Şehir Duvarlarındaki Uzun Suçlama Nutku
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
Türler
كن على حذر.
المرأة :
يا له من دور رائع لكما يا صاحبي السعادة. إن السيد موظف العدالة رجل مرموق، وكلامه دقيق صارم، مثل كلامكما تماما يا صاحبي السعادة، وتأثيره قوي على الفلاحين، أما عن نظرة عينيه فتكفي نظرة واحدة لكي يرتعش الأشرار خوفا، وما أكثر الشر الذي يعيش في الحظائر والبيوت ومخازن الغلال! سلالة من الفيران الكابية اللون الراجفة الأعين. آه! السيد القاضي يركب دابته عبر الحقول. يا له من دور بديع ومناسب لك يا صاحب السعادة.
الضابط النحيف (يخلع درعه ويهبط من فوق المنصة) :
وماذا ينبغي أن أفعل؟
المرأة :
لن تكلف نفسك حتى بالتمثيل يا صاحب السعادة. وما دمت قد نزلت من على المنصة يا صاحب السعادة فأنت القاضي بشحمه ولحمه. سوف تعرفون الحقيقة عن هسوي لي وعني، أنا خادمة زوجتكم المبجلة. لقد دخلت البلد على ظهر حمارك يا صاحب السعادة، فأسعدت قلوب الأخيار جميعا والأبرار، وقدموا لك اللحم المدخن، ونبيذ الأرز والخوخ، كما نشرت الرعب في قلوب الأشرار، فأخذوا يتنافسون كلهم في تكريمكم وأداء واجب الضيافة نحوكم. (يبدأ الضابط النحيف في أداء الدور الذي يتم شرحه له.)
ولكن ماذا يقول لكم الفلاح الأحدب العجوز يونج-هسين خلف حقل الذرة؟ لقد قال شيئا عن زوجتكم وعن صياد السمك هسوي لي. لا تصغوا إليه يا صاحب السعادة! وواصلوا السير! ولكن ما إن تواصلوا السير لمدة ساعتين في القيظ الشديد، ما إن تتوقفوا قليلا في المطعم الصغير في نهاية القرية، حتى تسمعوا الناس وهم يتهامسون على الموائد، عن هسوي لي صياد السمك يدور الهمس بينهم .. لا تنصتوا إليهم يا صاحب السعادة القاضي، لأنكم لن تسمعوا منهم إلا نصف الحقيقة. ولكن ماذا يقولون؟ أجل! لقد سمعتهم الآن! إنهم يقولون: هل يمكن أن يكون قاضيا عظيما من يتولى القضاء في القرية المجاورة، الواقعة على مسيرة ساعتين في الحر اللافح بين دار القضاء التي تستقر فيها المشنقة وبيته الجميل الذي يحدث فيه شيء يحسن السكوت عنه؟ إن السيد القاضي يرهف أذنيه لمثل هذا الحديث. ولهذا يسارع بالرجوع وينزل من على ظهر حماره خلف سور الحديقة. لا يصعد الشارع الرئيسي وإنما يشق طريقه خلال أشجار الدغل الكثيفة. إنه يريد أن يرى ما يجري في بيته الجميل. لكنني لمحته، أنا الخادمة فان شين تينج، أرجوكم الصفح يا صاحب السعادة عن خادمة مغمورة. (تنادي)
هسوي لي! ربما تكون غاضبا يا صاحب السعادة، لك ما تشاء.
الضابط النحيف (في دور القاضي) :
Bilinmeyen sayfa