر في: وش. (123)

الفرن الحامي ادام تاني، وذكر في: غمس. (124)

بوس الإيد ضحك على الدقون، ويروى اللحى، وذكر في: أيد، وبوس، ودقن. (125)

له فروج ما يموت، وذكر في: كتكت. (126)

اللي تخرج من دارها ينقل مقدارها، وذكر في: دار. (127)

إن شفت المزين بيحلق لحية جارك صبن لحيتك، وذكر في: شوف، وزين، ودقن، وصبن. (128)

البلا يعم والرحمة تخص، وذكر في: بلا، يريدون هنا مطلق البلاء. (129)

الجيده في خيلك الهدها، وذكر في: لهد، وجود. الجيد لا يستعملونه بهذا المعنى إلا في الأمثال وهو عندهم في غيرها ضد البخيل. ولهد من الفصيح الباقي في الريف. (130)

الردا طويل واللي جواه عويل، وذكر في: ردا، وعول، وجوو. (131)

الدنيا دولاب داير، وذكر في: دولب، ودور. (132)

الجاده ولو طالت: يقولون في غير الأمثال: الشارع، أو سكة السلطان. (133)

العرس بزوبعه والعروسه صفدعه، وذكر في: عرس، وفرح، وزوبع. (134)

توب السلامه ما يبلاش. قالوا هنا يبلى. وذكر في: توب ، ودوب. (135)

الجيده تنجع بسيدها. في غير الأمثال يريدون بالجيد: الجواد الكريم. وذكر في: نجع، وسيد. (136)

رغيف من تقالي يعدل حالي. أي ثقال الرحى. وذكر في: تقل. (137)

زي الطبل صوت عالي وجوف خالي. قالوا هنا صوت. وذكر في: حس، وجوف. (138)

لا طيار ولا نافخ نار. محرف عن الديار. (139)

بوس الإيد ضحك على الدقون، ويروى: اللحى. وذكر في: بوس، وأيد، ودقن، وضحك. (140)

ريحة البر ولا عدمه، وذكر في: ريح، والبر، هنا معروف.

الكنايات: (1)

انقطع سبحه، وذكر في: سبح. (2)

ما يتلبسش عليه تياب، وذكر في: توب. (3)

موش من توبه، وذكر في: توب. (5) البلاغة (5-1) الجناس (1)

أجود من الدهب من يجود بالدهب، وذكر في: الموصول. (2)

إن طاب لك طاب لك وإن ما طاب لك حول طبلك، وذكر في: طيب. (3)

إن طاب لك عيشك كله كله، وذكر في: طيب، وفي: عيش. (4)

الجار جار وإن جار، وذكر في: المفعول لرواية جارك وإن جار أي احفظه. (5)

جبتك يا عبد المعين تعين إلخ، وذكر في: جيب، ولقى، ووحل. (6)

حبيب ماله حبيب ماله وعدو ماله عدو ماله.

90 (7)

رعى الراعي وراعيه.

91 (8)

على قد فوله قدفوا له، وذكر في: قد، وفول، وقدف. (9)

الموت مكبه من ذهب لمن ذهب، وذكر في: قلب الدال ذالا وكب، والموصول. (10)

إن جار عليك جارك حول باب دارك، وذكر في: غريب العامة، وبيت، ودار . (11)

يا ما يجد يا ولاد جد، وذكر في: ولد. (12)

إن عادت تعود حط فيها عود، وذكر في: الضمائر، وحط. (13)

إن عاش العود الجسم يعود، وذكر في: عود. (14)

تحوش الوحوش غير رزقك ما تحوش، وذكر في: حوش. (15)

واحد واخد وعشرة متهومين، وذكر في: وخد. (16)

للغني غنوا له والفقير منين نروحوا له، وذكر في: منن. (17)

عمر الفلاح ان فلح، وذكر في: فلح. (18)

الفضله للفضيل، وذكر في: فضل. (5-2) الطباق (1)

