Gizlilik: Çok Kısa Bir Giriş
الخصوصية: مقدمة قصيرة جدا
Türler
ومع أن الأحكام التي صدرت في هذه القضية اعتمدت اعتمادا كبيرا على أن الأكليشيهات كانت ملكا للأمير ألبرت، فإن المحكمة أقرت صراحة بأن هذا الحكم يتيح قاعدة أوسع نطاقا يستطيع القانون من خلالها أن «يحمي خصوصية وعزلة الأفكار والمشاعر المكرسة للكتابة، التي يرغب المؤلف أن تبقى غير معروفة».
شكل 3-1: الزوجان الملكيان لم يسعدا بالأمر.
1
النشأة الأمريكية
كان هذا القرار عنصرا مهما في المقال الأسطوري الذي نشر سنة 1890 وكان بمنزلة ميلاد للاعتراف القانوني بالخصوصية كحق قائم بذاته، كتب المقال صامويل دي وارين ولويس دي برانديز، ونشر في دورية هارفارد لو ريفيو المؤثرة، وقبل ذلك بسنوات، كان اختراع الكاميرا الرخيصة والمحمولة لالتقاط الصور على يد إيستمان كوداك قد غير العالم؛ لقد صار بالإمكان التقاط الصور للأفراد في المنزل، أو العمل، أو أثناء اللعب، لقد صارت بداية النهاية للخصوصية قريبة للغاية.
كتب المحاميان - وارين الذي كان محاميا وعضوا بارزا بمجتمع مدينة بوسطن، وبرانديز الذي عين بالمحكمة العليا عام 1916، وقد أزعجهما تطفل وسائل الإعلام الناشئة، التي تعرف اصطلاحا ب «الصحافة الصفراء» - ما يصنف على صعيد واسع بأنه أكثر مقالات النقد القانوني المنشورة تأثيرا على الإطلاق، وكثيرا ما يعتقد بأن الدافع وراء غضبهما كان تطفل الصحافة على حفل زفاف ابنة وارين، ولكن هذا التأويل يبدو غير مرجح؛ لأنه في عام 1890، كانت ابنة وارين تبلغ السادسة من العمر ! والدافع الأكثر ترجيحا لغضبهما هو سلسلة من المقالات نشرت بمجلة ثرثرة خاصة بالمجتمع الراقي ببوسطن، وتصف حفلات العشاء الفاخرة التي يقيمها وارين.
على أي حال، يدين المقال الشهير الصحافة على وقاحتها (منذرا أيضا بالخطر الذي تشكله البدعة الجديدة التي اخترعها كوداك على الخصوصية)، ويؤكد على أن القانون العام يقر ضمنيا بالحق في الخصوصية، وبالبناء على الأحكام التي أصدرتها المحاكم الإنجليزية فيما يتعلق، على وجه الخصوص، بخرق الثقة، والملكية، وحقوق النشر، والتشهير؛ احتج كاتبا المقال بأن هذه القضايا كانت مجرد حوادث وتطبيقات لحق عام في الخصوصية، وادعى الكاتبان أن القانون العام - بشكل أو بآخر - يحمي الفرد الذي تنتهك خصوصيته على يد أشخاص على شاكلة صحفي متطفل، وفي قيامه بذلك، فإن القانون يقر بأهمية الاحتياجات الروحية والفكرية للإنسان، وقال الكاتبان في تصريح شهير:
شكل 3-2: فسر المقال الرائد، الذي نشر عام 1890 على يد صامويل وارين وشريكه لويس برانديز (انظر الصورة)، الذي أصبح فيما بعد عضوا موقرا بالمحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية - الادعاء بأن القانون العام يحمي الحق في الخصوصية.
2
إن شدة الحياة وتعقيدها، اللذين ينتجان عن التقدم الحضاري، جعلا من الضروري حدوث شيء من العزلة عن العالم، وقد أصبح الإنسان، تحت التأثير التهذيبي للثقافة، أكثر حساسية للدعاية، حتى إن العزلة والخصوصية صارا ضروريين أكثر وأكثر للفرد، ولكن المشروعات والاختراعات العصرية قد أخضعتاه، بالتعدي على خصوصيته، لكرب وألم عقلي أكبر بكثير مما يمكن إحداثه من خلال الإيذاء الجسدي.
Bilinmeyen sayfa