Hurafe: Çok Kısa Bir Giriş
الخرافة: مقدمة قصيرة جدا
Türler
ذات مرة كان هناك شاب، اسمه ميلانيون،
تجنب الزواج، ومضى بعيدا ليعيش في الجبال.
قضى ميلانيون وقته يصيد الأرانب البرية،
التي كان ينصب لها شراكا،
وكان يملك كلبا،
وكان يكره النساء كثيرا حتى إنه لم يعد إلى الديار مجددا.
كان ميلانيون يكره النساء، وبالمثل، وليس أقل منه،
نكره النساء أيضا، نحن الحكماء. (أريستوفانس، مسرحية «ليسستراتا»، السطور 781-796)
تتمثل العلاقة بين ميلانيون والتدريب العسكري للشباب في أن ميلانيون - كشخص أسود - يملك جميع الصفات المرتبطة بميلانثيوس الأسود، وأن ميلانيون يعتبر صيادا شبيها بالشباب لا يتزوج أبدا.
إذا طبق المرء ما حدث لميلانثيوس كمحارب على ميلانيون كصياد، فإنه سيجد أن ميلانثيوس وميلانيون سينجحان في صيد الفرائس التي يصطادها المراهقون فقط. في المقابل، يعتبر نموذج أدونيس أسوأ: إذ يفشل أدونيس في ممارسة الصيد من أي نوع؛ بناء عليه، لا يعد أدونيس - كميلانيون وميلانثيوس - مجرد مراهق لا يشب أبدا إلى مرحلة البلوغ، بل إنه رضيع لا يشب أبدا إلى مرحلة الطفولة. وتشير حدة فشله كصياد إلى حدة فشله كمواطن. فتدعو الأسطورة إلى تحقيق المواطنية، من خلال ضرب مثال شديد السلبية.
Bilinmeyen sayfa