الجديد الابيض ينفع في النهار الاسود، وذكر في: جدد. (5-3) المقابلة (1)

خراب يا دنيا عمار يا مخ، وذكر في: عمر. (5-4) الازدواج (1)

اللي ماله خير في أخاه إلخ: ويروى: أباه إلخ. وذكر في: الأسماء الستة. (2)

دسني في عين اللي ما يحسني، وذكر في: دس. (3)

دقوا الطبل على التله جريت كل مختله. لأنهم يقولون: تل. وذكر في: تل. (4)

دور في دفاتيره ما لقاش إلا غطا زيره، وذكر في: دور، ودفتر، ولقى، وزير، والإشباع. (5)

شبع بعد جوعه يربي في القلب لوعه، وذكر في: لوع. (6)

شهر وشهير والتاني قصير، وذكر في: قصر، والتصغير. (7)

طول ما هو ع الحصيره ما يشوف طويله ولا قصيره. يشبه أن تكون قصيره للازدواج. وذكر في: شوف، وقصر، والمذكر والمؤنث، والتصغير. (8)

الكبر عبر. يقولون دائما: الكبر. (9)

كل شن له يشبهن له؛ أي يشبه له أدخلوا التنوين على الفعل للازدواج. وذكر في: شنل، والتنوين. (10)

كل هم في البلد يجي لقلبي وينسند.

92 (11)

لولا الكاسوره ما كانت الفاخوره، وذكر في: فخر، واسم الزمان والمكان. (12)

ما التقى له عيله جاب له خيله، وذكر في: عيل، وجيب. (13)

من كان عشاه من دار أخاه إلخ، وذكر في: دار، وشوم، والأسماء الستة، وغريب العامة. (14)

مين علمك دي العليمه قال اللي بيدوم في الدويمه، وذكر في: علم، ودوم، والتصغير. (15)

الوش مزين والقلب حزين، وذكر في: وش، والتصغير. (16)

وقت البطون تتوه العقول: وبعضهم يزيد: تنهز الكتوف وينقل المعروف. وذكر في: الجمع، وعرف. وهذا الجمع غير مستعمل عندهم والظاهر أنهم أرادوا الازدواج. (17)

يشكوا بالطشا والبيات بلا عشا، وذكر في: طش، والترخيم. (18)

من قدم شيء بيداه التقاه، وذكر في: أيد، والمثنى. (19)

شرف حاله قبل أن تساله، وذكر في: شوف، وسال. (20)

الشاطره تقول للفرن قود من غير وقود. لأنهم يقولون: وقيد. وذكر في: البلاغة. المبالغة، وشطر، ووقد. (21)

أم عبر جلابة الخبر، وذكر في: عبر. (22)

لا فيش ولا عليش، وذكر في: فيش، وعلش. (23)

بفلوسك بنت السلطان عروسك. لم يقولوا: عروسة لتزاوج فلوسك. وذكر في: عرس، وفلس، والتذكير والتأنيث.

الكنايات: (1)

بالحنجل والمنجل، وذكر في: حنجل، ونجل. (2)

دود على عود: ويروى: دوده على عوده. وذكر في: دود. (5-5) التورية (1)

الشعله ما تنطفيش إلا على راس عويل، وذكر في: عول، وشعل. (2)

زي التعابين كل منهو يجري على بطنه، وذكر في: منه، والضمائر، والنحت. (5-6) المبالغة (1)

الشاطره تقول للفرن قود من غير وقود، وذكر في: شطر، ووقد، والازدواج. (5-7) الاستخدام (1)

الصبر طيب بس اللي يرضى به، ويروى: وإن كان مر نرضى به. وذكر في: بس. (5-8) لزوم ما لا يلزم

هذا النوع لا يعرفونه ولا يقصدونه وإنما يأتي في كلامهم عفوا. (1)

الربعيه علمت أمها الرعيه، وذكر في: ربع، ويروى: البدرية، والحولية، والبدرية أكثر.

Bilinmeyen sayfa